موقع 24:
2025-02-24@03:04:28 GMT

5 جبهات ساخنة تترقب ترامب "الجديد"

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

5 جبهات ساخنة تترقب ترامب 'الجديد'

تصدرت أخبار عودة دونالد ترامب إلى السلطة مجدداً في البيت الأبيض عناوين الصحف العالمية، كون سياسته التي يطلق عليها "أمريكا أولا" قد تؤدي إلى انسحاب الولايات المتحدة من مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم.

ويُقيم عدد من مراسلي هيئة الإذاعة البريطانية التأثير الذي قد تحدثه عودة ترامب إلى السلطة مرة أخرى، ويُنظر لها أن ستكون فترة راحة على خطوط المواجهة.

السيناريو الأوكراني

وقال مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في أوكرانيا جيمس ووتر هاوس إن كييف "لا يمكن التنبؤ بأفعال ترامب، ولا أحد يعرف كيف سيتصرف"، مشيراً إلى أن فوز ترامب موضع خوف واسع النطاق في أوكرانيا، بسبب ما كان يصرح به بشأن الدعم الأمريكي لكييف في المستقبل.
ونقل المراسل عن جندي أوكراني في الخطوط الأمامية قوله: "يمكن أن يطالب ترامب أن الرئيس الروسي بوتين بتجميد هذه الحرب، لأنه في غضون عامين سوف يتقدم الروس مرة أخرى، وقد يدمروننا".

عاد لينتقم؟.. فوز ترامب يثير رعب أعدائه - موقع 24استعاد دونالد ترامب السيطرة على البيت الأبيض، بفوز ساحق أمس الأربعاء، مع غض عشرات الملايين من الأمريكيين الطرف عن الإدانات الجنائية بحقه، وخطابه المثير للانقسام، ليختاروا رئيساً سيختبر حدود سلطات المنصب، إذا نفذ وعود حملته الانتخابية.

وأوضح أن "السيناريو الثاني هو إذا رفض بوتين الاقتراح ستكون هناك فرصة لرد فعل من ترامب بشكل جذري، وهذا سيناريو أكثر إيجابية".

 وهناك أيضاً سيناريو آخر، وهو لن يضطر ترامب إلى التفكير في المزيد من الدعم العسكري لأوكرانيا فحسب، بل وأيضاً في كيفية أو ما إذا كان سيستجيب لتورط كوريا الشمالية المتزايد في الغزو.

The view from countries where Trump's win really matters https://t.co/XueIi1PACc

— BBC News (World) (@BBCWorld) November 7, 2024 كيف ترى روسيا عودة ترامب؟

فيما يرى مراسل الهيئة في روسيا ستيف روزنبرغ، أن موسكو قد تتوقع أن يكون الكرملين متفائلاً بشأن فوز ترامب بالبيت الأبيض، ولكن هل ترامب ينوي أن يوجه انتقادات إلى بوتين؟ في الواقع، تجنب ترامب انتقاد فلاديمير بوتين أثناء حملته الانتخابية. وفي الوقت نفسه، وصفت كامالا هاريس الرئيس الروسي بأنه "دكتاتور قاتل". كما شكك ترامب في حجم المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف. لكن الكرملين يبذل قصارى جهده علناً لإعطاء الانطباع بأنه غير متحمس لفوز ترامب.

ونقل مراسل الهيئة عن أحد الخبراء السياسيين قوله "أعتقد أن الولايات المتحدة سوف "تتراجع" تحت حكم ترامب عن مكانتها كقوة عظمى عالمية، واقترح آخر بأن الانتخابات الأمريكية تتناسب مع "الرؤية الشاملة للعالم" التي يتبناها الكرملين، والتي "أضعفت العولمة الليبرالية".

