أمن الدولة أوقفت سوريا خطرا في هذه المنطقة.. هذا ما كان يفعله (صورة)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أوقفت دورية من مديرية الشمال الإقليمية في الضنية، السوري م. ع.، الذي كان متواريا عن الأنظار وبحقه عدة مذكرات جلب وخلاصات أحكام، وأودع الجهات القضائية المختصة.
وفي التفاصيل، شكل السوري م. ع. حالا خطرة في منطقة سير الضنية وجوارها، وتطور وضعه الشاذ بعد احترافه ترويج المخدرات بين الشبان والشابات في الشمال، بالإضافة إلى قيامه بعمليات سرقة لمنازل ومؤسسات، وهذا الأمر دفع أهالي المنطقة إلى الاحتياط الدائم من اعتداءاته عليهم وعلى أبنائهم وأرزاقهم وممتلكاتهم.
وحاولت الأجهزة الأمنية اللبنانية اعتقاله، وكان يفلت منها باستمرار، بمعاونة عصابة كان قد شكلها، مما زاد الأمر سوءا وانعكس سلبا على الحياة اليومية للمواطنين.
فرفع الأهالي الصوت، ووصلت عدة شكاوى إلى المديرية العامة لأمن الدولة بسبب استفحال حالته، فتحركت دوريات من مكتب الضنية في المديرية مع دوريات أخرى من مديرية الشمال، وبعد رصد لأكثر من شهر، وقيام الدوريات بعدة محاولات متكررة، وصلت أحيانا إلى أكثر من ثلاث عمليات دهم له في أماكن متعددة خلال الليلة الواحدة، استطاعت إحدى الدوريات توقيفه، وتم التحقيق معه وتسليمه إلى القضاء لإجراء المقتضى القانوني بحقه. المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تفرض الأمر الواقع لتكون فاعلا في تحديد مستقبل سوريا
قال اللواء أيمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري، إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ أكبر عملية هجومية في تاريخه من خلال الـ500 طلعة التي نفذها على سوريا، فقد استهدف القوات الجوية والطائرات السورية ثم منظومات الدفاع الجوي والرادات، ثم استهداف القوات البرية، واستهداف الأسلحة، مخزون الأسلحة الاستراتيجية من الصواريخ في سوريا، واستهداف الأسطول العسكري البحري.
وأضاف عبد المحسن خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ لإسرائيل هدفا استراتيجيا فيما يحدث بسوريا، وهو في حال قيام دولة سوريا مرة أخرى، ستكون منزوعة السلاح، ولا تمثل تهديدا للأمن القومي لإسرائيل، ومن هنا، تفرض أمرا واقعا، حتى تكون فاعلا في تحديد مستقبل الدولة السورية.
وتابع المتخصص في الشأن العسكري، أن سوريا تواجه مصيرا ما بين احتمالين، وهو إعادة النهوض وقيام الدولة السورية، ولكن بشكل مختلف وضعيف، أو الانزلاق في صراعات أهلية قد تؤدي إلى تقسيمها لدويلات، لافتًا، إلى أن القيادة السياسية والخارجية المصرية أكدتا على أنه لا بد من الإسراع في بناء علمية سياسية شاملة داخل سوريا تضم كل الطوائف.