عودة ترامب... نحو شرق أوسط مختلف؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تترقب الدول الكبرى في الشرق الأوسط والعالم، عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وهو ما سيؤدي، إلى تغييرات واسعة في السياسة الأميركية تجاه الحلفاء والخصوم.
اقرأ ايضاًيعتقد العديد من المحللين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون أكثر ارتياحا بفوز ترامب، إذ سبق أن أبدى ترامب إعجابه بقدرات بوتين أكثر من مرة، مؤكدا خلال حملته الانتخابية الأخيرة أنه "قادر على إنهاء الحرب الأوكرانية الروسية".
ويشار إلى أن جيمس ديفيد فانس، نائب ترامب، قد ألمح في سبتمبر الماضي إلى وجود "خطة سلام" ضمن أولويات ترامب.
وتتضمن هذه الخطة مقترحات قد تكون لصالح روسيا، مثل ضمان أوكرانيا عدم الانضمام إلى حلف الناتو، وإمكانية إنشاء "منطقة منزوعة السلاح" في الشرق الأوكراني المحتل.
نتنياهو يترقب عودة ترامبقد يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضا من المرحبين بعودة ترامب، إذ شهدت العلاقات بينهما دعما كبيرا حينما اعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ووافق على ضم الجولان المحتل.
وعلى الرغم من الخلافات الشخصية التي ظهرت بينهما لاحقا، فإن عودة ترامب قد تعزز الدعم الإسرائيلي في العديد من الملفات، خصوصا في ظل التوترات في قطاع غزة ولبنان.
الناتو وإيران قلقانفي المقابل، يشعر حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالقلق من عودة ترامب، إذ كان قد لمح إلى إمكانية انسحاب الولايات المتحدة من الحلف لإجبار الدول الأعضاء على زيادة إنفاقها الدفاعي.
اقرأ ايضاًتصريحات ترامب هذه كانت قد أثارت مخاوف الحلفاء الأوروبيين، لاسيما مع وصول مساهمة الولايات المتحدة في ميزانية الناتو إلى 968 مليار دولار، مقارنة بمساهمة الحلفاء الأوروبيين وكندا التي بلغت 506 مليارات دولار فقط.
أما إيران، فترى في ترامب تهديدا حقيقيا، إذ فرض خلال ولايته السابقة عقوبات مشددة أدت إلى تدهور اقتصادها، كما أمر باغتيال قاسم سليماني، القائد البارز في الحرس الثوري.
وقد ظهرت أولى تداعيات مخاوف إيران بوضوح مع هبوط قيمة الريال الإيراني إلى أدنى مستوياته بعد الإعلان عن تقدم ترامب في استطلاعات الرأي.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عودة ترامب
إقرأ أيضاً:
فيلم الرعب Sinners يشعل شباك التذاكر.. هل يستند إلى قصة حقيقية؟
تصدّر فيلم الرعب الجديد “Sinners” للمخرج رايان كوغلر عناوين الأخبار، محققًا أكثر من 48 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية داخل الولايات المتحدة وحدها.
اقرأ ايضاًحقق الفيلم، الذي يتألق فيه النجم مايكل بي جوردن بأداء مزدوج لشخصيتي التوأمين “سْمُوك” و”ستاك” وهما اثنان من رجال العصابات نجاحًا ضخمًا وبدأ في ترسيخ مكانته كواحد من أنجح أفلام الرعب لهذا العام.
هل فيلم الرعب Sinners مبني على قصة حقيقي؟وفقًا لما أكده كوغلر، Sinners غير مبني على قصة حقيقية، لكنه استلهم أحداثه من وقائع واقعية حدثت خلال ثلاثينيات القرن الماضي. وخلال حديثه مع موقع Indiewire، وصف كوغلر المشروع بأنه عمل “نابع من القلب”، موضحًا أن الإلهام الأساسي جاء من قصص رواها له عمه الراحل “جيمس” عن نشأته في ولاية ميسيسيبي.
فكرة التوأم في فيلم Sinnersأما عن فكرة التوأمين في الفيلم، فكشف كوغلر في مقابلة مع برنامج The Breakfast Club أنه استوحى شخصيتي “سموك” و”ستاك” من توأمين كان يعرفهما في طفولته، وكانا دائمًا يجلسان كتفًا إلى كتف في أي مناسبة، ما خلق لديه شعورًا غريبًا ودافعًا دراميًا قويًا.
وقال بهذا الخصوص: "لاحظت أنهما يلمسان بعضهما دائمًا عندما يجلسان معًا. وعندما سألت عن السبب، قالا: هذا ليس لنا، بل لكم أنتم. لكي لا تضطروا إلى تحويل أنظاركم بين شخصين مختلفين طوال الوقت”
وتدور أحداث الفيلم حول أخوين توأم يعودان إلى مسقط رأسهما للبدء من جديد، ليواجها شرًا خارقًا للطبيعة، وبالإضافة إلى مايكل بي جوردن، يشارك في البطولة كل من هايلي ستاينفيلد، وونمي موساكو، ديلروي ليندو، ومايلز كاتون
على صعيد الإيرادات، أكد تقرير لمجلة Forbes أن “Sinners” واصل تفوقه مع انخفاض طفيف بنسبة 10% فقط عن الأسبوع الافتتاحي، محققًا قرابة 45 مليون دولار إضافية.
ويعد هذا الأداء ثاني أفضل نهاية أسبوع ثانية لفيلم رعب مصنف “للكبار” (R-rated) بعد فيلم “It” الذي حقق 60.1 مليون دولار عام 2017. كما أصبح ثالث أفضل أداء لرايان كوغلر بعد فيلمي “Black Panther” و”Wakanda Forever”.
كلمات دالة:فيلم Sinners تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن