لبنان ٢٤:
2025-02-21@20:52:59 GMT

مكتوبٌ على اللبنانيين أن ينتظروا...فهل يقدرون؟

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT


قبل الثلثاء الأميركي الطويل انتظر اللبنانيون أكثر من ثلاثة أشهر على وقع التكهنات لمعرفة من سيكون الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية. وبعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية للمرة الثانية على اللبنانيين أن ينتظروا ما يقارب الشهرين والنصف ليعرفوا على أي أساس سيكون عليه تصرّف الإدارة الأميركية الجمهورية الجديدة مع أزمات المنطقة، وفي شكل خاص مع أزمة لبنان مع إصرار رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على الاستمرار في اعتماد سياسة الأرض المحروقة في الجنوب وفي كل منطقة يستهدفها القصف المدّمر.

وما إقالة وزير دفاعه يواف غالانت سوى حلقة في سلسلة من المواقف، التي يجب أن ينتظرها اللبنانيون من الآن وحتى يحين موعد تسلم ترامب مفاتيح البيت الأبيض بعد أن يقسم اليمين الدستورية.

وهكذا يعيش اللبنانيون كل يوم بيومه على وقع الانتظارات والاستحقاقات الدولية والإقليمية، على أمل أن يحمل كل استحقاق من هذه الانتظارات ما يمكن أن ينهي أزمتهم الطويلة، والتي أصبحت أعتى من قدرة اللبنانيين على الاحتمال، مع ما يصحب عمليات القصف الممنهج من تداعيات اقتصادية على واقعهم المعيشي، الذي كان في الأساس وقبل 8 تشرين الأول من العام الماضي يرزح تحت أعباء مشاكل اقتصادية ومالية واجتماعية لا عدّ لها ولا حصر، وقد جاءت "حرب المساندة" وما تلاها من هستيريا إسرائيلية لم يكن أحد من "حزب الله" يتوقع أن تكون بهذه الوحشية، التي هي عليه اليوم، لتزيد من معاناة جميع اللبنانيين، سواء الذين يتعرّضون للتهجير والتشريد بعدما دمرّت قراهم، أو أولئك الذين يتضامنون مع أخوتهم النازحين، مع ما يتطلب منهم هذا الواقع الجديد من تعامل يرقى إلى مستوى التضامن الأخوي الصافي، وهم أنفسهم سبق لهم أن تضامنوا مع النازحين السوريين، وذلك على رغم المشاكل اليومية الناتجة عن سوء تقدير من قِبل الجميع لهذا الواقع الجديد، والذي يمكن أن يطول أكثر مما هو متوقع، من دون استبعاد عامل تنشيط "الخلايا النائمة"، التي تعمل تحت جنح الظلام لبث الاشاعات المغرضة بهدف خلق أجواء غير صحية بين النازحين من قراهم وبين مستضيفيهم في المناطق، التي لا تزال في منأى عن الجنون الإسرائيلي.

وفي الانتظار فإن أقصى ما يخشاه المسؤولون السياسيون والعسكريون المعنيون مباشرة بهذه الأزمات المتراكمة والمتوالدة والمتكاثرة كل يوم أكثر من اليوم الذي مضى، هو عدم تمكّن اللبنانيين من الاحتمال أكثر مما لا قدرة لهم عليه، خصوصًا في غياب أي مبادرة لوقف النار بعدما دخلت واشنطن في مرحلة الاستعداد لعملية التسليم والتسلم، مع ما يرافقها من حركة داخلية لتركيب الإدارة الجديدة، التي يفترض أن تكون جاهزة قبل موعد القسم الدستوري، ولمعرفة من هي الشخصية التي ستتولى ملف المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل بعد آموس هوكشتاين بعد تعيين وزير خارجية جديد خلفًا لأنتوني بلينكن.

وفي الانتظار ما على اللبنانيين سوى الانتظار. ولكن هذا الانتظار سيكون طويلًا ومكلفًا ومؤلمًا؛ هو طويل نسبيًا بالنسبة إلى الذين "يأكلون" العصي، وهم غير الذين يعدّونها. فليل الموجوع كما نهاره طويل كيوم الجوع؛ وهو مكلف بطبيعة الحال لأن كل منزل يُهدم على رؤوس من فيه يتطلب تمويلًا غير متوافر، وإن تأمن فبالقسطاس والقطارة. ويُحكى عن أكثر من 120 ألف وحدة سكنية قد تم استهدافها حتى الآن؛ وهو مؤلم لأن كل قطرة دماء تسيل هي دماء لبنانية، وهي تدمي القلوب، لأن الجسم اللبناني وحدة متكاملة الأجزاء، بحيث أن الجسم كله يتألم لمجرد تعطّل خلية واحدة من خلاياه.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دعاء دخول رمضان 2025 مكتوب بالكامل.. احرص عليه الآن

شهر رمضان المبارك هو أفضل شهور العام، حيث تنتظره الأمة الإسلامية بشوق كبير، لما يحمله من بركات ونفحات إيمانية عظيمة.

