المقاومة الإسلامية بالعراق تضرب بالطيران المسير هدفا عسكرياً صهيونيا في الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الثورة نت/وكالات//
هاجمت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر اليوم الخميس، هدفًا عسكريًا للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة، بواسطة الطيران المسير. مؤكدة “استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.
وقالت المقاومة الإسلامية العراقية، في بيان صحفي لها، إن مجاهديها هاجموا “هدفاً عسكرياً في الأراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر”.
ونوهت إلى أن عملياتها تأتي “استمراراً بنهج مقاومة الاحتلال، ونُصرةً الشعبين الفلسطيني واللبناني، وردّاً على المجازر التي يرتكبها كيان الاحتلال الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ”.
وكانت المقاومة الإسلامية استهدفت أمس الأربعاء 3 أهداف حيوية للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهدف عسكري في غور الأردن بواسطة الطيران المسير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة العراقية فلسطين المقاومة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
اليمين المتطرف الإسرائيلي يضيق الخناق على «الأونروا» في الأراضي المحتلة
بين ركام غزة الأبية، تتجلى معركة جديدة لا تُخاض هذه المرة بالسلاح، ولكن بالإرادة، ولم تعد إعادة إعمار غزة رغم كونها عملا إنسانيا في الأساس، مٌجرد عملية بناء، بل سبيل لإجهاض مخطط التهجير الذي يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرضه.
وعرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «وكالة الأونروا بالأراضي المحتلة تتعرض للتضييق من اليمين المتطرف.. ودعم فوري لهذه الممارسات من أمريكا».
حجج إسرائيل وأمريكا لفرض فكرة تهجير سكان قطاع غزةقالوا إنه لم يبقَ شيء من قطاع غزة، وربما تستغرق عملية إعادة إعماره من 10 إلى 15 عاما، وهذه هي التقديرات التي يروج لها بعض ساسة أمريكا وإسرائيل لتبرير خروج السكان، والحجة هنا، أنه لا يمكن العيش وسط الدمار، ولكن الحقيقة أكثر تعقيدا، فالهدم لم يكن مجرد نتيجة للحرب، بل كان هدفا بحد ذاته مخططا لتحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، حيث يصبح التهجير ليس مجرد خيار بل ضرورة تفرضها الظروف.
ووسط هذه الحسابات يصبح التساؤل ملحا «هل يترك هذا السيناريو ليأخذ مجراه؟ أم أن هناك إرادة قادرة على كسر المعادلة؟»، وفي قلب هذا التحدي تقف الدول العربية وعلى رأسها مصر التي تدرك أن إعادة الإعمار في أسرع وقت ليس فقط ردا على الدمار، بل هو معركة وجودية ضد مخطط يسعى إلى إعادة رسكم الخريطة السكان للقطاع.