الثورة نت/وكالات// اعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ  حزب الله ـ عن عملياتها خلال الـ 24 ساعة الماضية، مستهدفة قوات العدو الصهيوني من بينها قصف قاعدتين بحريتين في حيفا، وقواعد اسرائيلية في يافا المحتلة. ودعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، أصدرت المقاومة الإسلامية، أمس الأربعاء، 36 بيانًا عسكريا حول عمليات التصدي لمحاولات تقدّم العدو الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة، وفقًا للآتي: 1- الساعة 09:00 في إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، ‏استهدفت المُقاومة الإسلاميّة مستوطنة كريات شمونة بصليةٍ صاروخية.

2- الساعة 09:00 استهداف مستوطنة كفرسولد بصليةٍ صاروخية. 3- الساعة 09:15 استهداف مستوطنة سعسع بصليةٍ صاروخية. 4- الساعة 10:15 استهداف قاعدة راوية (مقر كتائب ‏المدرعات ‏التابع للواء 188 في جيش العدو الإسرائيلي) في الجولان السوري المحتل بصليةٍ صاروخية. 5- الساعة 10:40 استهداف دبابة ميركافا في مستوطنة المطلة بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح. 6- الساعة 10:45 بعد رصد ومتابعة لتحركات قوّات جيش العدو الإسرائيلي، ‏استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة منزلًا يتحصّن فيه مجموعة من جنود جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلة بصاروخ موجّه، وأصابه إصابة مباشرة ما أدى إلى مقتل وجرح من فيه. 7- الساعة 11:10 استهداف مقر ناحل غير شوم (مقر ‏لوائي لفرقة الجليل”91″ يتبع لقيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو الإسرائيلي) ‌بمسيّرة انقضاضيّة وأصابت هدفها ‏بدقة. 8- الساعة 12:00 في إطار سلسلة عمليّات خيبر، ‏وبنداء “لبيك يا نصر الله”، ‏استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة قاعدة تسرفين (التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية) بالقرب من مطار بن غوريون جنوب تل أبيب بصليةٍ من الصواريخ النوعية. 9- الساعة 13:00 استهداف معسكر كيلع في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية. 10- الساعة 15:00 استهداف ثكنة يؤاف في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية. 11- الساعة 15:15 في إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، ‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستوطنة روش بينا بصليةٍ صاروخية. 12- الساعة 15:15 استهداف مستوطنة كفرسولد للمرة الثانية بصليةٍ صاروخية. 13- الساعة 15:25 استهداف مدينة صفد المحتلة بصليةٍ صاروخية. 14- الساعة 15:45 استهداف مستوطنة غورن بصلية صاروخية. 15- الساعة 15:45 في إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، ‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستوطنة بار يوحاي (الصفصاف) بصليةٍ صاروخية. 16- الساعة 15:45 في إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، ‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستوطنة كتسرين بصليةٍ صاروخية. 17- الساعة 15:50 في إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، ‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستوطنة بيريا بصليةٍ صاروخية. 18- الساعة 16:00 في إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، ‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستوطنة ميرون بصليةٍ صاروخية. 19- الساعة 16:15 استهداف تجمع لقوات جيش ‏العدو الإسرائيلي في مستوطنة أفيفيم بصليةٍ صاروخية.‏ 20- الساعة 16:30 استهداف تجمع لقوات جيش ‏العدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلة بصاروخٍ نوعيّ، وإيقاع إصابات مؤكدة في صفوفه. 21- الساعة 16:30 استهداف تجمع لقوات جيش ‏العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس بصليةٍ صاروخية.‏ 22- الساعة 17:00 استهداف ‏مستوطنة كفرسولد للمرة الثالثة بصليةٍ صاروخية.‏ 23- الساعة 17:15 استهداف تجمع لِقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة مارون الراس بمسيّرتين انقضاضيّتين أصابتا أهدافهما بدقة. 24- الساعة 17:30 في إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، ‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستوطنة كريات شمونة للمرة الثانية بصليةٍ صاروخية. 25- الساعة 17:30 استهداف تجمع لِقوات جيش العدو الإسرائيلي في موقع المرج بصليةٍ صاروخية. 26- الساعة 18:00 استهداف قاعدة زوفولون ‏للصناعات العسكرية ‏شمال مدينة حيفا المحتلة بصلية صاروخية. 27- الساعة 18:00 في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وردًا على الاعتداءات التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، ‏وبنداء “لبيك يا نصر الله”، ‏شنّت المُقاومة الإسلاميّة هجومًا جويًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على قاعدة بيلو (تتبع للواء المظليين الاحتياط التابع للفرقة 98 في جيش العدو الإسرائيلي) جنوبي تل أبيب، للمرّة الأولى، وأصابت أهدافها بدقة. 28- الساعة 18:15 في إطار سلسلة عمليّات خيبر وردًا على الاعتداءات التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، ‏وبنداء “لبيك يا نصر الله”، ‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بعمليّة مركّبة، قاعدة “ستيلا ماريس” البحرية (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) شمال غرب ‏حيفا بصليةٍ من الصواريخ النوعية وسرب من المُسيّرات الانقضاضية، وأصابت أهدافها بدقة. 29- الساعة 18:45 استهداف تحرك لِقوات جيش العدو الإسرائيلي بين بلدة كفركلا ومستوطنة المطلة بصليةٍ صاروخية. 30- الساعة 19:10 في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وردًا على الاعتداءات التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، ‏وبنداء “لبيك يا نصر الله”، ‏شنّت المُقاومة الإسلاميّة هجومًا جويًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة حيفا البحريّة (تتبع لسلاح البحريّة في الجيش الإسرائيلي، وتضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) في خليج حيفا، للمرة الأولى، وأصابت أهدافها بدقة. 31- الساعة 20:00 استهداف تحرك لقوات جيش ‏العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية. 32- الساعة 20:15 استهداف تحرك لقوات جيش ‏العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس للمرّة الثالثة، بصليةٍ صاروخية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامیة مستوطنة الشرقیة لبلدة مارون الراس الم قاومة الإسلامی ة العدو الإسرائیلی فی من مستوطنات الشمال لبیک یا نصر الله استهداف مستوطنة مستوطنة المطلة بصلیة صاروخیة استهداف تجمع فی مستوطنة لقوات جیش ة مستوطنة الساعة 16 الساعة 17 الساعة 15 الساعة 18 قوات جیش