 ومع اقتراب حلول هذا الشهر الكريم، يحرص المسلمون في كل مكان على الاستعداد له بالدعاء، سائلين الله عز وجل أن يبلغهم رمضان، ويعينهم فيه على الصيام والقيام والطاعات، وأن يتقبل منهم أعمالهم الصالحة، ويجعلهم من الفائزين برحمته ورضوانه.

ومن أعظم الأعمال التي يُوصى بها عند دخول رمضان هو الدعاء، حيث يعتبر هذا الشهر الفضيل فرصة عظيمة للتقرب إلى الله وطلب المغفرة والرحمة والبركة في العمر والعمل.

 وقد وردت العديد من الأدعية التي يمكن للمسلم ترديدها عند استقبال هذا الشهر الكريم، تعبيرًا عن شكره لله على أن بلّغه رمضان، وطلبًا للتوفيق في أداء عباداته على الوجه الأكمل.

دعاء للزوج المتوفي بالرحمة والمغفرة.. كلمات تدخل السرور عليه في قبرهدعاء لمن ضاقت عليه الأرض بما رحبت.. ردده سيأتيك الفرج عاجلادعاء بعد الفجر للرزق والفرج.. أفضل الكلمات المستحبة لتحقيق الأمنياتدعاء الليلة الأولى من العشر الأواخر من شعبان.. بـ11 كلمة يجبرك الله جبرًا عجيبًاأفضل الأدعية المستحبة عند دخول رمضان

1- دعاء رؤية هلال رمضان:
"اللهم أهلّه علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى، ربي وربك الله."
وهو دعاء مأثور عن النبي ﷺ عند رؤية الهلال، وفيه يسأل المسلم الله أن يجعل هذا الشهر شهر خير وأمان وإيمان.

2- دعاء الشكر على بلوغ رمضان:
"اللهم لك الحمد أن بلغتنا رمضان، فاجعلنا فيه من المقبولين، وأعنا فيه على الصيام والقيام، واجعلنا من عتقائك من النار."
فهذا الدعاء يُظهر امتنان العبد لله على نعمة إدراك رمضان، مع طلب العون على استغلاله في الطاعة والتقرب إليه.

3- دعاء التوبة والاستغفار
"اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وتقبل صيامنا وقيامنا، وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واعتق رقابنا من النار، واغفر لنا ولأهلنا ولجميع المسلمين."
وهو دعاء يعبر عن رغبة المسلم في استغلال هذا الشهر للتوبة الصادقة وطلب المغفرة من الله.

4- دعاء التوفيق في العبادات
"اللهم اجعلنا في رمضان من أهل الطاعة، وأعنا على قيامه وصيامه، واجعل عباداتنا خالصة لوجهك الكريم، وأكرمنا فيه بليلة القدر، واجعلنا من المقبولين عندك."
وفي هذا الدعاء طلب العون من الله على العبادة، ليكون العمل في رمضان مقبولًا خالصًا لوجهه.

5- دعاء الصحة والعافية في رمضان


"اللهم اجعل لنا في رمضان الصحة والعافية، وأعنا فيه على الصيام والقيام دون تعب أو مشقة، وارزقنا فيه القوة على الطاعة والعمل الصالح."
حيث يسأل العبد الله أن يمنحه القوة والصحة ليتمكن من أداء العبادات بسهولة ويسر.

6- دعاء طلب البركة والرزق
"اللهم بارك لنا في أيام رمضان، وارزقنا فيه من الخير كله، واجعل لنا فيه نصيبًا من كل بركة، واغفر لنا ما مضى، وتقبل منا ما بقي."
فهذا الدعاء يطلب من الله البركة في الوقت والرزق والعمل خلال الشهر الفضيل.

فضل الدعاء عند دخول رمضان

الدعاء عند دخول رمضان يعكس استعداد المسلم روحيًا لهذا الشهر المبارك، ويعبّر عن رغبته الصادقة في استغلال أيامه ولياليه في الطاعات. فرمضان هو شهر التوبة والغفران، وهو فرصة عظيمة لمن أراد أن يبدأ صفحة جديدة مع الله، لذلك ينبغي الإكثار من الدعاء الصادق الذي يحمل معاني التوبة والرجاء والامتنان لله.

وفي الختام، فإن دعاء دخول رمضان من أجمل ما يمكن للمسلم أن يبدأ به هذا الشهر الكريم، وهو باب من أبواب القرب إلى الله، فلا تبخل على نفسك بالدعاء، فهو سلاح المؤمن وأعظم وسيلة لتحقيق الطمأنينة والقرب من الله في هذه الأيام المباركة.

مقالات مشابهة

  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • الشيعة التي نعرفها
  • إعلام عبري: لافتة في موقع انفجار بات يام مكتوب عليها "الانتقام لطولكرم"
  • تفاقم معاناة اللبنانيين العائدين إلى الجنوب بسبب بطء الإعمار
  • غادة أيوب: يبقى جيشنا فوق كل الافتراءات التي يروجها أتباع إيران في لبنان
  • إجراء عراقي مهم لحل أزمة اللبنانيين العالقين في إيران
  • دعاء دخول رمضان 2025 مكتوب بالكامل.. احرص عليه الآن
  • الرئيس عون يطالب واشنطن بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والإسراع بإطلاق الأسرى اللبنانيين
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • الرئيس اللبناني: ضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل