استهداف 6 قواعد ومواقع إسرائيلية بصواريخ نوعية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بيروت- الوكالات
أعلن حزب الله استهدافه بالصواريخ 6 قواعد و3 مواقع عسكرية شمالي ووسط إسرائيل، اثنتان من القواعد استهدفهما للمرة الأولى بصواريخ نوعية.
وفي وسط إسرائيل، قال حزب الله إنه قصف بصلية صواريخ نوعية من نوع "فاتح 1" قاعدة تسرفين بالقرب من مطار بن غوريون جنوب تل أبيب، لافتا إلى أن هذه القاعدة تحتوي على كليات تدريب عسكرية.
وأضاف أن صاروخ "فاتح 1" دخل بذلك الخدمة للمرة الأولى، وهو صاروخ أرض أرض يبلغ مداه 300 كلم، ويحمل رأسا حربيا بوزن 500 كلغ.
وفي هجوم آخر، أفاد حزب الله بأنه استهدف للمرة الأولى قاعدة بيلو في تل أبيب بسرب من المسيرات الانقضاضية أصابت أهدافها بدقة، مشيرا إلى أن هذه القاعدة تتبع للواء المظليين الاحتياط التابع للفرقة 98 بالجيش الإسرائيلي.
وفي شمال إسرائيل، أعلن الحزب أنه هاجم للمرة الأولى كذلك قاعدة حيفا البحريّة في خليج حيفا بسرب من المسيرات الانقضاضية، أصابت أهدافها بدقة.
وأوضح أن هذه القاعدة تتبع لسلاح البحريّة في الجيش الإسرائيلي وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخية والغواصات.
وذكر كذلك أنه شن عمليّة مركبة على قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غرب حيفا بصلية من الصواريخ النوعية وسرب من المسيّرات الانقضاضية أصابت أهدافها بدقة.
وبيّن أن هذه القاعدة هي قاعدة إستراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي.
ولفت حزب الله أيضا إلى أنه استهدف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية. وأفاد بقصف قاعدة راوية في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية، مشيرا إلى أن هذه القاعدة تعد مقرا لكتائب المدرعات التابعة للواء 188 في الجيش الإسرائيلي.
وفي الجولان المحتل كذلك، قال حزب الله إنه قصف بصليتين صاروخيتين ثكنة يؤاف ومعسكر كيلع.
وأضاف الحزب أنه شن هجوما بمسيّرة انقضاضية على مقر لواء ناحل غير شوم التابع لفرقة الجليل 91، حيث أصابت المسيرة هدفها بدقة.
وذكر أنه قصف دبابة ميركافا في مستوطنة المطلة بصاروخ موجّه، مما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وفي الشمال أيضا أعلن الحزب أنه استهدف بصليات صاروخية مدينة صفد و9 مستوطنات هي: بيريا، وكتسرين، وميرون، وبار يوحاي، وروش بينا، وغورن، وسعسع، وكريات شمونة (مرتين)، وكفرسولد (3 مرات)، فضلا عن استهداف 11 تجمعا وتحركا لجنود شمالي إسرائيل وجنوبي لبنان.
وفي جنوبي لبنان، قال الحزب إنه استهدف بصليات صاروخية ومسيرات انقضاضية تجمعين و4 تحركات لقوات إسرائيلية عند الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة مارون الراس.
وفي بيان منفصل لها، دعت غرفة عمليات المقاومة في لبنان المستوطنين الذين أنذروا بإخلاء مستوطناتهم إلى عدم العودة إليها لتحوّلها إلى أهداف عسكرية.
وجاء في البيان أن المقاومة أجبرت العدو على المراوحة عند قرى الحافة الأمامية ومنعها الاقتراب من الليطاني، مؤكدة أن المقاومة رتبت هيكليتها وزادت إطلاق الصواريخ والمسيرات على إسرائيل بما فيها تل أبيب.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 40 شخصا وإصابة 53 في غارات إسرائيلية على بلدات عدة بمنطقة بعلبك شرقي البلاد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: للمرة الأولى حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: 24 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة 24 شخصا في جنوب لبنان الثلاثاء 28يناير2025، رغم وقف إطلاق النار الساري منذ أكثر من ستة أسابيع.
وقالت الوزارة إن الغارة الأولى ضربت بلدة النبطية الفوقا الجنوبية، مما أدى إلى إصابة 20 شخصا، لتجديد حصيلة سابقة أشارت إلى إصابة 14 شخصا.
وأضافت أن غارة أخرى على بلدة زوطر المجاورة أدت إلى إصابة أربعة أشخاص.
وفي حوالي الساعة السابعة والنصف مساء، نفذت طائرة مسيرة تابعة للعدو الإسرائيلي "غارة بصاروخ موجه استهدف شاحنة خضار صغيرة" في النبطية الفوقا، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
تقع البلدة شمال نهر الليطاني ولكن على بعد حوالي 10 كيلومترات (سبعة أميال) فقط من الحدود الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوقوع ضربة ثانية "على مسافة أقل من كيلومترين (أكثر بقليل من ميل) من الضربة الأولى" على طريق زوطر - النبطية.
ودان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الضربات ووصفها بأنها "انتهاك آخر للسيادة اللبنانية وخرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف أنه اتصل برئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز، وحثه على "اتخاذ موقف حازم لضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الغارات، قائلا إنها استهدفت مركبات لحزب الله تنقل أسلحة في جنوب لبنان.
وقال في تصريح صحفي اليوم إن "الطيران الإسرائيلي ضرب شاحنة تابعة لحزب الله ومركبة إضافية لنقل الأسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية في جنوب لبنان".
وأضاف أن الجيش "عازم على مواصلة العمل وفقا للتفاهم بين إسرائيل ولبنان، على الرغم من محاولات حزب الله العودة إلى جنوب لبنان، وسيعمل ضد أي تهديد لدولة إسرائيل".
وبموجب شروط وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، من المفترض أن تسحب جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة قواتها إلى الشمال من نهر الليطاني وتفكك أي بنية تحتية عسكرية متبقية إلى الجنوب منه.
Your browser does not support the video tag.