اشتعلت الساحة العالمية بالعديد من الأحداث خلال الساعات الماضية، وكان على رأسها تقرير خبير أمني إسرائيلي بأن غزة ستلحق بإسرائيل كارثة ضخمة، وترامب يربح مليار دولار بعد فوزه برئاسة الولايات المتحدة، بينما توعد الأمين العام الجديد لحزب الله الاحتلال الإسرائيلية، كما قصف جيش الاحتلال الضاحية الجنوبية وقطاع غزة.

انفجارات تهز تل أبيب وجيش الاحتلال يقصف الضاحية

وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن إعلام عبري، بسماع دوي انفجارات هائلة في تل أبيب دون ورود أي تفاصيل.

كما قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت بـ3 غارات متتالية، ما أدى إلى تضرر عدد من المباني بعد وقت قصير من إصدار أوامر إخلاء لساكنيها.

غارات إسرائيلية تستهدف مطار بيروت

وبثت قناة القاهرة الإخبارية لقطات حية لغارات جوية شنتها القوات الإسرائيلية على مواقع قريبة من مطار بيروت الدولي، مستهدفة مناطق قريبة منه دون المساس مباشرة بمرافقه، موضحة أن الغارات كانت على مسافة قريبة من المدرج رقم 17، فيما أكد مراسل القناة أن حركة الطيران لم تتأثر حتى الآن.

واستهدفت الغارات عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومنها الأوزاعي، تحويطة الغدير، وحدث بيروت، بعد دعوات إسرائيلية لإخلاء بعض المباني في المناطق المجاورة.

غزة تلحق بإسرائيل كارثة كبرى

وقال الخبير الأمني في معهد أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب عوفر شيلح، إن الخطر الذي بات يحدث بدولة الاحتلال ليس حربها مع حزب الله بجنوب لبنان، أو التهديدات الإيرانية العسكرية، بل الحرب على قطاع غزة.

وأضاف أن الحرب على غزة والانصياع لمقترحات الاستيطان التي يطرحها اليمين المتطرف، سيكون لها تكلفة باهظة على المستوى الدولي، لا سيما وأن جيش الاحتلال ينفذ خطة الجنرالات التي تتضمن تهجير الفلسطينيين وتجويع من يبقى منهم في شمال القطاع، وهو ما يؤدي إلى عزل إسرائيل دوليًا.

وأضاف أن هذا يضع إسرائيل في عزلة دولية خطيرة، وستعامل كدولة منبوذة تنتهك القانون الدولي، ما يؤدي إلى فرض قيود على توريد الأسلحة.

شمال الأراضي المحتلة يشتعل وصواريخ حزب الله تصل بن جوريون

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية باندلاع حرائق في مستوطنة أفيفيم بالجليل الأعلى؛ شملت عددا من المباني ومناطق مفتوحة، ما استدعى تدخل خدمة الحرائق والإنقاذ الإسرائيلية.

ووفقا لتصريحات نجمة داود، جرى الدفع بنحو 15 فرقة إطفاء على إخماد النيران التي اشتعلت في مبانٍ ومخزن تعبئة، وأدوات زراعية، ومستودعات، إذ كانت الأضرار واسعة النطاق.

وجاءت هذه التطورات بعد إطلاق حزب الله مجموعة من الصواريخ على مناطق شمال ووسط إسرائيل، بما فيها منطقة مطار بن جوريون، ما أسفر عن عدة إصابات بسبب الشظايا وحالات تدافع أثناء توجه المدنيين إلى الملاجئ.

ترامب يربح مليار دولار

وبالتزامن مع إعلان مؤشرات أولية بأن دونالد ترامب فاز بالانتخابات الأمريكية، ازدادت ثروته بأكثر من مليار دولار.

وشهدت شركة «ترامب ميديا آند تكنولوجي جروب»، مالكة منصة التواصل الاجتماعي تروث سوشيال، ارتفاعا كبيرا في قيمتها؛ إذ قفزت أسهمها، المتداولة تحت الرمز DJT، بنسبة 35% في تداول ما قبل السوق، ما أعطاها قيمة سوقية تقارب 9 مليارات دولار.

