حل أزمة نينوى هل هو مؤقت؟.. تحذيرات من عودة الصراع مع اقتراب الانتخابات - عاجل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الموصل محمود عزو، اليوم الخميس (7 تشرين الثاني 2024)، أن نينوى خرجت من الأزمة السياسية السابقة.
وقال عزو في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الحوارات على المستوى المحلي وعلى مستوى القيادات السياسية في بغداد أفضت لحل الأزمة".
وأضاف أن "الأزمة يمكن ان تعود مع بداية الربع الأول من عام 2025 مع اقتراب موعد انتخابات البرلمان العراقي"، موضحا أن "الكتل والأحزاب ستحاول تثبيت استحقاقها لذلك ستتبنى خطابا متشنجا".
وردّت محكمة القضاء الإداري، يوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، دعوى قضائية أقامها عدد من مسؤولي الوحدات الإدارية في نينوى ضد مجلس المحافظة، رفضا لقرار إعفائهم من مناصبهم.
ومنذ حزيران الماضي تعطل عمل مجلس محافظة نينوى بسبب مقاطعة كتلتي نينوى الموحدة والديمقراطي، عندما صوت المجلس على تعيين واستبدال رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة في جلسة انفردت بها كتلة نينوى المستقبل.
وشملت التغييرات رؤساء الوحدات الإدارية في 7 أقضية وهي (سنجار والبعاج والحضر ومخمور وتلعفر وتلكيف والحمدانية) و12 ناحية وهي (الشورة وحمام العليل وبعشيقة والتل والنمرود والقراج والقيارة وبرطلة والشمال والعياضية وزمار ووانة).
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البحباح: تيتيه أدارت ظهرها للأطراف السياسية بالمنطقة الغربية وتستمع فقط لحكومة الدبيبة
قال الأمين العام للحزب الديمقراطي مصطفى البحباح، إن الصورة التي تسعى المبعوثة الأممية هانا تيتيه لرسمها بأن قادة الشرق والغرب منقسمون حول الرؤية السياسية، غير صحيحة أبدا.
وأضاف البحباح في تصريحات لـ”أبعاد” إن قادة الغرب متفقون على أهمية إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية وأنها الصورة الشرعية لحل الأزمة، لكنهم مدركون أن هذا يتطلب حكومة جديدة واحدة كما ترى الأطراف في المنطقة الشرقية
وأكد البحباح، أن تيته أدارت ظهرها لجميع الأطراف السياسية والاجتماعية بالمنطقة الغربية، وتستمتع فقط لصوت الحكومة بطرابلس ومن يتحالف معها، وهي التي ليس من مصلحتها حلحلة الأزمة.
ولفت إلى أن حكومة الدبيبة هي الوحيدة المستفيدة من الوضع الراهن ولا ترغب في تغييره، وهي أصبحت تعقد الصفقات علانية كما فعلت في صفقة “أركنو”.