"رافائيل" يعصف بكوبا ويقطع الكهرباء عن الملايين
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
هافانا- رويترز
انهارت شبكة الكهرباء في كوبا بعدما اجتاح الإعصار رافائيل الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة، مصحوبا برياح بلغت سرعتها 185 كيلومترا في الساعة.
وضرب الإعصار العاصمة التي يقطنها نحو مليوني نسمة بأمطار غزيرة ورياح عنيفة.
وقالت شبكة الكهرباء إن الرياح العاتية تسببت في انهيار نظام الربط الكهربائي في الجزيرة.
وكان رافائيل إعصارا من الفئة الأولى قبل أن يزداد قوة في أقل من 24 ساعة ليتحول إلى الفئة الثالثة عندما ضرب ساحل كوبا الجنوبي الغربي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف شبكة أنفاق تربط قصر الأسد بمقر الحرس الجمهوري
على أحد سفوح جبل قاسيون، الذي يشرف على مدينة دمشق، توجد شبكة أنفاق تربط المجمع العسكري للحرس الجمهوري، الذي كان مكلّفاً الدفاع عن العاصمة السورية، بالقصر الرئاسي وفق ما أفاد مراسل من وكالة فرانس برس، تمكن من دخول الموقع.
وقال محمد أبو سليم (32 عاماً) وهو مسؤول عسكري في هيئة تحرير الشام، التي قادت فصائل مسلحة، وأطاحت بشار الأسد مع دخولها دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول): "هذا اللواء هو ثكنة عسكرية تابعة لباسل الأسد، هي ثكنة ضخمة جداً دخلناها بعد التحرير".
وأضاف "فيها أنفاق طويلة تصل حتى القصر الجمهوري"، الواقع على تلة مجاورة.
ودخل مراسل وكالة فرانس برس إلى غرفتين محصنتين تحت الأرض تضمان غرفاً كبيرة مخصصة للحرس، ومزودة معدات اتصالات وكهرباء ونظام تهوية، بالإضافة إلى مكان لتخزين الأسلحة.
وهناك أنفاق أخرى أكثر بدائية، حفرت في الصخر، تحتوي على ذخيرة.
كان الحرس الجمهوري مكلّفاً حماية دمشق، لكن الجيش السوري انهار عندما دخلت الفصائل المسلّحة إلى دمشق يوم 8 ديسمبر (كانون الأول) في هجوم خاطف انطلق من شمال سوريا.
وإثر ذلك، فرّ بشار الأسد إلى موسكو.
وتم تخريب تمثال ذهبي لباسل الأسد، شقيق الرئيس السابق، على ظهر خيل، فيما أزيل رأسه ورمي بعيداً. وقضى باسل الأسد في حادث عام 1994 في حين كان يُعتبر الخلف المفترض لوالده حافظ الذي حكم سوريا بقبضة من حديد حتى وفاته عام 2000.
في هذا المجمع الضخم، يتدرب مقاتلون على إطلاق النار نحو صور لبشار الأسد ووالده حافظ، الذي سلمه السلطة بعد وفاته، في حين تصطف دبابات ومدافع في الموقع.
كذلك، يمكن رؤية عدد كبير من البراميل الفارغة ومتفجرات مرصوصة في مكان أبعد.
وأكد محمد أبو سليم أن "النظام سابقاً كان يستخدم هذه البراميل، ليقصف بها المدنيين في الشمال السوري".
وندّدت الأمم المتحدة باستخدام سلاح الجو زمن حكم بشار الأسد البراميل المتفجرة ضد مناطق مدنية كان يسيطر عليها خصومه خلال الحرب الأهلية.