المنظمات الدولية تشكو نقص التمويل: 23% من سكان لبنان يعانون من انعدام الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
سرايا - أفادت تقارير المنظمات الدولية بأن 23% من المقيمين في لبنان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وذلك في ظل حركة النزوح الكبيرة التي شهدتها عدد من المناطق جراء القصف "الإسرئيلي".
وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إنه لتأمين الغذاء اليومي، يعتمد عدد كبير من النازحين المقيمين في مراكز الإيواء على المبادرات الأهلية، أو المنظمات الدولية، وما يتبعها من منظمات غير حكومية.
وبحسب تقرير لجنة الطوارئ الحكومية، فإنه حتى يوم الأحد الماضي، جرى توزيع 4.5 ملايين وجبة غذائية في 932 مركزا، 3.9 ملايين منها ساخنة.
وكشفت الورقة المقدمة من الحكومة والمنظمات الدولية العاملة في الحقل الإغاثي في مؤتمر باريس لتلبية الحاجات العاجلة، أن مهمة إطعام مليون شخص، لمدة 3 أشهر، تتطلب نحو 131 مليون دولار. لذا، يحتاج البرنامج العالمي للغذاء إلى 116 مليون دولار منها، أي ما يوازي 88.5% من التمويل المخصص لتأمين الطعام.
لكن، رغم التجاوب الدولي مع خطوة طلب التمويل العاجل، إلا أن المبلغ المطلوب، وقدره 426 مليون دولار، يواجه نقصا في التمويل بنسبة 17%. إذ لم يصل إلى المنظمات الدولية العاملة في الحقل الإغاثي في لبنان سوى 73.4 مليون دولار، وفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الصادر نهاية أكتوبر الماضي.
وبحسب مسح سريع أجراه برنامج الغذاء العالمي، تبين أن 82% من السوبر ماركت في منطقة النبطية مغلقة، وفي الضاحية الجنوبية أغلقت 69% من محال بيع المواد الغذائية أبوابها، و25% في بعلبك الهرمل. في المقابل، ذكر التقرير أن 56% من السوبر ماركت في الجنوب لا تزال تلبّي طلبات السكان.
وأفادت الصحيفة بأنه لولا المبادرات الفردية في عدد من المناطق، لأمكن القول "الناس جاعت". إذ تسببت أزمة النزوح بنشوء خلايا أزمات صغيرة ومحلية في أحياء العاصمة بيروت مهمتها الأساسية تأمين التبرعات ونقلها إلى منازل النازحين ومراكز الإيواء.
إقرأ أيضاً : الكنيست "الإسرائيلي "يقر قانونًا لترحيل أقارب "الإرهابيين" لمدة تصل إلى 20 عامًاإقرأ أيضاً : بعودة ترامب للبيت الأبيض .. أي مصير ينتظر المنطقة؟إقرأ أيضاً : 41 قرارا تعهّد ترامب بتنفيذها في يومه الأول بالبيت الأبيض
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1338
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-11-2024 09:46 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المنظمات الدولیة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
استمرار الحرب يقضي على السياحة الشتوية والخسارة الاقتصادية 450 مليون دولار
كتبت سلوى بعلبكي في" النهار": مع اشتداد حدة الحرب وتوسع مداها الجغرافي في لبنان، فإن الخسائر طالت جميع القطاعات من دون استثناء، لكن أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا هو القطاع السياحي الذي تقدر خسائره وفق عمر بنحو "3.5 مليارات$، بما يشكل نحو50% من مدخول السياحة في لبنان المحقق السنة الماضية. وإذا استمرت الحرب حتى موسم الشتاء والتزلج، فمعنى ذلك أيضا القضاء على السياحة الشتوية، علما أن الخسارة الاقتصادية الناجمة عن ذلك تقدر بنحو 450 مليون دولار".
مع اشتداد العدوان، أصبحت الحركة في مطار بيروت شبه معدومة، إذ يشير لأكاديمي والباحث الاقتصادي الدكتور أيمن عمر، الى أن "قيمة الاستيراد من طريق المطار بلغت عام 2023 نحو 4,262 مليارات$، وقيمة التصدير 1,014 مليار$ بما يشكل نسبة 24% من الحجم الكلي السنوي للاستيراد البالغ 17,524 مليار$ عبر جميع المنافذ، و34% من الحجم الكلي للتصدير البالغ 2.995 ملياري$".
القطاع الثاني الأكثر تضررا هو الزراعي. فالبقاع وجنوب لبنان يعدّان مركزا رئيسيا للزراعة يمثلان 42% و21.5% على التوالي من المساحات المزروعة، أي نحو ثلثي مساحة لبنان المزروعة، وفق عمر، الذي يشير إلى أن "سهلي مرجعيون والوزاني الواقعين في الشريط الحدودي المحاذي للكيان الإسرائيلي يرفدان السوق المحلية بنحو 30% من حاجتها، علما أن القطاع الزراعي يؤمن مصدر دخل لـ 70% من سكان الجنوب".