وأصبحت تلك الشركة تقدر قيمتها بنحو 5.3 مليار دولار، بعد أن كانت 3.9 مليار دولار في نهاية يوم الانتخابات.

ومع ذلك، فإن هذه المكاسب ما زالت على الورق، وسيكون من الصعب على ترامب بيع هذا الكم الكبير من الأسهم دون أن يتأثر السعر سلبا.

الأمين العام لحزب الله يتوعد الاحتلال

وبمناسبة مرور 40 يومًا على اغتيال حسن نصر الله، ألقى الأمين العام لحزب الله قاسم نعيم، خطابًا أكد فيه أن حزب الله لن يسمح للاحتلال الإسرائيلي بتحقيق أهدافه، وأن استمرار الحرب العدوانية سيتحدد بناءً على المعركة الميدانية.

وأشار إلى أن صواريخ وطائرات المقاومة يمكنها الوصول إلى أي مكان داخل فلسطين المحتلة، ما يعزز قدرات المقاومة على التأثير في عمق إسرائيل.

وأكد قاسم أن هدف إسرائيل من العدوان هو إنهاء وجود حزب الله ومحاولة تحويل لبنان إلى وضع مشابه للضفة الغربية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسعى إلى تحقيق مشروع توسعي يتجاوز حدود غزة ولبنان.

وأعرب عن اعتقاده أن الميدان هو العامل الحاسم في وقف العدوان، وليس التفاوض أو الوسائل الدبلوماسية.

وشدد على أن المقاومة ستواصل الضغط على الجبهة الإسرائيلية، قائلاً إن صواريخ وطائرات حزب الله ستصل إلى أي مكان في إسرائيل، مشيرا إلى أن الأيام الماضية كانت نموذجا لهذه القوة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حدث ليلا اسرائيل دولة الاحتلال حزب الله قاسم امين ترامب ملیار دولار حزب الله تل أبیب

إقرأ أيضاً:

بعد الملاسنة الحادة بينه وترامب في البيت الأبيض.. زيلينسكي يتراجع: مستعد لتوقيع اتفاق المعادن

