«الأوقاف» تعقد ندوة توعوية للسائقين بالإسماعيلية ضمن مبادرة «بداية»
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
عقدت مديرية أوقاف الإسماعيلية، أولى الندوات الدعوية والتوعوية المخصصة لسائقي الأجرة، ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، التي أطلقها رئيس الجمهورية، وذلك في موقف الإسماعيلية الكبير.
تسليط الضوء على الدور الحيوي لسائقي الأجرة في المجتمعتأتي هذه الندوات ضمن المحورين الثاني والثالث من الخريطة الدعوية التي تبناها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ لتسليط الضوء على الدور الحيوي لسائقي الأجرة في المجتمع؛ إذ تتطلب طبيعة عملهم التفاعل اليومي مع جميع فئات الجمهور، ما يجعلهم من العناصر الأساسية في الحياة المجتمعية بمختلف أنحاء الجمهورية.
وشارك في تقديم المحاضرة؛ الدكتور خالد عبدالحميد، إمام وخطيب بأوقاف التل الكبير، وأدار اللقاء الشيخ محمد سعيد الروبي، مدير الدعوة الإلكترونية بالمديرية، وبحضور سامح حسن، عضو مكتب وكيل الوزارة.
وتناولت الندوة الحديث عن أهمية الدور الاجتماعي لسائقي الأجرة، وأثره على المجتمع، وأهمية الثبات الانفعالي والتيقظ أثناء القيادة.
كما شملت المحاضرة توعية السائقين بمخاطر المخدرات والإدمان، وأثرها المدمر على الأفراد، وناقشت سبل تعزيز التعامل اللائق مع الجمهور للحفاظ على الصورة الذهنية الإيجابية للسائقين.
محاولة إيجاد حلول لمشكلات السائقينوشهد اللقاء طرح بعض المشكلات التي يواجهها السائقون، والعمل على إيجاد حلول مناسبة لها.
وأكد الشيخ عطيفي، أن هذه الندوة تعتبر خطوة أولى في بناء سلسلة من الندوات التوعوية التي تستهدف مختلف الفئات والمؤسسات بالمحافظة؛ سعيًا لتحقيق المحاور الاستراتيجية الأربعة التي تهدف لمواجهة التطرف الديني واللاديني، وبناء الإنسان، وإرساء أسس حضارية تساهم في تعزيز الاستقرار والتنمية والرخاء في المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ندوات السائقين بداية لتنمية الانسان الأوقاف لسائقی الأجرة
إقرأ أيضاً:
وزارة الإدارة المحلية والبيئة تعقد ورشة عمل لمناقشة رؤيتها المستقبلية وهيكليتها المؤسسية
دمشق-سانا
في إطار سعيها لتعزيز الأداء المؤسسي وتطوير العمل الحكومي، عقدت وزارة الإدارة المحلية والبيئة ورشة عمل موسعة لمناقشة رؤيتها المستقبلية وهيكليتها التنظيمية، بمشاركة عدد من المختصين والمعنيين.
وتأتي الورشة ضمن خطة الوزارة لتحديث بنيتها التنظيمية، وتعزيز كفاءتها، بما يتماشى مع المتغيرات الوطنية ومتطلبات المرحلة المقبلة، وشملت محاور عدة أبرزها، أدوار الإدارة في مجالات التخطيط والتنفيذ والإشراف والتوجيه، توزع المهام والصلاحيات على الهيكل الإداري في الوزارة والمحافظات والمجالس، إحداث أجسام مساعدة على مستوى المحافظة والمناطق لدعم وتقوية المجالس، تفويض القطاعات الخاصة ببعض مهام الجهات الإدارية، ودور المجتمع المحلي الحالي.
وأكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس محمد عنجراني خلال الورشة أهمية التشاركية مع المجتمع في إعداد الرؤية المستقبلية للوزارة، مشدداً على أن الشفافية ستكون من المبادئ الأساسية في صياغتها وتنفيذها، وأن الرؤية ستتمحور حول الحداثة، والتنمية المحلية المستدامة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوري، مبيناً أن الوزارة على تماس مباشر وفعلي مع المجتمع، وأن الأجسام المكونة للإدارة المحلية تأخذ صفة التمثيل أمام الحكومة وخاصة في القضايا الخدمية والفنية، وهي التي تحدد أولويات وتوجهات المجتمع بشكل دوري.
وأشار الوزير عنجراني إلى السعي لتطبيق مفهوم الإدارة المحلية بشكل ملموس وفعلي، وتجاوز السلبيات التي كانت تعيب هذا الجسم الفني، ابتداءً من المجالس وصولاً إلى الإدارات المركزية مع أجسام المحافظات.
وتركزت مداخلات الحضور حول تحديد الهيكلية، ومشاركة المواطن في اتخاذ القرار المحلي وجودة الخدمة، وإعادة توزيع المهام والأدوار بين أجسام الإدارة المحلية.
كما تناولت الطروحات موضوع الدمج بين المركزية واللامركزية، ووضوح العلاقة بين المحافظ ورئيس مجلس الوحدة الإدارية، مع اقتراح إنتاج إدارة محلية معينة من السلطة المحلية، وإيجاد دور قانوني وزاري باتجاه الرقابة على عمل المجالس المحلية، وتفعيل عمل مراكز دعم القرار في الأمانات العامة للمحافظات.
حضر الورشة معاونا الوزير للشؤون الإدارية وشؤون البيئة، ومعنيون من الإدارة المركزية للوزارة، ومندوبون من المحافظات.
تابعوا أخبار سانا على