رصد – نبض السودان

أعفى رئيس حركة العدل والمساواة قادة بارزين في التنظيم على رأسهم مسؤول الترتيبات الأمنية سليمان صندل ومسؤول ملف التفاوض احمد تقد لسان فيما يرجح أن تؤدي الخطوة لاعلان تنظيم جديد وانقسام الحركة فعليا.

ويجيء القرار في أعقاب خلافات مكتومة بين قادة الحركة بعد اجتماع القادة المقالين الشهر الماضي سرا بالرجل الثاني في قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو بالعاصمة التشادية.

ولم يشرح القرار الصادر الاثنين أسباب اقالة القادة الأربعة وهم سليمان صندل، أحمد تقد، آدم عيسى حسابو المسؤول عن إقليم كردفان، محمد حسين شرف نائب أمين التنظيم والإدارة، فيما لم تصدر أية تعليقات من القادة المقالين حول القرار.

ونقلت سودان تريبيون عن المتحدث باسم الحركة حسن ابراهيم فضل قوله إن قرار اعفاء قادة الحركة اتخذ بناء على النظام الأساسي واللوائح بعد اخضاعهم للجنة تحقيق داخلية.

وشدد على أن القادة من المؤثرين في الحركة وعرفوا بالنضال الطويل، مستدركا بالقول “لكن تظل المؤسسة والالتزام بها والحفاظ على مقدرات الحركة هدف مقدس والحركة كمؤسسة فوق الجميع” وتابع “نحترم جهدهم في الحركة، لكن الحيثيات التي بين ايدينا تحكمنا جميعا”

وتحدثت مصادر متطابقة لسودان تربيون عن أن المجموعة المبعدة تخطط لإعلان تنظيم جديد وان قادتها شرعوا في اتصالات بكوادر من الحرس القديم للالتحاق بالحركة الوليدة.

وتبدت خطوات الانقسام في حركة العدل والمساواة خلال الأيام الماضية بعد حديث سليمان صندل عن اشعال طرف ثالث للحرب الحالية والإصرار على استمرارها ودعا السودانيين للتحرك لوقف ما اسماه المحرقة.

وسارع جبريل للتعليق على هذه التصريحات بالقول انها لا تعبر عن مؤسسات العدل والمساواة بل هي اراء شخصية لسليمان صندل.

وفي 17 يوليو الماضي قال قيادي بارز في العدل والمساواة السودانية لسودان تربيون، إن رئيس التنظيم يعتزم اتخاذ إجراءات عقابية ضد مسؤولين كبار عقدوا لقاءً سرياً مع قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو في تشاد.

وتحدثت تقارير صحفية وقتها عن لقاء قيادات الحركة بعبد الرحيم دقلو في نجامينا حيث جرى بحث كيفية ايجاد مخرج لقوات الدّعم السريع ومحاولة وضعها مستقبلاً في خارطة العمل السياسي.

وكشف المصدر القيادي أن جبريل تواصل مع سليمان صندل وكبير مفاوضي التنظيم في مفاوضات جوبا أحمد تقد لسان لتوضيح الأسباب التي دفعتهم للقاء قادة الدعم السريع، دون تكليف أو تفويض من رئيس الحركة والمكتب التنفيذي.

وشدد القيادي على أن تصرف القيادات أغضب رئيس الحركة ومكتبها التنفيذي سيما أنه يخالف القرار الرسمي المعلن حيال الحرب التي تدور بين الجيش وقوات الدعم السريع وهو التزام الحياد، عدا فيما يتعلق بحماية المدنيين في إقليم دارفور، وما نصت عليه اتفاقية جوبا بتكوين قوة عسكرية مشتركة تتولى مسؤولية الأمن في الاقليم المضطرب.

واضاف “هؤلاء القادة اختاروا طريقاً مخالفاً لرؤية الحركة وهناك اجتماعات متواصلة لاستيضاحهم ومتوقع ان تصدر عقوبات صارمة في مواجهتهم”.