البلاد – جدة
منذ “اللقاء الصعب” المتضمن مشادة كلامية على الهواء بين الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره الأوكراني زيلينسكي، يجري تداول تساؤلات بشأن المرحلة المقبلة، ومصير صفقة المعادن الأوكرانية، بل ومآلات دعم واشنطن لكييف والحرب الروسية الأوكرانية، خاصة مع ما ذكرته “وول ستريت جورنال” أمس (السبت)، عن طلب ترامب من مسؤولي الأمن القومي دراسة إمكانية وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وعقب حديث ترامب عن “عدم امتنان” أوكرانيا لأمريكا، ليّن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موقفه بتأكيده أمس أن الحوار في واشنطن كان صعباً، لكنه أضاف: “مستعد لتوقيع اتفاقية المعادن”. وقال في بيان نشره عبر سلسلة منشورات عبر حسابه الرسمي على “إكس”، “نحن ممتنون للغاية للولايات المتحدة على كل الدعم”، معبراً عن امتنانه لترامب وللكونغرس وللشعب الأمريكي خاصة خلال السنوات الثلاث من الغزو الروسي.
اعتبر زيلينسكي أن مساعدة واشنطن كانت حاسمة في مساعدة أوكرانيا على البقاء على قيد الحياة، وطالب الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب كييف بشكل أقوى، مضيفاً: “على الرغم من أن الحوار في واشنطن كان صعباً، فإننا لا نزال شركاء استراتيجيين. ولكننا بحاجة إلى أن نكون صادقين ومباشرين مع بعضنا البعض لفهم أهدافنا المشتركة بشكل حقيقي”.واقتبس زيلينسكي مقولة الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان، قائلاً: “السلام العادل ليس مجرد صمت للحرب”. واستطرد: “نحن نتحدث عن سلام عادل ودائم للجميع”.
وشدد على أن توقيع اتفاقية المعادن سيكون مرهوناً بضمانات أمنية، موضحاً: “لا يمكننا وقف القتال إلا عندما نعلم أن لدينا ضمانات أمنية وسيكون ذلك صعباً من دون الدعم الأمريكي”.
ويخشى زيلينسكي، كما حلفاؤه الأوروبيون، دفع ثمن التقارب المتسارع بين ترامب وبوتين، فيما يسعى بشدة للحصول على ضمانات أمنية في حال وقف الحرب الروسية – الأوكرانية، وهو ما ترفض الولايات المتحدة منحه إياه حتى الآن، بصورة مباشرة على الأقل، إذ تتحدث فقط عن الرغبة في أوكرانيا آمنة.
وهناك معادلة تحكم الحرب الروسية الأوكرانية وهي: لا حرب بلا دعم أمريكي ولا سلام دون موافقة أوكرانيا، فاستمرار أوكرانيا في الحرب دون الدعم الأمريكي غير ممكن، أيضًا السلام يتطلب موافقتها.
وبحسب بيانات صادرة عن “متتبع دعم أوكرانيا”، فإن الولايات المتحدة تصدرت قائمة الدول الأكثر تقديمًا للمساعدات لأوكرانيا خلال الفترة من 24 يناير 2022 إلى 31 ديسمبر 2024، بإجمالي 119.2 مليار دولار. وقد شكلت المساعدات العسكرية الجزء الأكبر من هذا الدعم، تلتها المساعدات المالية والإنسانية.
وجاءت مؤسسات الاتحاد الأوروبي في المرتبة الثانية بإجمالي 52.1 مليار دولار، وركزت بشكل أساسي على المساعدات المالية، مع مساهمات أقل في الجانبين العسكري والإنساني، وجاءت ألمانيا في المركز الثالث بمساعدات بلغت 18.1 مليار دولار، أغلبها عسكرية، وقدمت المملكة المتحدة 15.4 مليار دولار، أغلبها معدات عسكرية، وقدمت فرنسا مساعدات بقيمة 5.1 مليار دولار.
ويقدر الرئيس ترامب أن بلاده قدمت مساعدات إلى أوكرانيا بقيمة 350 مليار دولار. وتُظهر تلك البيانات التزام واشنطن في عهد بايدن بدعم كييف عسكريًا، لتعزيز موقفها الدفاعي، في الوقت الذي تركز فيه أوروبا على الدعم المالي بشكل أوسع.
وينتهج الرئيس ترامب سياسة رفع السقف للوصول إلى أفضل صفقة، لذلك جعل الباب مواربًا لزيلينسكي، بالقول إنه يمكن أن يعود للقائه في البيت الأبيض عندما يعتزم المضي في طريق السلام، وبالطبع عندها سيوقع صفقة المعادن، في شكلها الجديد المتمثل في صندوق استثماري مشترك لاستخراج واستغلال المعادن الأوكرانية.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعني المناطق الإسرائيلية في لبنان وسوريا وغزة؟
  • "أوكسفام" و"أطباء بلا حدود" تدينان قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • بِحُجة الظلم الذي تتعرض له إسرائيل .. تل أبيب وواشنطن تدرسان رسميًا الانسحاب من محكمة العدل الدولية
  • لدعم أوكرانيا.. بريطانيا تقم قرضا بـ 2.85 مليار دولار
  • بعد الملاسنة الحادة بينه وترامب في البيت الأبيض.. زيلينسكي يتراجع: مستعد لتوقيع اتفاق المعادن
  • عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. ماذا يُقال في تل أبيب؟
  • عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
  • صفقة ذخائر ومعدات عسكرية أمريكية جديدة للاحتلال بقيمة 2.7 مليار دولار
  • باحثة: إسرائيل تريد السيطرة الأمنية الشاملة على الضفة وغزة مع إعادة الهيكلة الجغرافية
  • "القاهرة الإخبارية": إسرائيل تعرقل دخول المساعدات وغزة تواجه أزمة إنسانية