«نزف» واصطدام بالرأس في قمة أرسنال وإنتر بدوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
لندن (رويترز)
استمرت نتائج أرسنال المتواضعة، أمس الأربعاء، بهزيمته 1-صفر في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام إنتر ميلان، لكن المدرب ميكل أرتيتا لم يغضب من أداء فريقه في ليلة سيطر فيها على واحد من أكبر فرق أوروبا، واستحوذ أرسنال، الذي حقق انتصارين فقط من آخر ست مباريات، على الكرة، وسدد 21 محاولة على المرمى مقابل سبع محاولات لإنتر في ملعب سان سيرو، حيث جاء هدف الفوز من ركلة جزاء مثيرة للجدل في نهاية الشوط الأول.
وقال أرتيتا للصحفيين: «أسوأ شيء في المباراة هو النتيجة، لأن الأداء والشخصية والهيمنة التي أظهرناها ضد أحد أفضل الفرق في أوروبا في هذا الملعب لم أرها في أي مباراة أخرى شاهدتها».
ويحتل أرسنال المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيحل ضيفاً على غريمه اللندني تشيلسي صاحب المركز الرابع يوم الأحد.
وأضاف أرتيتا، «إذا لعبنا بالطريقة نفسها، ستكون لدينا فرصة كبيرة للفوز على تشيلسي. هذه هي الطريقة التي يتعين علينا اتباعها»، كما قدّم المدرب الإسباني تحديثاً عن إصابة كاي هافرتس، بعد أن نزف المهاجم نتيجة اصطدام بالرأس، وقال أرتيتا: «فيما يتعلق بكاي... فهو يعاني جرحاً كبيراً استلزم بعض الغرز، لكننا نأمل أن يكون بخير مطلع الأسبوع المقبل».
أخبار ذات صلة ما هي حظوظ تأهل كل نادٍ في دوري أبطال أوروبا؟ «ضربة رأس» تعيد البايرن لـ «سكة الإنتصارات»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري الأبطال الشامبيونزليج أرسنال إنتر ميلان أرتيتا
إقرأ أيضاً:
«السيتي» وجوارديولا.. علاقة حب لا تنتهي
مانشستر (رويترز)
أخبار ذات صلة جوارديولا بعد التجديد: لا أريد أن أخذل «السيتي» بوستيكوجلو يؤيد موقف توتنهام بشأن بينتانكورأعلن مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تجديد عقد مدربه الإسباني بيب جوارديولا لمدة عامين حتى 2027، ويعني قرار جوارديولا أنه سيقضي أكثر من عقد من الزمان في النادي الذي انضم له في 2016 وقاده إلى ألقاب مهمة عدة منها، لقب الدوري الممتاز ست مرات، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة، وبهذا يتنفس مشجعو سيتي الصعداء، إذ كانوا يتخوفون من قرب رحيل المدرب الإسباني الذي كان عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
وقال خلدون المبارك، رئيس سيتي في بيان: «مثل كل مشجعي سيتي، يسعدني استمرار رحلة بيب مع مانشستر سيتي، بما يسمح لتفانيه وشغفه وفكره المبدع بمواصلة تحديد ملامح اللعبة، نهمه للتحسن والنجاح لا ينتهي وسيظل المستفيدين المباشرين من هذا، لاعبونا وجهازنا الفني وثقافة نادينا والكرة الإنجليزية بوجه عام».
ورغم أن سيتي يبتعد بفارق خمس نقاط خلف ليفربول المتصدر، فإن جوارديولا متفائل، وقال: «قلت هذا كثيراً من قبل، لكن لدي كل ما قد يتمناه أي مدرب، وأثمّن ذلك غالياً. أتمنى أن نتمكن من إضافة مزيد من الألقاب إلى تلك التي حصدناها بالفعل. سينصب تركيزي على ذلك». وقال المدرب (53 عاماً)، الذي سبق له خوض تجارب ناجحة في برشلونة، وبايرن ميونيخ، في بيان: «يعني مانشستر سيتي الكثير بالنسبة لي. هذا موسمي التاسع هنا، خضنا أوقاتا رائعة معاً، أكن مشاعر خاصة لهذا النادي، لهذا أنا سعيد بالاستمرار لموسمين آخرين».
وتولى المدرب الإسباني مسؤولية سيتي الفريق في 2016 وقاده لحصد 18 لقباً، لكن مستوى الفريق تراجع بعض الشيء هذا الموسم، إذ خسر آخر أربع مباريات في أطول مسيرة خسائر متتالية منذ تولي جوارديولا المسؤولية، وأضاف، «شعرت أنه لا يمكنني الرحيل الآن، هذا الأمر ببساطة. أعتقد أننا نستحق بعد أربع هزائم متتالية فرصة للعود،ة وقلب الأمور لمصلحتنا.أعتقد أننا نستحق أن نكون هنا، لست مغروراً لأقول ذلك لكنها الحقيقة، استمتع بالوجود هنا. أحب أن أكون مدرباً لهذا النادي».