وقبلها كذب جبريل إبراهيم في بيان صحفي أنباء ترددت عن عقده اجتماع بقائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو في تشاد، وأوضح انه وصل انجمينا بدعوة من رئيسها محمد ديبي والتقاه في الثامن من يوليو الجاري ولم يلتق أحداً سواه.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: العدل المجموعة من والمساواة العدل والمساواة الدعم السریع سلیمان صندل الرحیم دقلو

إقرأ أيضاً:

جبريل ابراهيم : عودة المواطنين إلى المناطق المحررة تساهم في تسريع عجلة الانتاج

واصلت حركة العدل والمساواة مبادرة راجعين تسييرها 25 بصا سياحيا إلى الإقليم الأوسط، مدني، سنار وسنجة.
وقال د. جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وزير المالية لدى مخاطبته مبادرة راجعين بحاضرة ولايه البحر الأحمر مدينة بورتسودان اليوم بحضور نوعي من قيادات حركة العدل والمساواة السودانية والادارة الاهلية وبعض رموز المجتمع إن العودة إلى المناطق الامنة تأتي لتسريع عجلة الحياة والدخول في دائرة الانتاج،
مثمنا المجهود ات التي تقدمها القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة لها في الزود عن الوطن في كافة المحاور مما أسهم في تحقيق انتصارات كبيرة.
وأضاف جبريل اننا سنعمل على ارجاع سكان كل المناطق الذين هجروا مساكنهم قسرا من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة، وأن ارحاعهم سيتم عبر المبادرات المختلفة..
وأوضح جبريل ان مبادرة راجعين تضم في رحلة العودة اليوم حوالي الف وسبعمائة مهجرا من الإقليم الأوسط موزعين على 25 بصا سياحيا
من جانبه قال والى البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور ان مبادرات العودة ستشمل جميع ولايات السودان قريبا بإذن الله وان امر تحرير الخرطوم أصبح مسالة وقت،
وتابع قائلا أن القوات المسلحة الان تقاتل من أجل عزة وكرامة اهل السودان بكل صمود، وأن المتمردين فشلت كل محاولاتهم المستمية في النيل من الفاشر التي لقنت فيها القوات المشتركة والقوات المساندة دروسا في التضحية والثبات
ومن جانبه أوضح بكري محمد توم رئيس مبادرة راجعين أن حركة العدل والمساواة السودانية تساهم في رحلة العودة تخفيفا لظروف المواطنين، مثمنا الانتصارات التي تحققها القوات المسلحة والقوات المساندة لها في كل بقاع السودان مما يبشر بنصر قريب يتم خلاله دحر المليشيا ،مطالبا الجميع ان يقفوا خلف القوات المسلحة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره وان يستشعر الجميع بالمسؤولية
وناشد الكل بضرورة العمل لمساعدة المواطنين للعودة إلى مناطقهم ومنازلهم
الامنة، إلى جانب مد العون لهم خاصة وان المواطنين عند عودتهم يواجهون الحوجه في كثير من الاحتياجات.
فيما شكر سفيان الباشا امين الإقليم الأوسط بحركة العدل والمساواة ، الدور الكبير للمبادرة التي قدمت عملا كبيرا لارجاع المواطنين إلى مناطقهم
وقال نودع اليوم الرحلة رقم أربعة من بورتسودان لعدد أكثر من الف و700، من أبناء الإقليم الأوسط من أفراد واسر
واعرب عن امله بأن تمتد الرحلات من كسلا والقضارف وجميع ولايات السودان الأخرى وتابع نتطلع خلال الأيام القادمة أن تسير رحلات إلى ولاية الخرطوم بعد تحريرها الذي بات وشيكا.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حركة العدل والمساواة السودانية : قرار إعادة تأهيل مشروع الجزيره شأن حكومي
  • إعمار الجزيرة .. إفتعال أزمة
  • بيان بخصوص الادعاءات ضد حركة العدل والمساواة
  • السودان: توسيع عمليات الجيش وسط الخرطوم
  • تتهمها بتسليح قوات الدعم السريع..السودان ترفع دعوى ضد الإمارات في محكمة العدل الدولية
  • العدل والمساواة ترد على اتهامات طالتها في ولاية الجزيرة
  • العدل والمساواة تعيد 1700 نازح من بورتسودان إلى مدن وسط السودان
  • جبريل ابراهيم : عودة المواطنين إلى المناطق المحررة تساهم في تسريع عجلة الانتاج
  • عبد الرحيم دقلو: الحكومة الجديدة جاهزة لمباشرة طباعة العملة والأوراق الثبوتية وستحظى بحماية جوية كاملة
  • خطاب المؤسس.. القائد عبد الرحيم دقلو