إحياء صفقات الإقرار بالذنب لخالد شيخ محمد وآخرين في محاكمات هجمات 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال مسؤول حكومي أميركي أمس إن قاضيا عسكريا قضى بصلاحية اتفاقيات الإقرار بالذنب التي أبرمها خالد شيخ محمد، المتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 واثنان من المتهمين المشاركين معه، وهذا أدى إلى إلغاء أمر وزير الدفاع لويد أوستن بإلغاء هذه الاتفاقات؛ ما يعني مواصلة المحاكمة.
وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأن الأمر الذي أصدره القاضي العقيد في القوات الجوية ماثيو ماكول لم يتم نشره علنا أو الإعلان عنه رسميا بعد.
وفي تفسيرها للحكم قالت "وكالة أسوشيتد برس" إن قرار ماكول يعني أن المتهمين الثلاثة في هجمات 11 سبتمبر/أيلول سوف يتمكنون قريبا من تقديم إقرارات بالذنب أمام المحكمة العسكرية الأميركية في خليج غوانتانامو بكوبا، وهو ما يشكل خطوة دراماتيكية نحو إنهاء الملاحقة القضائية التي طال أمدها والتي واجهت مشاكل قانونية في واحدة من أكثر الهجمات دموية على الولايات المتحدة.
وحسب الوكالة فإن اتفاقات الإقرار بالذنب من شأنها أن تجنب شيخ محمد واثنين من المتهمين معه، هما اليمني وليد بن عطاش، والسعودي مصطفى الهوساوي، خطر عقوبة الإعدام في مقابل الإقرار بالذنب.
وتفاوض ممثلو الادعاء الحكوميون على الاتفاقات مع محامي الدفاع تحت رعاية الحكومة، كما وافق المسؤول الأعلى للجنة العسكرية في قاعدة خليج غوانتانامو البحرية على الاتفاقات.
وسبق أن أصدر وزير الدفاع لويد أوستن أمرا موجزا يقضي بإلغاء هذه الاتفاقيات. وقال حينها إن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في قضايا عقوبة الإعدام المحتملة المرتبطة بواحدة من أخطر الجرائم التي ارتكبت على الأراضي الأميركية كانت خطوة بالغة الأهمية ولا ينبغي أن يقررها سوى وزير الدفاع.
سنوات التعذيبوتسببت هذه الاتفاقيات، ومحاولة أوستن إبطالها، في واحدة من أكثر الحلقات تعقيدا في محاكمة أميركية اتسمت بالتأخير والصعوبات القانونية. ويشمل ذلك سنوات من جلسات الاستماع قبل المحاكمة لتحديد مدى قبول أقوال المتهمين نظرا لسنوات التعذيب التي تعرضوا لها أثناء احتجازهم لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).
وبينما قال اللواء بات رايدر السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع إن "البنتاغون يراجع قرار القاضي ولم يدل بأي تعليق فوري"؛ لم ينشر المسؤولون العسكريون بعد قرار القاضي على الموقع الإلكتروني للجنة العسكرية في غوانتانامو.
من جانبها قالت مدونة قانونية غطت لفترة طويلة المحاكمات من قاعة محكمة غوانتانامو إن حكم ماكول الذي بلغ 29 صفحة خلص إلى أن أوستن يفتقر إلى السلطة القانونية لرفض صفقات الإقرار بالذنب. كما وصف الحكم توقيت تحرك أوستن بأنه "مميت".
وبينما تصر أسر بعض ضحايا الهجمات وغيرهم على استمرار المحاكمات حتى صدور أحكام الإعدام المحتملة، يقول خبراء قانونيون إنه "ليس من الواضح ما إذا كان هذا سيحدث على الإطلاق".
وأوضحت الوكالة استنادا إلى مصادر قانونية أنه إذا تمكنت قضايا 11 سبتمبر/أيلول من تجاوز عقبات المحاكمة والأحكام والعقوبات، فمن المرجح أن تنظر محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة مقاطعة كولومبيا في العديد من القضايا في سياق أي استئناف لعقوبة الإعدام.
