حدث ليلا: انفجارات تهز تل أبيب وغزة.. وترامب يربح مليار دولار
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
اشتعلت الساحة العالمية بالعديد من الأحداث خلال الساعات الماضية، وكان على رأسها تقرير خبير أمني إسرائيلي بأن غزة ستلحق بإسرائيل كارثة ضخمة، وترامب يربح مليار دولار بعد فوزه برئاسة الولايات المتحدة، بينما توعد الأمين العام الجديد لحزب الله الاحتلال الإسرائيلية، كما قصف جيش الاحتلال الضاحية الجنوبية وقطاع غزة.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن إعلام عبري، بسماع دوي انفجارات هائلة في تل أبيب دون ورود أي تفاصيل.
كما قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت بـ3 غارات متتالية، ما أدى إلى تضرر عدد من المباني بعد وقت قصير من إصدار أوامر إخلاء لساكنيها.
غارات إسرائيلية تستهدف مطار بيروتوبثت قناة القاهرة الإخبارية لقطات حية لغارات جوية شنتها القوات الإسرائيلية على مواقع قريبة من مطار بيروت الدولي، مستهدفة مناطق قريبة منه دون المساس مباشرة بمرافقه، موضحة أن الغارات كانت على مسافة قريبة من المدرج رقم 17، فيما أكد مراسل القناة أن حركة الطيران لم تتأثر حتى الآن.
واستهدفت الغارات عدة مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومنها الأوزاعي، تحويطة الغدير، وحدث بيروت، بعد دعوات إسرائيلية لإخلاء بعض المباني في المناطق المجاورة.
غزة تلحق بإسرائيل كارثة كبرىوقال الخبير الأمني في معهد أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب عوفر شيلح، إن الخطر الذي بات يحدث بدولة الاحتلال ليس حربها مع حزب الله بجنوب لبنان، أو التهديدات الإيرانية العسكرية، بل الحرب على قطاع غزة.
وأضاف أن الحرب على غزة والانصياع لمقترحات الاستيطان التي يطرحها اليمين المتطرف، سيكون لها تكلفة باهظة على المستوى الدولي، لا سيما وأن جيش الاحتلال ينفذ خطة الجنرالات التي تتضمن تهجير الفلسطينيين وتجويع من يبقى منهم في شمال القطاع، وهو ما يؤدي إلى عزل إسرائيل دوليًا.
وأضاف أن هذا يضع إسرائيل في عزلة دولية خطيرة، وستعامل كدولة منبوذة تنتهك القانون الدولي، ما يؤدي إلى فرض قيود على توريد الأسلحة.
شمال الأراضي المحتلة يشتعل وصواريخ حزب الله تصل بن جوريونوأفادت القناة 12 الإسرائيلية باندلاع حرائق في مستوطنة أفيفيم بالجليل الأعلى؛ شملت عددا من المباني ومناطق مفتوحة، ما استدعى تدخل خدمة الحرائق والإنقاذ الإسرائيلية.
ووفقا لتصريحات نجمة داود، جرى الدفع بنحو 15 فرقة إطفاء على إخماد النيران التي اشتعلت في مبانٍ ومخزن تعبئة، وأدوات زراعية، ومستودعات، إذ كانت الأضرار واسعة النطاق.
وجاءت هذه التطورات بعد إطلاق حزب الله مجموعة من الصواريخ على مناطق شمال ووسط إسرائيل، بما فيها منطقة مطار بن جوريون، ما أسفر عن عدة إصابات بسبب الشظايا وحالات تدافع أثناء توجه المدنيين إلى الملاجئ.
ترامب يربح مليار دولاروبالتزامن مع إعلان مؤشرات أولية بأن دونالد ترامب فاز بالانتخابات الأمريكية، ازدادت ثروته بأكثر من مليار دولار.
وشهدت شركة «ترامب ميديا آند تكنولوجي جروب»، مالكة منصة التواصل الاجتماعي تروث سوشيال، ارتفاعا كبيرا في قيمتها؛ إذ قفزت أسهمها، المتداولة تحت الرمز DJT، بنسبة 35% في تداول ما قبل السوق، ما أعطاها قيمة سوقية تقارب 9 مليارات دولار.
وأصبحت تلك الشركة تقدر قيمتها بنحو 5.3 مليار دولار، بعد أن كانت 3.9 مليار دولار في نهاية يوم الانتخابات.
ومع ذلك، فإن هذه المكاسب ما زالت على الورق، وسيكون من الصعب على ترامب بيع هذا الكم الكبير من الأسهم دون أن يتأثر السعر سلبا.
الأمين العام لحزب الله يتوعد الاحتلالوبمناسبة مرور 40 يومًا على اغتيال حسن نصر الله، ألقى الأمين العام لحزب الله قاسم نعيم، خطابًا أكد فيه أن حزب الله لن يسمح للاحتلال الإسرائيلي بتحقيق أهدافه، وأن استمرار الحرب العدوانية سيتحدد بناءً على المعركة الميدانية.
وأشار إلى أن صواريخ وطائرات المقاومة يمكنها الوصول إلى أي مكان داخل فلسطين المحتلة، ما يعزز قدرات المقاومة على التأثير في عمق إسرائيل.
وأكد قاسم أن هدف إسرائيل من العدوان هو إنهاء وجود حزب الله ومحاولة تحويل لبنان إلى وضع مشابه للضفة الغربية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسعى إلى تحقيق مشروع توسعي يتجاوز حدود غزة ولبنان.
وأعرب عن اعتقاده أن الميدان هو العامل الحاسم في وقف العدوان، وليس التفاوض أو الوسائل الدبلوماسية.