إقرأ أيضاً:

إنا على العهد.. معادلة لا مجرد شعار

اكتسبت المقاومة الإسلامية في لبنان قوتها وخصوصيتها وتميزها التاريخي من دعائم رئيسية استندت إليها، ولعل أهمها وفي صدارتها تأتي دعامتان لا تقتصران على القيم الأخلاقية والإنسانية فقط، ولكن تتمتعان بانعكاسات إستراتيجية وترجمة عملية في ميادين الجهاد والسياسة، أولهما المصداقية، والتي تترجم عمليًا لجدية وجهوزية وصرامة لا يستهين بها العدو، وثانيهما البلاغة في اختيار العناوين والشعارات المعبرة عن المرحلة واللحظة الإستراتيجية بدقة، وترجمتها العملية هو إعلان الموقف والتوجه، وتضافر الدعامتين بإعلان الموقف المستند إلى المصداقية هو ما يوصل الرسائل للعدو والصديق وبيئة المقاومة، ويكسب المقاومة شرفها وهيبتها وإنجازاتها الكبرى.

ولعل اختيار شعار “إنا على العهد” عنوانًا للتشييع التاريخي المهيب للشهيد القائد السيد حسن نصر الله، وأخيه ورفيقه الشهيد هاشم صفي الدين، يشكل مصداقًا لهذه الدعائم، وهذا التوفيق في اختيار الشعارات، بما يتخطى نطاق الشعار الرمزي إلى نطاق تشكيل المعادلات، وهي مدرسة الشهيد نصر الله التي تعتمد على البصيرة والقراءة وتشكيل المسارات التصاعدية وعدم السماح بالتراجع وعودة المعادلات إلى الوراء.

وعندما أطلقت المقاومة شعار “إنا على العهد”، كانت تبدو واثقة تمام الثقة في جمهور المقاومة الوفي وفي تشكيله لمشهد تاريخي غير مسبوق في لبنان، بل وفي العالم بلحاظ الفوارق الديموغرافية المتعلقة بتعداد السكان، وقد رسمت المقاومة مسبقًا لوحات للتشييع قبل حدوثه تصور مشهدًا جماهيريًا مهيبًا، وهو ما تحقق بالفعل، وكانت الجماهير عند ظن وثقة القادة والكوادر والمجاهدين في الحزب، وهو ما يعكس وعيًا جماهيريًا بأهمية هذا المشهد وبكونه ليس مجرد وفاء لقائد تاريخي استثنائي، بل هو مشهد إستراتيجي مفصلي لا يقل عن مشاهد الجهاد بميادين وجبهات القتال، وهو ما أتاح للجماهير أن تشارك في ميدانه كتفًا إلى كتف مع جحافل المجاهدين والمرابطين على الثغور.

وهنا لا بد من التوقف قليلاً للتأمل في دلالات الشعار، ولماذا نقول إنه يشكل معادلة ولا يقتصر على كونه شعارًا للوفاء، وذلك عبر الإيضاحات تاليًا:

1- أول ما يجب أن يتبادر للأذهان في شعار “إنا على العهد” هو السؤال عن أمرين، الأول من نحن؟ والثاني ما هو هذا العهد؟ والإجابتان تحملان أبعاداً إستراتيجية مهمة.

والسؤال الأول أجابت عليه الحشود الغفيرة من بيئة المقاومة من كل الطوائف المنحازة للمقاومة، بل ورفع الشعار بالتزامن مع التشييع حشود خارج لبنان وعبروا عن تضامنهم وأمانيهم في الوفادة والحضور، وهو ما يعني تماسك بيئة المقاومة وفشل العدو في إرهابها وتفكيكها وثَنيها عن خيار المقاومة وتحول تهديد العدو إلى فرصة لإعلان التماسك والوحدة والاستنفار والجهوزية.

