استمرت الاعتداءات الاسرائيلية على قرى قضاءي صور وبنت جبيل طوال الليل حتى الصباح و أغار الطيران الحربي المعادي على منزل في بلدة البازورية، ما ادى الى سقوط 4 شهداء و3 جرحى. 

كما اغار  على بلدات السلطانية، دير انطار، الجميجمة، البرغلية، برج الهو. القاسمية، طريق العباسية، شقراء، حداثا ومجل سلم. في حين تعرضت بلدتا حداثا ومجدل سلم واطراف كونين لقصف مدفعي متقطع استمر حتى الفجر.

  وأطلق جيش العدو فجرا نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه اطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة. 

كما افيد عن انقلاب آلية عسكرية معادية عند اطراف بلدة مارون الراسما ادى الى إصابات في صفوف جنودها. 

واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل بكثافة واطلق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور .

من جهتها افادت وحدة ادارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات قضاء صور ان اعداد النازحين في المدينة مستقر فيما يشهد عدد من البلدات المزيد من النزوح في اتجاه صيدا وغيرها من المناطق .

كما تعمل ادارة الكوارث على رعاية السكان المقيمين في القرى والبلدات ضمن اطلر قضاء صور ضمن الامكانيات المتاحة.

إشارة الى ان اشتباكات عنيفة تدور منذ منتصف الليل بين المقاومة الاسلامية وجنود العدو  عند اطراف  بلدتي رميش ويارون لناحية ملعب يارون مقابل مستوطنة دوفيف. وسجلت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين المقاومة وجنود العدو على أطراف بلدة عيتا الشعب عند محاولة العدو التسلل الى الاراضي اللبنانية.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنانيون يرابطون وسط الدمار الهائل في الجنوب حتى رحيل المحتل

عند حدود بلداتهم الجنوبية، يواصل عدد من اللبنانيين، الرّباط، وهم رافضين للمغادرة، على الرّغم من منع جيش الاحتلال الإسرائيلي لدخولهم٬ في مشهد يعكس الإصرار على التمسّك بالأرض.

ويُواصل لبنانيون آخرين، كذلك، الرّباط، أمام منازلهم التي دمّرها الاحتلال الإسرائيلي، مصرّين على البقاء لإعادة إعمارها وكذا تأهيل أراضيهم الزراعية.

وفي فجر الأحد الماضي٬ كان من المفترض أن يكمل جيش الاحتلال، انسحابه، من المناطق التي احتلها في الجنوب اللبناني خلال العدوان الأخير، وفق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي حدد 60 يوما مهلة لذلك. إلا أن الاحتلال الإسرائيلي امتنع عن تنفيذ الانسحاب، قبل أن يعلن البيت الأبيض، مساء الأحد، عن اتفاق بين الاحتلال ولبنان على تمديد مهلة الانسحاب حتى 18 شباط/ فبراير المقبل.

إلى ذلك، نصب عدد كبير من أهالي بلدة كفركلا في قضاء مرجعيون التابع لمحافظة النبطية بالجنوب خيامهم عند تخوم بلدتهم، وأعلنوا عزمهم البقاء هناك حتى انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي٬ في ظل مماطلته بالانسحاب.


وفي بلدة الوزاني بقضاء مرجعيون، نصب العديد من الأهالي، أيضا، خيامهم أمام منازلهم المدمرة التي تقع بأطراف البلدة التي تراجع عنها جيش الاحتلال، دون انتظار خروجه الكامل منها. فيما أعرب عدد منهم عن إصرارهم على البقاء لإعادة إعمار منازلهم وتأهيل أراضيهم الزراعية التي تعرضت للتخريب جراء الاحتلال الإسرائيلي.

ومن ضمن هؤلاء محمد، وهو مزارع عمره 50 عاما، الذي كشف عن حجم الخراب الذي حلّ بممتلكاته، قائلا: "الدمار في كل الاتجاهات، فقد جرف جيش الاحتلال الإسرائيلي أرضي المزروعة، واقتلع أشجار الزيتون، وهدم دكاني، وقتل بقرتي".

"من يعوضنا (عن هذه الخسائر)؟ من يعيد بناء منازلنا؟ من يعيد أرضنا الزراعية التي نعيش منها إلى طبيعتها؟" أعلن محمد استنكاره، مشيرا إلى أنه نزح مع أولاده الخمسة إلى بلدة وطى الخيام القريبة، حيث يقيم بمدرسة تؤوي نازحين، لكنه رغم ذلك نصب خيمة مكان منزله المدمر ببلدة الوزاني، في محاولة لإعادة أسرته للعيش معه في البلدة.

تجدر الإشارة إلى أن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في البلدات الجنوبية التي احتلها، تعمّد تشويه جدران المنازل بكتابات عبرية وتخريبها بشكل ممنهج، في مشهد يعكس حجم الدمار الذي لحق بالبلدات الجنوبية.

ومنذ فجر الأحد الماضي، بدأ المواطنون اللبنانيون التوافد إلى بلداتهم التي هُجّروا منها بسبب الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع انتهاء مهلة الستين يوما التي كان على الاحتلال أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان. لكن تمسك الاحتلال بعدم إتمام الانسحاب بحسب الاتفاق وإطلاق جيشها النار على العائدين، أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.


وبدأ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" كان قد بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

ويذكر أن خروقات الاحتلال للاتفاق خلفت 64 شهيدا و251 جريحا، وفق بيانات رسمية لبنانية. بينما أسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و95 شهيد و16 ألفا و876 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • إطلاق نار ورمي قنبلة… هذا ما فعله العدو في الجنوب
  • لبنان .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على قرى الجنوب 
  • لبنانيون يرابطون وسط الدمار الهائل في الجنوب حتى رحيل المحتل
  • لبنان: العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته في الجنوب
  • بيضون: العودة إلى البلدات الحدودية استعادة للهوية والكرامة
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل الاعتداءات ورفع السواتر الترابية على الجنوب اللبناني
  • بعد الغارات.. العدوّ يواصل خروقاته وهذا ما فعله في الجنوب
  • فيديو من الجنوب... طائرة إسرائيليّة ألقت قنبلة قرب الجيش ومواطنين
  • بعد اختطافه في الجنوب.. العدو يُطلق سراح أحد المواطنين
  • بعد انتهاء الهدنة.. بلدة جنوبية تكشف ما فعله مجلس الجنوب