حالة من الهوس والهجوم على مصر بدعوى أنها لا تقوم بدورها نحو الأشقاء العرب وادعاءات كاذبة وحقائق غائبة في ظل غياب إعلامي يرصد الوقائع ويعرض الحقائق، ولعل الأمر المحزن أن الدور المصري يحظى بتقدير من الخارج أكثر من الداخل.
ويكفي أن واحد من كبار المسؤولين في بيروت وجدته يشيد بالدور المصري نحو بلاده، ويكشف لي عن أن هناك جسر جوي مصري لمد لبنان بكل المعونات والمساعدات الإنسانية في ظل استمرار العدوان على الشعب الشقيق، وقد علمت أن الاتصالات اليومية بين المسؤولين في مصر ولبنان لا تنقطع طوال 24 ساعة، بل أن الدبلوماسية المصرية حلت كثير من الأمور طوال الأسابيع الماضية.
حكايات كثيرة، وروايات عديدة، استمعت لها من الجانب اللبناني بشأن مصر كلها تعبر عن احترام الدور المصري، لكن للأسف لا أحد لدينا يبحث ويدقق ويعرض بقوة ما تقوم به مصر، جعلنا الإعلام مجرد رد فعل واكتفينا بالرد على الاتهامات.
بينما نحن نملك الأدله والشهود بأن مصر تقوم بدورها خير قيام، مشكلة مصر الحقيقية أنها لا تجد من يدافع عنها في ظل إعلام غائب أمام أصوات ضالة، وصورة غير حقيقية صدرها الفشلة والمفلسين مرة ثانية.
اسمعوا أصوات المسؤولين في الخارج، وآرائهم في دور مصر، سنعرف حجم مصر، ودورها الذي يستحق كل التقدير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر أخبار مصر الدعم المصري العدوان على لبنان
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. محلل إستراتيجي: خطة ترامب للفوز بالرئاسة تقوم على المبالغة الكبيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال كريس لاباتينا، المحلل بالحزب الديمقراطي، إن الخطاب بين كل من المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي كامالا هاريس يتحدث عن الشيوعية وأمور مثل الرأسمالية، وهي أمور لا يؤمن بها الشعب الأمريكي.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، على قناة القاهرة الإخبارية، أن كلًا من المرشحين يريد أن يثبت أنه يتبنى سياسات مختلفة عن الحزب الآخر، وبعض الجمهوريين انتقدوا ترامب لأنهم يرون أنه ديمقراطي للغاية.
وأشار إلى أن أحد الجمهوريين قال إن ترامب لا يؤمن بالديمقراطية، وذكر العديد من الأمثلة التي يبرهن بها على ذلك، وهذا حدث في الحملة الانتخابية وهذا هو جزء من الحملة، هو المبالغة الكبيرة، وأعتقد أن الأمر مختلف في هذه الانتخابات عن سابقتها، وترامب بالغ في بعض الأمور التي ذكرها، وتختلف مع الدستور، الذي يحدد كيف يكون القادة ورد الفعل، والمثال لهذا أن ترامب لم يعترف حتى الآن أنه خسر الانتخابات.