والسؤال الثاني ربما هو الأهم، لأنه يوضح المعادلة التي التفت حولها الجماهير وأعلنت صمودها وتجديدها للبيعة للوفاء به، وهو باختصار عهد التحرر الوطني ورفض الذلة وبذل التضحيات للحفاظ على السيادة والكرامة وإسناد المستضعفين وعدم التخلي عن الثوابت ورفض العودة بالزمن إلى الوراء.

2- يجب مراجعة التاريخ للوقوف عند اللحظة التي تشكل بها حزب الله وريثًا لحركة الجهاد اللبنانية التي اذاقت العدو وراعيه الأمريكي الويلات، هما ومن تحالف معهما من الغرب ومن عملاء الداخل، فقد كانت لحظة مفصلية، أراد العدو بها تفريغ لبنان من المقاومة بطرد منظمة التحرير الفلسطينية، واحتلال الجنوب وتقاسمه مع ميليشيات عميلة تنتسب زورًا للجيش اللبناني، وكان لبنان على وشك التطبيع والاعتراف بالعدو تحت مسميات مثل معاهدة عدم الحرب وتشكيل هيئات دبلوماسية في بيروت وفي داخل الكيان، وهو ما أفسدته المقاومة عبر ملئها لفراغ المنظمات الفلسطينية وتصديها للدفاع عن الجنوب والحفاظ على الوجه العربي للبنان، وصولاً إلى تحرير الجنوب، ثم وصولاً لإفشال مشروع الشرق الأوسط الجديد في العام 2006 عقب محاولة العدو إعادة الكرة وتصفية المقاومة.

واليوم، نحن أمام مشهد شبيه، يقوم العدو بالعودة لكرته محاولًا تصفية المقاومة وخلق مناطق عازلة وتشكيل حلفاء من العملاء بالداخل، وهو ما أعلنت المقاومة وجمهورها عبر شعار “إنا على العهد” عن تصديها له وعدم السماح بتحقيق هذه الأوهام مهما كانت التضحيات.

3- يجب أيضاً تأمل أساليب العدو وراعيه الأمريكي عند الفشل في هزيمة المقاومة بالقوة المسلحة، والاحتيال على ذلك بخلق الفتن وانتزاع المكاسب بالسياسة والمؤامرات، عبر الوقيعة بين المقاومة والجيش والدفع نحو الحرب الأهلية، وهو ما أفشلته المقاومة وجمهورها عبر بصيرتها وصبرها على التجاوزات وأعلنت عبر تجديدها للعهد بالتزامها بمدرسة الشهيد القائد بأن غضبها وسلاحها موجه للعدو الصهيوني حصرًا وليس موجهًا للداخل.

4- هناك رسالة كبرى أيضاً لا بد أن يعيها العدو وكذلك أعداء المقاومة في الداخل والخارج، وهي قدسية سلاح المقاومة وهو عهد السيد القائد الشهيد الذي أكد مرارًا في أحاديثه أن سلاح المقاومة جزء من عقيدة وثقافة بيئة المقاومة وله أبعاد أكبر بكثير مما يظنه بعض الواهمين، وأن من سيجبرنا على نزعه بالتخويف أو الحصار، فإننا سنقتله ويبقى سلاحنا معنا.

وهذا العهد قد جددته المقاومة وجمهورها بأنه لا مساس بالسلاح ولا الكرامة ولا الثوابت وأن هذا السلاح هو درع للبنان كله وليس موجهًا إلا للعدو ورعاته.

لا شك أن شعار “إنا على العهد” هو معادلة تثبتها المقاومة وجمهورها، مفادها الثبات على الخيار المقاوم للاحتلال والحصار والمناصر لقضايا الأمة والمحافظ على قدسية السلاح وامتلاك القوة والجهوزية والحرص على السلم الأهلي وعدم إهدار الجهود والدماء في غير مواضعها والاحتفاظ بها لمقارعة العدو والاستكبار، وهو تأكيد للنصر الإستراتيجي للمقاومة التي أفشلت أهداف العدو بحصارها وانزوائها وعودة الوضع لما قبل تشكيل المقاومة وتصديها لتدجين لبنان في حظائر التطبيع والمهادنة.

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن استهداف منشآت غاز ومطارات عسكرية في أوكرانيا
  • بيان لـ سياسي أنصار الله بشأن غزة
  • ترقب لمواجهات واسعة جديدة تشمل دول عربية وإسلامية مع تلويح الاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد
  • إنا على العهد.. معادلة لا مجرد شعار
  • غزة ..  23 شهيدا و 23 إصابة خلال 48 ساعة الماضية
  • 23 شهيدا خلال الـ 48 ساعة الماضية في قطاع غزة
  • الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟
  • مواطنو السليمانية غاضبون بشأن تجهيز الكهرباء: ساعتان فقط خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان .. فيديو
  • قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بشهر رمضان ويؤكد الوقوف إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني