البيض التركي في مصر: فوائد متعددة لصحة الجسم والعقل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
البيض التركي في مصر: فوائد متعددة لصحة الجسم والعقل.. شهدت الأسواق المصرية مؤخرًا انتشارًا للبيض التركي، الذي بدأ استيراده من تركيا ليصبح متاحًا ضمن سلع البقالة. وعلى الرغم من توفره بشكل متزايد، قد لا يعرف الكثيرون الفوائد الصحية المتنوعة التي يقدمها البيض التركي، خصوصًا عند تحضيره بطرق مبتكرة مع الخضار والتوابل حسب الوصفات التركية التقليدية.
1. زيادة الطاقة والإحساس بالشبع:
يُعد البيض مصدرًا ممتازًا للبروتين عالي الجودة، الذي يساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما يقلل من الحاجة لتناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية. وعند تحضيره مع الخضروات مثل الفلفل والطماطم، يُضاف إلى القيمة الغذائية للبيض نسبة جيدة من الألياف والمغذيات التي تساعد في تحسين الهضم وزيادة مستويات الطاقة.
2. تحسين صحة العيون:
يحتوي البيض على مضادات أكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، اللتين تلعبان دورًا في حماية العين من الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، وتقللان من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بتقدم العمر.
3. دعم صحة العضلات والعظام:
يمثل البيض مصدرًا مهمًا للبروتين الذي يعزز نمو العضلات ويساهم في إصلاح الأنسجة. كما يحتوي صفار البيض على فيتامين د (ولو بكميات بسيطة)، مما يساعد في تقوية العظام وتعزيز امتصاص الكالسيوم.
4. تحسين وظائف الدماغ:
البيض غني بمادة الكولين، التي تعد أساسية لصحة الدماغ، إذ تساهم في دعم الذاكرة وتحسين الوظائف العقلية من خلال دورها في تركيب أغشية الخلايا العصبية.
5. تعزيز صحة القلب:
يوفر البيض الدهون الصحية مثل أوميغا-3، والتي تعزز صحة القلب، خاصة في البيض العضوي. كما أن إضافة مكونات مثل الفلفل الحار أو زيت الزيتون كما هو الحال في بعض الوصفات التركية، يدعم صحة القلب من خلال مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الصحية.
6. توازن الكوليسترول في الدم:
على الرغم من أن البيض يحتوي على الكوليسترول، إلا أن الدراسات تشير إلى أن الكوليسترول الغذائي لا يؤثر بشكل كبير على مستويات الكوليسترول في الدم، مما يجعله آمنًا عند تناوله باعتدال.
إن إدخال البيض التركي إلى النظام الغذائي المصري يقدم فرصة لتجربة نكهات جديدة بجانب الاستفادة من مكوناته الغذائية، ما يجعل البيض التركي إضافة صحية ومفيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيض البيض التركي البیض الترکی
إقرأ أيضاً:
تقي من فقر الدم وسبب في أمراض القلب والسرطان.. فوائد وأضرار اللحوم الحمراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد اللحوم الحمراء من الأطعمة المحببة للعديد من الأفراد، نظرًا لاحتوائها على مجموعة من العناصر الغذائية الهامة، ولكن رغم هذه الفوائد إلا أنه عند تناولها بإفراط قد تسبب بعض الأضرار على الصحة.
ما هي اللحوم الحمراء؟
اللحوم الحمراء هي اللحوم المأخوذة من لحوم الثدييات من غير الطيور، بحيث تكون ذات لون أحمر عندما تكون نيئة، ويتم تقسيم أنواع اللحوم الحمراء بناءً على نوع الحيوان المأخوذ منه اللحم،
مثل:
• لحوم البقر.
• لحم الغنم.
• لحم الغزال.
أما عن لحوم الدجاج ولحم الديك الرومي فهي لحوم بيضاء وليست حمراء، كما تقسم اللحوم الحمراء بناءً على كيفية تربية الحيوان وطريقة تصنيع اللحوم.
القيمة الغذائية للحوم الحمراء.
تحتوي اللحوم الحمراء على مجموعة من العناصر الغذائية، وتشكل الدهون نسبة 80% من محتوى اللحوم، أما عن القيمة الغذائية للحوم الحمراء، فيحتوي كل 113 جم منها على ما يلي:
• السعرات الحرارية: 287 سعر حراري.
• البروتين: 19 جرامًا.
• الكربوهيدرات: 0 جرام.
• فيتامين B12: 101٪ من الكمية الموصى بها يوميًا.
• الزنك: 43٪ من الكمية الموصى بها يوميًا.
• السيلينيوم: 31٪ من الكمية الموصى بها يوميًا.
• النياسين: 30٪ من الكمية الموصى بها يوميًا.
• الحديد: 12٪ من الكمية الموصى بها يوميًا.
تعتمد القيمة الغذائية التي تقدمها اللحوم الحمراء على عدة عوامل، وتشمل:
مكان قطع اللحم من الحيوان، حيث أن القيمة الغذائية تختلف عند أخذ اللحم من الصدر عن تلك المأخوذة من الفخذ.
• طريقة تربية الحيوان، ونوع العلف المستخدم.
• عمر وجنس الحيوان.
• طريقة طهي اللحم الأحمر.
ما هي فوائد اللحوم الحمراء؟
على الرغم من الجدال المتداول بين فوائد اللحوم الحمراء وأضرارها، إلا أنه لا ينصح بالامتناع عن تناول اللحوم الحمراء نهائيًا، لما لها من فوائد عديدة، وتشتمل فوائد اللحوم الحمراء على ما يلي:
•الوقاية من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، وتكمن فوائد اللحوم الحمراء لفقر الدم في احتوائها على نسبة جيدة من الحديد، العنصر الذي يساعد خلايا الدم الحمراء على نقل الأكسجين.
تجدر الإشارة إلى أن امتصاص الحديد من المصادر الحيوانية كاللحوم الحمراء يكون أفضل مقارنة بالحديد من المصادر النباتية، كالسبانخ.
•تعزيز المناعة، حيث أن اللحوم الحمراء تحتوي على عنصر الزنك، وهو عنصر ضروري لتعزيز صحة المناعة، ولتركيب الحمض النووي في جسم الإنسان.
• تعزز من صحة الجهاز العصبي، لمحتواها الغني بفيتامينات ب المتعددة، مثل فيتامين B6، وفيتامين B12.
• تعزز من صحة العظام، حيث أن اللحوم الحمراء غنية بعنصري المغنيسيوم والفسفور.
•زيادة الكتلة العضلية، لغنى اللحوم الحمراء بالبروتينات المهمة لذلك.
ما هي أضرار اللحوم الحمراء؟
ينصح بتناول 90 جرام أو أقل من اللحوم الحمراء يوميًا، وتوفر الشريحة الرقيقة بحجم نصف شريحة من الخبز حوالي 30 جرامًا. ولكن عند الإكثار من تناول اللحوم فإنها تسبب مجموعة من الأضرار.
إن من أبرز أضرار اللحوم الحمراء أنها تزيد من خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض، والتي تشتمل على ما يلي:
•أمراض القلب، خصوصًا عند تناول اللحوم الحمراء المعالجة، وقد يعزى ذلك إلى احتوائها على نسب مرتفعة من الصوديوم.
•بعض أنواع السرطان، أهمها سرطان القولون، وسرطان الثدي. تساهم الحرارة المرتفعة المستخدمة عند طحي اللحوم الحمراء في مركبات تعزز من خطر الإصابة بالسرطان، مثل الأمينات متعددة الحلقات، وغيرها.
•ارتفاع ضغط الدم.
•مرض السكري من النوع الثاني، فهي تزيد من خطر الإصابة بالمرض بنسبة تقارب 27% عند تناول اللحوم الحمراء غير المصنعة، خصوصًا للأشخاص الذين يتناولون أكثر من 110 جرامات يوميًا.
•تسبب العدوى عند طهيها بطريقة غير صحيحة، حيث أن اللحوم الحمراء قد تحمل بكتيريا خطيرة، لذا من المهم تخزينها وطهيها وتناولها بشكل مناسب، وينصح بغسل اليدين بعد لمس اللحوم، وغسل أي أدوات وأواني تم استخدامها أثناء الطهي والتحضير.
•أيضًا، عند طهي اللحم الأحمر، يجب تسخينه جيدًا حتى يتم قتل البكتيريا داخل اللحم. ومن المهم التنويه إلى أهمية عدم تسخين اللحوم الحمراء أكثر من مرة واحدة، لمنع حدوث التسمم الغذائي.
•أمراض الكلى.
•اضطرابات الجهاز الهضمي.
•الخرف، ومرض الزهايمر.
الإشارة إلى أن أضرار اللحوم الحمراء المصنعة أكثر وأخطر من تلك اللحوم غير المصنعة، وتشمل اللحوم الحمراء المصنعة ما يلي:
• الهوت دوغ.
• النقانق.
• البرجر.
• لحم البقر المملح.
• السالامي.
• لحم البقر المجفف.
• اللحوم التي تمت معالجتها بمواد حافظة، مثل النتريتات، وقد تحتوي أيضًا على لحم مفتت.
وتتعدد فوائد اللحوم الحمراء، لاحتوائها على مجموعة من العناصر الغذائية والفيتامينات المهمة لصحة الفرد، ولكن من ناحية أخرى، قد تكون لها أضرار على حياة الأفراد، ويعتمد ذلك على طريقة طهيها والكمية المتناولة منها. لذلك، يمكن أن تكون اللحوم الحمراء جزءًا من النظام الغذائي المتوازن عند تناولها باعتدال، خاصة عند اختيار الأصناف غير المعالجة منها ومنخفضة الدهون.