أوباما بعد فوز ترامب: "رياح معاكسة" للديمقراطية - موقع 24هنأ الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما وزوجته ميشيل، الأربعاء، الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، بفوزه في الانتخابات الرئاسية، مؤكداً على أهمية الانتقال السلمي للسلطة. ماذا عن أوروبا؟

فيما قال مراسل الهيئة للشؤون الأوروبية بول كيربي "عندما يجتمع العشرات من الزعماء الأوروبيين من الاتحاد الأوروبي وخارجه في بودابست يوم الخميس، سوف يحتفل أولئك الذين ينتمون إلى اليمين بفوز ترامب في الانتخابات، ولكن البقية سوف يسألون أنفسهم ماذا سيحدث بعد ذلك".

وأضاف: "ترامب يشير إلى مشاكل في المستقبل بشأن الأمن والتجارة وتغير المناخ". وبعد دقائق من تهنئة المرشح الجمهوري، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه اتفق مع المستشار الألماني أولاف شولتس على العمل من أجل "أوروبا أكثر اتحاداً وقوة وسيادة في هذا السياق الجديد".

وأعطت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك فكرة عن هذا السياق. بعد أن عادت لتوها من أوكرانيا، وقالت إن الأوروبيين يجب عليهم الآن "التفكير بشكل كبير والاستثمار في أمننا الأوروبي بشكل كبير"، مع الولايات المتحدة كشريك أساسي.

رؤية إسرائيل

وقالت مراسلة بي بي سي في القدس لوسي ويليامسون "كان بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، من أوائل المهنئين لترامب، وقد وصفه سابقاً بأنه أفضل صديق لإسرائيل على الإطلاق في البيت الأبيض.

ويقول مايكل أورين، السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، إن فترة ولاية ترامب الأولى كانت "نموذجية" فيما يتعلق بإسرائيل. لكنه يضيف: "يتعين علينا أن نكون واضحين للغاية بشأن من هو ترامب وما يمثله".

ويضيف السفير السابق "إذا تولى ترامب منصبه في يناير وقال، "حسنًا، لديك أسبوع لإنهاء هذه الحرب"، فسوف يضطر نتانياهو إلى احترام ذلك".

الحرب التجارية مع الصين

ومن جانبها قالت مراسلة الهيئة في الصين لورا بيكر، إن بكين تستعد لعودة ترامب حيث توجد مخاوف من أن رئاسته ستؤدي إلى إشعال حرب تجارية جديدة.

وكرئيس، فرض ترامب رسوماً جمركية على أكثر من 300 مليار دولار من الواردات الصينية، وهذه المرة قد تتجاوز الرسوم الجمركية 60%.

وأضافت المراسلة أن الصين لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد، لكن اقتصاد الصين مريض بالفعل ولن تكون في مزاج لحرب تجارية ثانية مطولة. وأشارت إلى أن سياسات ترامب غير المتوقعة وخطابه الناري يشكلان أيضاً صداعاً للقادة الصينيين الذين يفضلون الاستقرار، ولكن في معركة السلطة والنفوذ، يرى بعض المحللين فرصة لبكين.

وقالت المراسلة إن إدارة بايدن أمضت السنوات الأربع الماضية في بناء صداقات في جميع أنحاء آسيا مع أمثال كوريا الجنوبية واليابان والفلبين وفيتنام - كل ذلك في محاولة لاحتواء الصين.

World leaders are reacting to Trump's projected election victory. From Ukraine to Qatar to Israel, messages of congratulations are pouring in. Major American foreign policy changes are on the horizon. pic.twitter.com/G1Mo202hZ8

— Trey Yingst (@TreyYingst) November 6, 2024

وتابعت "لكن أدى مبدأ "أمريكا أولاً" الذي يتبناه ترامب في الماضي إلى عزل وإضعاف هذه التحالفات الأمريكية، وإنه يفضل محاولة عقد الصفقات على الدبلوماسية الدقيقة وغالباً ما يضع سعراً على صداقات أمريكا، وإذا تراجع نفوذ واشنطن في آسيا وحول العالم، فقد يكون ذلك فوزاً للرئيس الصيني شي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الحرب الأوكرانية الولایات المتحدة فوز ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدم القوة الناعمة الأميركية.. هل تغتنم الصين الفرصة؟

يبدو أن القيود التي يفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المساعدات الخارجية واستهداف وكالة رئيسية تمول برامج المساعدات في أنحاء العالم ستوفر فرصة ذهبية للصين- والتي تعد المنافس القوي لأميركا.

