روسيا تسيطر على قريتين أوكرانيتين وسول لا تستبعد إرسال أسلحة إلى كييف
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على قريتين أخريين في شرق أوكرانيا، ودمرت 15 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية، في حين أعلنت كوريا الجنوبية أنها لا تستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
وذكر الجيش الأوكراني أنه يخوض قتالا حول القريتين بالقطاع الشرقي لخط المواجهة الذي يمتد على مسافة ألف كيلومتر، ولكنه لم يعترف بسقوط أي منهما تحت سيطرة الروس.
وأفادت الوزارة الروسية بأن القريتين هما ماكسيميفكا وأنتونيفكا، في حين قالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إن القوات تصدت لهجومين بالقرب من ماكسيميفكا وقرية مجاورة في منطقة دونيتسك.
وتشير بيانات إلى أن القوات الروسية تقدمت في سبتمبر/أيلول بأسرع وتيرة لها منذ مارس/آذار 2022 على الرغم من سيطرة أوكرانيا على جزء من منطقة كورسك في جنوب روسيا.
وتسيطر القوات الروسية على نحو خُمس الأراضي الأوكرانية. وقبل أيام أعلنت أوكرانيا أنها تتعرض لإحدى أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الغزو الروسي للبلاد.
تدمير مسيرات أوكرانية
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت، خلال الليلة الماضية، طائرات مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية -في بيان- إنها أوقفت ما وصفته بهجوم إرهابي شنّه نظام كييف "باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في الأراضي الروسية".
وأضافت أن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت 15 طائرة من دون طيار أوكرانية، منها 14 طائرة فوق أراضي مقاطعة فورونيغ وواحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود.
دعم كوري جنوبي لأوكرانيا
من جهة أخرى، أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الخميس أن بلاده التي تُعدّ أحد أكبر مصدّري الأسلحة في العالم "لا تستبعد" إمكانية أن ترسل بصورة مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا؛ بعدما أفادت تقارير بأن كوريا الشمالية أرسلت جنودا لمساندة روسيا في حربها هناك.
وقال يون في مؤتمر صحافي في سول "الآن، اعتمادا على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدّل تدريجيا إستراتيجيتنا للدعم على مراحل، وهذا يعني أننا لا نستبعد إمكانية إرسال أسلحة" إلى أوكرانيا بصورة مباشرة.
لكن الرئيس الكوري الجنوبي شدد على أنه "إذا انخرطنا في دعم على مستوى التسليح، فستكون الأولوية للأسلحة الدفاعية".
وكانت الحكومة الكورية الجنوبية أعلنت أنها تدرس فعليا إمكانية أن ترسل مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا ردّا على إرسال بيونغ يانغ قوات لدعم روسيا في قتالها ضد الجيش الأوكراني.
ويتعارض هذا الأمر مع سياسة لطالما اتبعتها سول وتقضي بعدم تصدير أسلحة إلى أي بلد يشهد حربا.
وبحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فقد نشرت بيونغ يانغ 11 ألف جندي كوري شمالي في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا دعما لقوات الكرملين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إلى أوکرانیا أسلحة إلى
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية:إحباط هجوم أوكراني على روسيا وتدمير 6 طائرات مسيرة فوق بريانسك
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية دمرت ست طائرات مسيرة أوكرانية فوق منطقة بريانسك خلال الليل.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، "قالت وزارة الدفاع:"حاول نظام كييف تنفيذ هجوم إرهابي بطائرات بدون طيار على مواقع في أراضي الاتحاد الروسي خلال الليل، وتم إحباط الهجوم، وتم تدمير ست طائرات بدون طيار أوكرانية فوق أراضي منطقة بريانسك بواسطة قدرات الدفاع الجوي العاملة".
وقال حاكم منطقة بريانسك ألكسندر بوجوماز إنه لم تقع إصابات أو دمار حيث سقط حطام الطائرات بدون طيار على الأرض.
وأوضح الكسندر على قناته على تطبيق التواصل الاجتماعي "تليجرام": "رجال الإنقاذ يعملون في مكان الحادث...شكرًا لوحدات الدفاع الجوي لدينا".
الكرملين ينفي قيام روسيا بإرسال متفجرات عبر الاتحاد الأوروبي
وفي سياق آخر نفى المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الاتهامات التي تتهم روسيا بإرسال متفجرات إلى الاتحاد الأوروبي عبر خدمات توصيل الطرود، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال .
ونشرت الصحيفة قصة زعمت فيها أن روسيا شحنت مواد متفجرة كجزء من عملية سرية.
وقال بيسكوف للصحيفة: "لم نسمع قط عن أي اتهامات رسمية، و هذه مجرد تلميحات تقليدية لا أساس لها من الصحة من وسائل الإعلام".
وقال ممثلو الادعاء البولنديون في أكتوبر إن عملاء خاصين احتجزوا أربعة أشخاص للاشتباه في كونهم أعضاء في مجموعة تخريب دولية تعمل في شحن المتفجرات عن طريق خدمات توصيل الطرود.
ووفقا للتحقيقات، أرسلت المجموعة طرودًا تحتوي على مثل هذه المواد إلى دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، ثم انفجرت الشحنات أو اشتعلت فيها النيران في وقت لاحق أثناء الطريق.
وقالت السلطات البولندية إن الهدف النهائي للمشتبه بهم كان استخدام القناة لإرسال طرود متفجرة إلى الولايات المتحدة أو كندا.