آخر تحديث: 7 نونبر 2024 - 10:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد زعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني، أمس الأربعاء، خلال استقباله السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتشن، أننا لا نضع فيتو على أحد بخصوص تشكيل حكومة الاقليم بكردستان.وذكر مكتبه الاعلامي في بيان ، أن “مسعود بارزاني استقبل، امس الأربعاء، في مصيف صلاح الدين، ستيفن هيتشن، السفير البريطاني لدى العراق”.

وأضاف إن “خلال اللقاء الذي حضره أندرو بيزلي، القنصل البريطاني في أربيل؛ وقدّم السفير البريطاني لدى العراق تهانيه إلى البارزاني بنجاح انتخابات برلمان كردستان التي جرت في تشرين الأول الماضي وشهدت نسبة مشاركة عالية من قبل الناخبين، وإجرائها في أجواء آمنة وهادئة”، معربًا عن “شكره لشعب كردستان على مشاركته في الانتخابات بهذا الإقبال الكبير”.وشدد بارزاني على أن “الحزب لا يضع فيتو على أحد بخصوص تشكيل الحكومة”، مؤكداً ضرورة أن “تكون المحادثات في إطار وجود إقليم واحد وبرلمان واحد وحكومة واحدة وقوات ببيشمركة واحدة”.وتابع البيان أن “اللقاء، شهد تبادلُ الآراء حول نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية وانعكاساتها على القضايا والمعادلات العالمية والإقليمية، إلى جانب مناقشة الأوضاع السياسية في العراق وانتخاب الرئيس الجديد لمجلس النواب العراقي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نائب: حكومة البارزاني تتربع على مليارات تهريب النفط مقابل صمت حكومة السوداني

آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 3:08 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة الاستثمار النيابية محمد الزيادي ،الأربعاء، إن “الحكومة الاتحادية مسؤولة عن الحفاظ على المال العام والحد من هدره، سواء على مستوى الإقليم أو المؤسسات أو المواطنين”، مشيرًا إلى أن “الإقليم جزء من الدولة، والحكومة الاتحادية هي الجهة المسؤولة أمام مجلس النواب عن إدارة الأموال العامة”.وأضاف أن “الحكومة بعد إرسالها تعديل قانون الموازنة إلى مجلس النواب، ترى في ذلك حلًا مؤقتًا لعبور الأزمة بين المركز والإقليم، وليس حلًا نهائيًا أو مستدامًا”.وشدد على أن “الديون المترتبة بذمة الإقليم يجب أن تُسترجع إلى الحكومة الاتحادية”، مؤكدًا أن “هذا الأمر لا يمكن التخاذل فيه أو السكوت عنه”.إحدى القضايا الأكثر إثارة للجدل في هذا الملف هي الديون المستحقة على إقليم كردستان لصالح الشركات الأجنبية فمنذ سنوات، أبرمت حكومة الإقليم عقودًا مع شركات نفطية دون الرجوع إلى بغداد، ورغم أن هذه الديون تُقدَّر بمليارات الدولارات، فإن الحكومة الاتحادية ترفض تحمّل أي مسؤولية عنها، مؤكدة أنها لم تكن طرفًا في هذه العقود.وتحاول أربيل تصوير الأزمة على أنها استهداف للشعب الكردي، في حين تؤكد الحكومة الاتحادية أن القضية تتعلق بالالتزام بالقانون والشفافية المالية، وليس بخلافات سياسية أو قومية.

مقالات مشابهة

  • حكومة البارزاني:حكومة السوداني وافقت على تمويل الرواتب
  • حزب بارزاني حول القصف التركي: لا حل إلا بخروج حزب العمال من الإقليم - عاجل
  • نائب كردي:حكومة البارزاني تستغل جوع شعب الإقليم لتحقيق مكاسب سياسية
  • حزب طالباني: حكومة البارزاني الفاسدة وراء أزمة رواتب الإقليم
  • تحالف الفتح يدعو حكومة السوداني إلى إيقاف تهريب النفط من قبل حكومة البارزاني
  • بريطانيا تدعو الى سرعة تشكيل الحكومة بعد الانتخابات المقبلة
  • مصدر سياسي كردي: تأجيل اجتماع حزبي بارزاني وطالباني بشأن تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • وزارة المالية: تأخير رواتب الإقليم تتحملها حكومة البارزاني لعدم إرسالها البيانات المطلوبة
  • نائب: حكومة البارزاني تتربع على مليارات تهريب النفط مقابل صمت حكومة السوداني
  • السفير البريطاني يدعو حكومة السوداني إلى استقلال الطاقة في العراق