وابتداء من تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مرورا بالانسحاب من المنظات الدولية، أثارت خطوات ترامب الجذرية التي تتعلق بمبدأ "أميركا أولا" المخاوف بين بعض أعضاء الكونغرس والخبراء حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تتنازل عن نفوذها العالمي لخصومها، خاصة في وقت تشعر فيه واشنطن بالقلق إزاء نفوذ بكين المتزايد على حساب المصالح الأميركية.

لقد وفرت المساعدات الخارجية للولايات المتحدة مصدرا لـ" القوة الناعمة"- مما يتيح لها فرصة غرس النوايا الطيبة، وبناء التحالفات ومواجهة الأعداء في محاولة لتعزيز الأمن القومي دون الحاجة إلى إرسال قوات أو أسلحة أو اتخاذ أي إجراءات قسرية أخرى.

ويقول مسؤولو الإدارة الأميركية إنه حان الوقت لمراجعة كيفية إنفاق أميركا للأموال في الخارج.

وعندما سئل مستشار الأمن القومي مايك والتز عما إذا كانت الولايات المتحدة تمنح الصين وروسيا فرصة لتحقيق المزيد من النفوذ العالمي، نفى ذلك، وقال في برنامج إخباري مؤخرا "هذه المهام وهذه البرامج لا تتوافق في الغالب الأعم مع المصالح الاستراتيجية الأميركية مثل الضغط على الصين"، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

ففي بنما، دفعت إدارة ترامب الحكومة للانسحاب من مبادرة الحزام والطريق، وهو برنامج الصين الإنمائي البارز، مما أدى إلى صدور إدانة من جانب الصين.

بكين تترقب

عموما لا يؤيد الخبراء والمشرعون تراجع الولايات المتحدة بالنسبة للمساعدات الخارجية وهناك قضايا تتحدى تجميد الإدارة الأميركية للمساعدات الخارجية والخطوات ضد الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، مما أدى إلى توقف مؤقت لبعض تلك الخطوات.

وفي مناقشة جرت مؤخرا في واشنطن قال فينج تسانج وهو باحث زائر في مركز بول تساي الصيني التابع لكلية الحقوق بحامعة ييل الأميركية إن إدارة ترامب الثانية سوف تحقق هدف الصين المتمثل في" كسب المزيد من النفوذ العالمي".

وأعرب السيناتور اندي كيم، وهو ديمقراطي من نيو جيرسي عن قلقه بالنسبة لهذا التطور . وقال في حديث تليفزيوني مؤخرا" إن الصين ليست في حاجة الآن لبذل جهد لتحقيق نفوذها في أنحاء العالم بسبب ما نقوم به نحن".

من ناحية أخرى، قال النائب جون مولينار، الجمهوري من ولاية ميتشغان إنه يمكن أن يكون الوقت قد حان لأن يكون هناك تغيير بالنسبة للمساعدات الخارجية... واعتقد أننا خلال ذلك سوف نتعرف على ما كان يحقق نجاحا وما لم يكن ناجحا... ثم نرى كيف نلجأ إلى أسلوب جديد لتعزيز المصالح الأميركية، والقيم الأميركية ".

وقال دينيس وايلدر، وهو مسؤول سابق في وكالة المخابرات المركزية، وزميل بارز في مبادرة الحوار الأميركي الصيني حول القضايا العالمية في جامعة جورج تاون، إن النفوذ العالمي يتجاوز نطاق المساعدات الخارجية، فالولايات المتحدة تقود أقوى جيش في العالم وتهيمن عملتها الدولار على النظام المالي.