وتشمل القضايا تدمير وكالة المخابرات المركزية لمقاطع فيديو للاستجوابات، وما إذا كان إلغاء صفقة الإقرار بالذنب مع أوستن يشكل تدخلا غير قانوني وما إذا كان تعذيب الرجال قد شوه الاستجوابات اللاحقة التي أجرتها "فرق نظيفة" من عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) والتي لم تتضمن العنف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الإقرار بالذنب
إقرأ أيضاً:
تجلد ذاتك كل ليلة؟ إليك أفضل الطرق للتخلص من احتقار الذات
تجلد ذاتك كل ليلة إليك أفضل الطرق للتخلص من الشعور بالذنب واحتقار الذات…يعد الشعور بالذنب من العواطف الإنسانية الطبيعية التي ترتبط بإحساس الفرد بالصواب والخطأ وينشأ هذا الشعور عادة بعد ارتكاب خطأ أو تصرف يندم عليه الشخص وغالبًا ما تصاحب هذا الشعور مشاعر الحزن أو عدم الراحة الجسدية.
جلد الذات إذا كنت تقوم بتلك الأفعال عليك التوقف فورًا.. تعرف على مظاهر احتقار الذات
و يمكن أن يتحول هذا الشعور إلى شعور مزمن يجعلهم عالقين في دائرة من التفكير السلبي يصعب الخروج منها وتكون مظاهره احتقار الذات أو كراهية النفس هو شعور داخلي يجعل الشخص يشعر بعدم الكفاية أو الدونية مقارنة بالآخرين.
عادةً ما ينتج هذا الشعور عن مقارنة الفرد لنفسه مع الآخرين بشكل مستمر، مما يؤدي إلى تضخيم عيوبه الشخصية وإضعاف تقديره لذاته.
و قد يُعبَّر عن هذه المشاعر داخليًا من خلال نقد الذات أو خارجيًا عبر محاولة التعالي على الآخرين لإخفاء مشاعر النقص.
إقرأ أيضًا..لا تستطيع التحكم في البكاء؟ هذه هي أعراض البكاء المفاجئ
لا تقلق…إليك أفضل الاستراتيجيات للتغلب على الشعور بالذنب واحتقار الذات
هناك عدة استراتيجيات يمكن أن تساعد في مواجهة هذه المشاعر السلبية منها:
1. التعرف على المحفزات الداخلية من الضروري فهم الأسباب الجذرية وراء الشعور بالذنب أو كراهية الذات ويمكن القيام بذلك من خلال التفكير بوعي حول مصدر هذه المشاعر والعمل على تجنب المحفزات التي تزيدها سوءًا.
2. تحدي الأفكار السلبية عندما تطرأ أفكار مثل "أنا أكره نفسي"، يجب الرد عليها بتحدٍّ داخلي مثل: "لماذا أعتقد ذلك؟" ثم التفكير في الأسباب التي تجعل هذا الشعور غير منطقي أو مبالغًا فيه.
3. ممارسة الحوار الإيجابي كتابة قائمة بما يعجب الفرد في نفسه والرجوع إليها يوميًا يمكن أن يعزز من احترام الذات وعند مواجهة أفكار سلبية، يجب تذكر هذه القائمة أو قراءة أحد عناصرها بصوت عالٍ لتقوية الثقة بالنفس.
4. إعادة صياغة الأفكار السلبية تغيير صياغة الأفكار السلبية إلى منظور إيجابي أكثر يمكن أن يكون مفيدًا على سبيل المثال، بدلًا من القول "أنا سيء في التحدث أمام الناس"
يمكن القول: "لدي فرصة لتحسين مهاراتي في التحدث".
5. التواصل مع الآخرين لأن الانعزال يزيد من المشاعر السلبية، بينما قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يمنحون الدعم والإيجابية يساعد على الشعور بالراحة والثقة بالنفس.
6. طلب المساعدة عند الحاجةلا ينبغي التردد في الاستعانة بخبير صحة نفسية لتلقي الدعم المناسب.
كما يمكن للمتخصصين تقديم استراتيجيات فعالة لإدارة المشاعر السلبية وتعزيز الصحة النفسية.
بتطبيق هذه النصائح، يمكن لأي شخص العمل على تحسين نظرته لنفسه والتغلب على الشعور بالذنب واحتقار الذات ومحاولة تخطي تلك الأزمات لكي تعيش حياة أفضل.