يمن مونيتور/قسم الأخبار

اختتمت أمس (الأربعاء) الأيام الثقافية السعودية اليمنية تحت شعار «انسجام عالمي» التي تقيمها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه في حديقة السويدي بالعاصمة الرياض.

ووفقا لصحيفة عكاظ السعودية، خلال الأيام الأربعة الماضية شهدت الفعالية إقبالاً غير متوقع.

وبحسب المعلومات فإن عدد الزوار في اليوم الوحد تجاوز الـ120ألف زائر من الأسر السعودية والمقيمين اليمنيين وغيرهم، وقد شهدت الفعالية معارض فنية وثقافية وفلكلورية بإيقاعات مختلفة وأكلات شعبية كالرز والحنيذ والسلتة ومختلف أنواع التوابل التي تزرع في اليمن وغيرها من الأكلات، فضلاً عن عرض للأزياء والحلي (الفضة) وتصميماتها المختلفة وكذلك العقيق اليمني.

وقدم فنانون وصلات فنية سعودية ويمنية إضافة إلى عروض يومية لفنون الرقص خصوصاً الطرب (الدف) وهي رقصات شعبية يمنية تتنوع بتنوع مناطق اليمن فهناك الرقص الصنعاني والرقص اللحجي والعدني والحضرمي والمأربي.

ولقيت الوصلات الفنية التي قدمها عدد من الفنانين اليمنيين والسعوديين اهتمام الحضور الكبير الذي ظل حتى نهاية الفعالية وسط تصفيق وفرحة كبيرة، وقدم الفنان صلاح المهدي عدداً من الأغاني، فيما أذهل الفنان مهيوب زحيري الحضور بعدد من الأغاني الحماسية، كما قدم الفنان عمار العزكي عدداً من الأغاني في ختام الفعالية.

وتخلل الفعاليات طوال الأيام الأربعة عرض لمشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وشرح للزائرين عن تلك المشاريع والجهود الكبيرة التي تقدمها السعودية في اليمن، كما وزع المسؤولون.

وتأتي الفعاليات الثقافية السعودية اليمنية تأكيداً على عمق الروابط الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، واستعراضاً لمتانة روح التواصل الثقافي والفني خصوصاً أن الأنماط الثقافية والأكلات الشعبية بين البلدين متقاربة وربما متطابقة تماماً.

وأُقيمت على خلال الأيام الأربعة على هامش الفعالية معارض للقهوة مع التمر والعسل بمختلف أنواعه السعودي واليمني، وعرض مباشر لكيفية إعداد القهوة، وهو ما لاقى إقبالاً كبيراً من الزائرين.

ووقفت الوفود الإعلامية اليمنية التي تزور الرياض للمشاركة في الفعالية على روح العلاقة الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدين أن الجهود السعودية في إحياء التراث اليمني لا تركز على دعم تطويرها في الداخل اليمني، بل ذهبت للترويج والتسويق لهذا التراث العريق عبر احتضان فعاليات يمنية داخل المملكة، وما هذه الفعالية إلا واحدة من عشرات الفعاليات الثقافية التي تقيمها المملكة لتعزيز روح التواصل بين الشعبين الشقيقين.

يذكر أن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي» تهدف لدعم التقارب الثقافي والتفاعل الإيجابي بين المواطنين والمقيمين، في إطار جهودها الرامية إلى تقديم بيئة ثقافية متكاملة وغنية تجمع مختلف أطياف المجتمع وتعزز التسامح والمحبة بين الشعوب.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن

إقرأ أيضاً:

بعد ترحيب المملكة بعقد قمة بوتين وترامب في السعودية.. هل تؤدي للسلام؟

«سنلتقي على الأرجح في السعودية لأول مرة» بهذا التصريح أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لمناقشة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وعلى الرغم من عدم تحديد موعد اللقاء بدقة، فإن وزارة الخارجية السعودية، أعلنت في بيان رسمي أمس الجمعة، أنها ترحب باستضافة قمة بوتين وترامب في السعودية، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية «واس».. وهو ما يطرح تساؤلا هل تكون هذه الخطوة الأولى للسلام بين كييف وموسكو؟

قمة بوتين وترامب في السعودية

بحسب تقرير نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن إعلان عقد قمة بوتين وترامب في السعودية جاء بعد محادثات هاتفية منفصلة أجرها الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي والأوكراني فولوديمير زيلنيسكي حول فرص تحقيق السلام.

وقال الكرملين، في بيان، إن التحضيرات لعقد قمة بوتين وترامب في السعودية قد تستغرق عدة أشهر، لكن الرياض تبدو «المكان المناسب» لعقد هذه القمة، وهو ما رحبت به وزارة الخارجية بالمملكة، مشيرة إلى استمرار جهود المملكة في الوساطة منذ اندلاع الأزمة، واستعدادها للمساعدة في الوصول إلى حل سياسي.

وكان ترامب قد ألمح في تصريحاته إلى احتمالية انعقاد اجتماع في الرياض الأسبوع الجاري بين مسؤولين أمريكيين وروس، بحضور أوكرانيا، رغم أن كييف تشدد على ضرورة وجود موقف مشترك مع حلفائها قبل التفاوض مع روسيا.

لماذا السعودية؟

اختيار السعودية يعود إلى موقعها المحايد، حيث إن الأجواء الأوروبية الحالية غير محايدة بسبب الصراع الأوكراني الروسي، بينما تحافظ السعودية على علاقات قوية مع كل من ترامب وبوتين وزيلنيسكي.

فيما يعتقد خبراء دبلوماسيون أن السعودية عززت مكانتها الدبلوماسية عالميًا، ونجحت في التوسط لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، أبرزها صفقة أُطلق فيها سراح المدرّس الأمريكي مارك فوجل.

كما استقبلت الرياض زيلينسكي وبوتين في مناسبات عدة، واستضافت اجتماعًا لممثلي دول متعددة في جدة، في مسعى للوصول إلى سلام دائم.

كما أن زيارة بوتين للرياض في ديسمبر 2023، ووصفه من قبل ولي العهد كـ«ضيف عزيز»، تعكس قوة العلاقات بين البلدين، ما يجعل السعودية مرشحة بقوة لاستضافة هذا اللقاء التاريخي.

مقالات مشابهة

  • المملكة تدعم الإجراءات التي اتخذتها لبنان لمواجهة العبث بأمن مواطنيها
  • المملكة تعرب عن دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن مواطنيها
  • بعد ترحيب المملكة بعقد قمة بوتين وترامب في السعودية.. هل تؤدي للسلام؟
  • السعودية تشيد بإمكانية عقد قمة تجمع ترامب وبوتين في المملكة
  • المملكة تشيد بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع فخامتيهما في المملكة
  • الخارجية السعودية: نرحب بعقد قمة بين ترمب وبوتين في المملكة
  • السعودية ترحب بفكرة عقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة
  • وزارة الخارجية: المملكة تشيد بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد قمة تجمع فخامتيهما في المملكة
  • شهر رمضان تجسيد قيم الإنسانية وإصلاح النفس وتعزيز الروابط الاجتماعية
  • وكالة الفضاء السعودية تنظم ورشة عمل “نحو الفضاء” ضمن مبادرة الجاذبية الحيوية