5 جبهات ساخنة تترقب ترامب "الجديد"
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تصدرت أخبار عودة دونالد ترامب إلى السلطة مجدداً في البيت الأبيض عناوين الصحف العالمية، كون سياسته التي يطلق عليها "أمريكا أولا" قد تؤدي إلى انسحاب الولايات المتحدة من مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم.
ويُقيم عدد من مراسلي هيئة الإذاعة البريطانية التأثير الذي قد تحدثه عودة ترامب إلى السلطة مرة أخرى، ويُنظر لها أن ستكون فترة راحة على خطوط المواجهة.
وقال مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في أوكرانيا جيمس ووتر هاوس إن كييف "لا يمكن التنبؤ بأفعال ترامب، ولا أحد يعرف كيف سيتصرف"، مشيراً إلى أن فوز ترامب موضع خوف واسع النطاق في أوكرانيا، بسبب ما كان يصرح به بشأن الدعم الأمريكي لكييف في المستقبل.
ونقل المراسل عن جندي أوكراني في الخطوط الأمامية قوله: "يمكن أن يطالب ترامب أن الرئيس الروسي بوتين بتجميد هذه الحرب، لأنه في غضون عامين سوف يتقدم الروس مرة أخرى، وقد يدمروننا".
وأوضح أن "السيناريو الثاني هو إذا رفض بوتين الاقتراح ستكون هناك فرصة لرد فعل من ترامب بشكل جذري، وهذا سيناريو أكثر إيجابية".
وهناك أيضاً سيناريو آخر، وهو لن يضطر ترامب إلى التفكير في المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا فحسب، بل وأيضاً في كيفية أو ما إذا كان سيستجيب لتورط كوريا الشمالية المتزايد في الغزو.
The view from countries where Trump's win really matters https://t.co/XueIi1PACc
— BBC News (World) (@BBCWorld) November 7, 2024 كيف ترى روسيا عودة ترامب؟فيما يرى مراسل الهيئة في روسيا ستيف روزنبرغ، أن موسكو قد تتوقع أن يكون الكرملين متفائلاً بشأن فوز ترامب بالبيت الأبيض، ولكن هل ترامب ينوي أن يوجه انتقادات إلى بوتين؟ في الواقع، تجنب ترامب انتقاد فلاديمير بوتين أثناء حملته الانتخابية. وفي الوقت نفسه، وصفت كامالا هاريس الرئيس الروسي بأنه "دكتاتور قاتل". كما شكك ترامب في حجم المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف. لكن الكرملين يبذل قصارى جهده علناً لإعطاء الانطباع بأنه غير متحمس لفوز ترامب.
ونقل مراسل الهيئة عن أحد الخبراء السياسيين قوله "أعتقد أن الولايات المتحدة سوف "تتراجع" تحت حكم ترامب عن مكانتها كقوة عظمى عالمية، واقترح آخر بأن الانتخابات الأمريكية تتناسب مع "الرؤية الشاملة للعالم" التي يتبناها الكرملين، والتي "أضعفت العولمة الليبرالية".
أوباما بعد فوز ترامب: "رياح معاكسة" للديمقراطية - موقع 24هنأ الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما وزوجته ميشيل، الأربعاء، الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، بفوزه في الانتخابات الرئاسية، مؤكداً على أهمية الانتقال السلمي للسلطة. ماذا عن أوروبا؟فيما قال مراسل الهيئة للشؤون الأوروبية بول كيربي "عندما يجتمع العشرات من الزعماء الأوروبيين من الاتحاد الأوروبي وخارجه في بودابست يوم الخميس، سوف يحتفل أولئك الذين ينتمون إلى اليمين بفوز ترامب في الانتخابات، ولكن البقية سوف يسألون أنفسهم ماذا سيحدث بعد ذلك".
وأضاف: "ترامب يشير إلى مشاكل في المستقبل بشأن الأمن والتجارة وتغير المناخ". وبعد دقائق من تهنئة المرشح الجمهوري، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه اتفق مع المستشار الألماني أولاف شولتس على العمل من أجل "أوروبا أكثر اتحاداً وقوة وسيادة في هذا السياق الجديد".
وأعطت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك فكرة عن هذا السياق. بعد أن عادت لتوها من أوكرانيا، وقالت إن الأوروبيين يجب عليهم الآن "التفكير بشكل كبير والاستثمار في أمننا الأوروبي بشكل كبير"، مع الولايات المتحدة كشريك أساسي.
رؤية إسرائيلوقالت مراسلة بي بي سي في القدس لوسي ويليامسون "كان بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، من أوائل المهنئين لترامب، وقد وصفه سابقاً بأنه أفضل صديق لإسرائيل على الإطلاق في البيت الأبيض.
ويقول مايكل أورين، السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، إن فترة ولاية ترامب الأولى كانت "نموذجية" فيما يتعلق بإسرائيل. لكنه يضيف: "يتعين علينا أن نكون واضحين للغاية بشأن من هو ترامب وما يمثله".