وأضاف وايلدر قائلا "دعونا لا نقبل كأمر مسلم به أن الصين على استعداد أو قادرة على أن تحل محل الولايات المتحدة في الفراغ الذي ربما تتركه الولايات المتحدة .فقد ذكرت السفارة الصينية في واشنطن إن بكين "مستعدة للعمل مع جميع الدول والأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، لتدعيم تبادل الاتصالات والتعاون في مجال التنمية، من أجل تعزيز التنمية والازدهار المشترك بين جميع الدول".

وجدير بالذكر أن الولايات المتحدة والصين ، وهما الدولتان الرئيسيتان في مجال التنمية العالمية، تنفقان المساعدات الخارجية بشكل مختلف.

فمعظم المساعدات الصينية تقدم في صورة ديون ويتم إنفاقها عموما على مشروعات الطاقة والبنية التحتية.

في المقابل يتم صرف معظم الأموال الأميركية في صورة منح أو قروض بمعدلات فائدة منخفضة أو بدون معدلات فائدة في مجالات مثل الصحة العامة والمساعدات الإنسانية ، حسبما ذكر أيد داتا AidDta ، وهو مختبر لابحاث التنمية الدولية في معهد الأبحاث العالمية بكلية ويليام وماري، وهي من أقدم الكليات في الولايات المتحدة.

ففي بيرو، ساعدت أموال المساعدات الصينية في بناء الميناء الضخم الذي بلغت تكلفته 1.3 مليار دولار في شانكاي، والذي افتتح في نوفمبر خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ. وعلى النقيض من ذلك، استخدمت المساعدات الخارجية الأميركية في بيرو لتمويل القهوة والكاكاو كبدائل لإنتاج الكوكايين.

وفي دول أخرى، ساعدت الدولارات الأميركية في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" في أفريقيا، ومعالجة سوء التغذية لدى الأطفال في جنوب السودان.

ونظرا للاختلاف في أنواع المشروعات التي يتم تمويلها ، من غير المرجح أن تتقدم الصين لتحل محل المكان الذي تنسحب منه الولايات المتحدة، ومع ذلك، ما تزال بكين تفوز لأن المساعدات الخارجية التي تقدمها تتعلق ببناء العلاقات والنوايا الحسنة، حسبما ذكرت سامانثا كستر، مديرة تحليل السياسات في مختبر ايد داتا.

وأضافت سامانثا كستر، مديرة تحليل السياسات في مختبر ايد داتا أن هذه الدول تراقب الولايات المتحدة "وكيف تتعامل مع شركائها وعمالها، وتقوم بتحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة تعد شريكًا اقتصاديا وأمنيا موثوقًا به، وهناك مخاوف متزايدة من أننا لسنا كذلك" .

وقال سلفادور سانتينو ريجيلمي، وهو أستاذ مشارك في العلاقات الدولية بجامعة لايدن في هولندا، إن لدى الصين الآن فرصة استراتيجية لتكون بديلا متاحا للدول التي تسعى إلى الاستثمار دون شروط سياسية. "

وأضاف أن المغزى الأوسع نطاقا لتجميد المساعدات الأميركية" هو العودة إلى الدبلوماسية العسكرية، حيث يتم تهميش القوة الناعمة لصالح الإكراه القسري".

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الألمانية.. ملفات ساخنة على طاولة البوندستاج
  • وزير السياحة يستقبل الرئيس الجديد لمنظمة "جايكا" اليابانية
  • وزير السياحة يستقبل الرئيس الجديد للجايكا لبحث خطط التعاون المستقبلية
  • ترامب: سنضع قواعد لمنع استثمارات أمريكية تدعم اندماج الصين العسكري المدني
  • ترامب يتراجع.. تعليق ناري من مصطفى بكري عن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن خطة غزة
  • السيد الرئيس أحمد الشرع يستقبل السيد شي هونغ وي سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سوريا
  • ترامب يهدم القوة الناعمة الأميركية.. هل تغتنم الصين الفرصة؟
  • اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش في الصين
  • توك شو|مصطفى بكري: الرئيس السيسي قدم خطة واضحة لإعادة إعمار غزة.. المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين
  • تحليل لـCNN: لماذ تخشى الصين من تقارب ترامب نحو بوتين؟