وشدد على أن المقاومة ستواصل الضغط على الجبهة الإسرائيلية، قائلاً إن صواريخ وطائرات حزب الله ستصل إلى أي مكان في إسرائيل، مشيرا إلى أن الأيام الماضية كانت نموذجا لهذه القوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا اسرائيل دولة الاحتلال حزب الله قاسم امين ترامب ملیار دولار حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
خمسة انفجارات تهز تل أبيب واعتراض صاروخ أُطلق من لبنان
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي خمسة انفجارات قوية في منطقة تل أبيب اليوم، وسط تصاعد حدة التوترات ، وذكرت التقارير أن صفارات الإنذار انطلقت لتحذير السكان في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، إثر رصد إطلاق رشقة صواريخ من الأراضي اللبنانية.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخاً أطلق من لبنان باتجاه تل أبيب، حيث تم تفعيل منظومات الدفاع الجوي فور اكتشاف الصاروخ. وأوضح المتحدث أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير الصاروخ قبل وصوله إلى أهدافه، مؤكداً أن التحذيرات التي أُطلقت كانت جزءاً من الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين.
بعد سلسلة الانفجارات، دخلت منطقة تل أبيب الكبرى في حالة من الاستنفار، حيث كثفت قوات الأمن انتشارها تحسباً لأي تطورات أمنية أخرى. وأوصت الجبهة الداخلية الإسرائيلية السكان بالبقاء في الملاجئ أو بالقرب منها، مع تجنب التنقل غير الضروري لحين عودة الهدوء. كما تم إيقاف بعض وسائل النقل العام مؤقتاً لضمان سلامة المواطنين.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد مستمر للتوترات على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان. ويزيد هذا التصعيد من مخاوف الإسرائيليين من إمكانية امتداد العمليات العسكرية إلى مناطق جديدة، في وقت تعمل فيه القيادة الإسرائيلية على وضع سيناريوهات متعددة للتعامل مع التهديدات المتزايدة. كما صرح الجيش الإسرائيلي بأن الوضع في الجبهة الشمالية يستدعي المزيد من الحذر، مع تعزيز انتشار الدفاعات الجوية تحسباً لأي هجمات جديدة.
أثارت الانفجارات في تل أبيب حالة من الذعر بين السكان، خاصة في ظل تكرار التحذيرات الأمنية في الأيام الأخيرة. وعبّر سكان المنطقة عن قلقهم من تأثيرات التصعيد المستمر، مع تصاعد دعوات للمسؤولين الحكوميين لتكثيف التدابير الأمنية لحماية المدن الحيوية. ويشير مراقبون إلى أن الاستهداف المتكرر للمدن الكبرى قد يترك تداعيات سياسية وأمنية على الداخل الإسرائيلي، مما يفاقم الضغط على صناع القرار.
قصف صاروخي يستهدف مطار بن غوريون الدولي ومحيطه
أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية اليوم بتعرض مطار بن غوريون الدولي، الواقع قرب تل أبيب، لقصف صاروخي من لبنان، في تصعيد لحزب الله أثار حالة من الهلع وأدى إلى تعليق للرحلات الجوية ، يأتي هذا الهجوم في ظل تزايد الهجمات الصاروخية التي تستهدف مناطق عدة في فلسطين المحتلة ردآ على الهجمات الاحتلال على الاراضى اللبنانية ، مع اتساع نطاق التصعيد الأمني بين إسرائيل والفصائل المقاومة في المنطقة.
ذكرت مصادر محلية أن سلطات الطيران المدني الإسرائيلي قامت بتعليق مؤقت لبعض الرحلات القادمة والمغادرة من مطار بن غوريون كإجراء احترازي لضمان سلامة المسافرين والطواقم. وقد تم توجيه الطائرات المتجهة إلى المطار للهبوط في مطارات بديلة، في حين نفذت فرق الطوارئ إجراءات حماية إضافية في المطار ومحيطه للتعامل مع أي طارئ.
في أعقاب القصف، رفعت السلطات الأمنية حالة التأهب في منطقة مطار بن غوريون وأرسلت تعزيزات عسكرية لحماية المطار من صواريخ حزب الله ، كما نشرت وحدات الدفاع الجوي لزيادة التحصينات في محيط المطار، بهدف اعتراض أي صواريخ محتملة قد تستهدف المنشآت الجوية ، وتم تفعيل منظومات الدفاع لاعتراض الصواريخ، حيث أفادت التقارير بأن بعضها تم اعتراضه، فيما انفجر البعض الآخر في مناطق مفتوحة خارج المطار.
أثار القصف الصاروخي حالة من القلق في أوساط الإسرائيليين، خاصة مع امتداد الهجمات نحو المناطق الحيوية مثل مطار بن غوريون الذي يُعد نقطة الاتصال الرئيسية بين إسرائيل والعالم الخارجي. وأفادت مصادر محلية بأن السكان في تل أبيب والمناطق المحيطة يشعرون بقلق متزايد مع تزايد الهجمات الصاروخية التي تطال المناطق المدنية والبنية التحتية الحيوية.
على الصعيد السياسي، عبّر بعض المسؤولين الإسرائيليين عن استنكارهم للتصعيد الأخير، مؤكدين أن استهداف المنشآت الحيوية يعد تصعيداً خطيراً ويستدعي رداً حازماً ، ومن جانبها، حثت بعض السفارات الأجنبية رعاياها على توخي الحذر والابتعاد عن المناطق الحدودية، وأشارت إلى إمكانية اتخاذ إجراءات أمنية إضافية في السفارات والمؤسسات الدولية في إسرائيل.