ويضيف السفير السابق "إذا تولى ترامب منصبه في يناير وقال، "حسنًا، لديك أسبوع لإنهاء هذه الحرب"، فسوف يضطر نتانياهو إلى احترام ذلك".
الحرب التجارية مع الصينومن جانبها قالت مراسلة الهيئة في الصين لورا بيكر، إن بكين تستعد لعودة ترامب حيث توجد مخاوف من أن رئاسته ستؤدي إلى إشعال حرب تجارية جديدة.
وكرئيس، فرض ترامب رسوماً جمركية على أكثر من 300 مليار دولار من الواردات الصينية، وهذه المرة قد تتجاوز الرسوم الجمركية 60%.
وأضافت المراسلة أن الصين لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد، لكن اقتصاد الصين مريض بالفعل ولن تكون في مزاج لحرب تجارية ثانية مطولة. وأشارت إلى أن سياسات ترامب غير المتوقعة وخطابه الناري يشكلان أيضاً صداعاً للقادة الصينيين الذين يفضلون الاستقرار، ولكن في معركة السلطة والنفوذ، يرى بعض المحللين فرصة لبكين.
وقالت المراسلة إن إدارة بايدن أمضت السنوات الأربع الماضية في بناء صداقات في جميع أنحاء آسيا مع أمثال كوريا الجنوبية واليابان والفلبين وفيتنام - كل ذلك في محاولة لاحتواء الصين.
World leaders are reacting to Trump's projected election victory. From Ukraine to Qatar to Israel, messages of congratulations are pouring in. Major American foreign policy changes are on the horizon. pic.twitter.com/G1Mo202hZ8
— Trey Yingst (@TreyYingst) November 6, 2024وتابعت "لكن أدى مبدأ "أمريكا أولاً" الذي يتبناه ترامب في الماضي إلى عزل وإضعاف هذه التحالفات الأمريكية، وإنه يفضل محاولة عقد الصفقات على الدبلوماسية الدقيقة وغالباً ما يضع سعراً على صداقات أمريكا، وإذا تراجع نفوذ واشنطن في آسيا وحول العالم، فقد يكون ذلك فوزاً للرئيس الصيني شي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الحرب الأوكرانية الولایات المتحدة فوز ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يعرض تخفيضات جمركية على الصين مقابل بيع تيك توك
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، استعداده لمنح الصين بعض التسهيلات الجمركية في حال وافقت على بيع أنشطة منصة "تيك توك" في الولايات المتحدة، وذلك في محاولة لإتمام الصفقة التي يضغط عليها البيت الأبيض منذ بداية العام.
وأشار ترامب إلى أن بكين يجب أن تلعب "دورًا" في عملية البيع، موضحًا أنه قد يمنحها "تخفيضًا جمركيًا طفيفًا" أو أي شكل آخر من الحوافز لإنجاز الصفقة.
وجاءت تصريحاته عقب دخول قانون أمريكي حيز التنفيذ في 19 يناير، يلزم شركة "بايت دانس" الصينية بفصل أنشطة "تيك توك" الأمريكية أو مواجهة الحظر، بسبب مخاوف تتعلق بالتجسس والتأثير على الرأي العام الأمريكي.
وقد تسبب بدء تنفيذ القانون في تعطيل مؤقت لخدمات "تيك توك" داخل الولايات المتحدة، قبل أن يتم إزالته من متاجر التطبيقات، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
ومع تولي ترامب الرئاسة في 20 يناير، قام بتجميد تطبيق القانون ومنح "بايت دانس" مهلة 75 يومًا، قابلة للتمديد، لإتمام عملية البيع، وهي مهلة من المقرر أن تنتهي في 5 أبريل المقبل.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن التطبيق الذي يستخدمه نحو 170 مليون أمريكي سيكون عرضة للحظر الكامل في الولايات المتحدة. وكانت هذه المحاولة الثانية من ترامب لحظر "تيك توك"، إذ سبق له أن حاول فرض الحظر خلال ولايته الأولى، مشيرًا إلى مخاطر تتعلق بالأمن القومي.
وفي ظل هذه التطورات، أعربت عدة شركات أمريكية عن اهتمامها بشراء أنشطة "تيك توك" في الولايات المتحدة، رغم أن "بايت دانس" لم تعلن رسميًا عن نيتها البيع. وفي مارس، كشف ترامب عن أنه يجري مفاوضات مع أربع مجموعات مختلفة مهتمة بالاستحواذ على التطبيق.
وتأتي هذه التحركات في إطار سياسة ترامب لتعزيز أمن البيانات ومنح المستخدمين الأمريكيين سيطرة أكبر على معلوماتهم، وسط تصعيد في الحرب التجارية بين واشنطن وبكين. وكان ترامب قد أعلن، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية بنسبة 10%، لتصل إلى 20% منذ عودته إلى البيت الأبيض، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد الأمريكي على البضائع الصينية.