شبكة انباء العراق:
2025-02-16@11:25:13 GMT

متى نحسن الظن بكم ؟

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

بعد ان فقد السياسيون أهليتهم في إدارة موسسات الدولة العراقية، وبعدما فشلوا في الحفاظ على ثرواتنا، وهذا ما اعترفوا به بعظمة لسانهم في مناسبات عدة. وبعد ان فقدوا اهليتهم في الذود عن سيادتنا الوطنية في البر والبحر والجو. يحق لنا أن نتساءل فنقول: ما الذي يمنعهم من الابحار نحو مرافئ الإصلاح والازدهار ؟، وما الذي يحول بينهم وبين قواعد التوصيف الوظيفي ؟.

ولماذا هذا الإصرار غير المبرر على العبث والتخبط ؟. .
تساؤلات كثيرة نرددها صباح كل يوم في بلد وهبه الله الخيرات والثروات، لكنه ظل متعثرا بالمعيار التنموي، فجاء ترتيبه في التصنيفات الدولية خلف بنغلادش والصومال وافغانستان وكينيا ونيروبي في التعليم والصناعة والزراعة، وفي توفير مستلزمات الامن والامان والخدمات الاجتماعية. .
لقد احرز السياسيون في العراق تقدما مذهلا في تحريك بغالهم الإلكترونية المدربة على فنون التسقيط والتشويه والتحريض والتلفيق، ثم حققوا قفزات نوعية هائلة في الإنصات على هواتف بعضهم البعض، وتسريب مكالماتهم السرية بقصد التشهير بهم والإساءة إليهم. لكنهم لم ولن يفكروا في كيفية تحقيق أمنياتنا في الإصلاح على الرغم من ادراكهم لاهمية الانتقال إلى محطات الازدهار والتنمية المستدامة. .
نشعر بالحزن والألم عندما نرى خطواتهم المتسارعة نحو تعميق ثغرات التخلف والانهيار، وفي اختيار أسوأ الموظفين وتكليفهم بمهمات تنفيذية صعبة لا يفهمون فيها شيئاً، وليست من اختصاصهم، ونشعر بالإحباط عندما نعلم بشهاداتهم المزورة، ونرى جشعهم وشهيتهم المفتوحة للنهب وإبرام الصفقات المشبوهة. وتزداد آلامنا عندما نلمس الدعم اللامحدود الذي تقدمه لهم الكيانات السياسية. حتى بات معظمهم يعملون الآن تحت أغطية ومظلات وحمايات. فتحولت مؤسساتنا إلى دكاكين نفعية مجيرة بالكامل لحساب هذا الحزب أو ذاك. .
ترى ما الذي يريده قادة الاحزاب المتنفذة ؟. وهل عقدوا العزم على تعطيل عجلة النمو والتقدم ؟. وهل كُتب علينا ان نواصل الابحار على متن سفينة مثقوبة معطوبة تمزقت أشرعتها بخناجرهم وسكاكينهم ؟. وهل جنحت سفننا وجرفتها العواصف الرعناء نحو مزابل التقهقر والخراب ؟. .
نسمعهم يتحدثون ويطالبون بالصلاح والإصلاح من وقت لآخر في مواسم الانتخابات، لكنهم ضلوا الطريق، وانغمسوا في صراعاتهم الداخلية، وصاروا ابعد من اي وقت مضى عن تحقيق الحد الادنى من طموحاتنا. .
ختاماً: لا يؤلمنا التقدم في العمر، لأنه امر محتوم، بل تؤلمنا أمنيات شابت في قلوبنا ولم تتحقق، ومن بينها العيش الكريم في بلد حباه الله بكل الخيرات. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

كمال داود أمام القضاء الفرنسي

فتحت العدالة الفرنسية، أمس الخميس، ملف قضية الكاتب الفرنكو - جزائري، كمال داود، صاحب جائزة “غونكور 2024” الأدبية، عن روايته “حوريات”.

وجاء هذا بعد اتهامه وزوجته في الجزائر، بـ”سرقة الحياة الخاصة” لشابة “سعادة عربان” عانت من ويلات المأساة الوطنية إبان العشرية السوداء، واستغلال قصتها في عمله الأدبي.

ووفقا لما كشفته، صحيفة ” لوفيغارو” الفرنسية، فقد تم رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود، بتاريخ أمس الخميس 13 فيفري 2025، في فرنسا، بتهمة المساس وعدم احترام الحياة الخاصة للسيدة سعادة عربان.

وكد المصدر ذاته ان محضرا قضائيا قد سلّم داود بلاغا بالمثول أمام محكمة بباريس يوم 7 ماي المقبل، بينما كان الكاتب في جلسة إهداء روايته “حوريات” بمنطقة جيروند، في جنوب غرب فرنسا.

واتهمت عربان، كمال داود بـ “سرقة قصة حياتها” وتوظيفها في روايته “حوريات”، التي نال عنها جائزة “غونكور” الأدبية الراقية في فرنسا، بتاريخ 4 نوفمبر 2024.

وبتاريخ 18 نوفمبر من سنة 2024، قبلت المحكمة الابتدائية لوهران، إيداع ملف دعوى قضائية لـ “سعادة عربان” ضد الروائي كمال داود، التي تتهمه وزوجته بصفتها أخصائية أمراض نفسية، كانت متابعة لحالة سعادة منذ 2015 بـ”انتهاك الحياة الشخصية وإفشاء السر الطبي”، من خلال روايته.

وسبق لمحامية الضحية، فاطمة الزهراء بن براهم، أن كشفت أنه تم رفع قضيتين اثنتين على مستوى المحكمة الابتدائية لوهران، تتعلق الأولى “بإفشاء السر المهني” الذي تتورط فيه زوجه كمال داود بصفتها طبيبة الضحية.

مقالات مشابهة

  • محمد كمال: تصريحات ترامب بشأن غزة وحدت الصف العربي
  • بعد أنباء الإفراج عنه اليوم.. من هو مدير مستشفى كمال عدوان؟
  • إعلام إسرائيلي: مدير مستشفى كمال عدوان قد يفرج عنه ضمن الدفعة السادسة لصفقة التبادل
  • "حوكمة الذكاء الاصطناعي في مصر" كتاب جديد لمحمد كمال
  • كمال داود أمام القضاء الفرنسي
  • الاحتلال يحول مدير مشفى كمال عدوان للاعتقال
  • أسامة كمال: ما يحدث بالمنطقة يرد على المشككين في سبب شراء مصر للسلاح.. فيديو
  • ظروف صعبة يعيشها العائدون إلى جباليا لكنهم يتمسكون ببيوتهم
  • حادث وصلة دهشور.. النيابة تطلب فحص سيارة الفنان «كمال أبورية»
  • بعد تعرضه لحادث.. كمال أبو رية يطمئن جمهوره عبر "البوابة نيوز"