الكنيست الإسرائيلي يقر قانونًا لترحيل أقارب الإرهابيين لمدة تصل إلى 20 عامًا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
سرايا - أقر الكنيست "الإسرائيلي" قانوناً يمنح الحكومة صلاحية ترحيل أقارب "الإسرائيليين"، والذي يمكن تصنيفهم بأنهم "إرهابيون"، خارج البلاد، لمدة تصل إلى 20 عاماً.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن 61 عضواً داخل الكنيست صوتوا لصالح هذا الإجراء، فيما عارضه 41. وأوضحت الصحيفة أن التشريع المثير للجدل، الذي رعاه عضو الكنيست حانوخ ميلويدسكي من حزب الليكود، يمنح وزير الداخلية سلطة طرد أي قريب من الدرجة لشخص نفذ هجوماً مسلحاً، أو إذا كان لديه معرفة مسبقة بالواقعة، أو التعبير عن الدعم، أو التعاطف مع أي عمل مسلح.وينطبق مشروع القانون على المواطنين "الإسرائيليين"، الذين سيحتفظون بجنسيتهم، حتى بعد طردهم من البلاد. وينص القانون على أنه بعد تلقي معلومات تتعلق بفرد ما، سيعقد الوزير جلسة استماع يحق خلالها للمشتبه به تقديم دفاعه. وسيكون أمام الوزير بعد ذلك 14 يوماً لاتخاذ القرار، والتوقيع على أمر الترحيل.وأثارت وزارة العدل، وكذلك مكتب النائب العام المخاوف بشأن التشريع، الذي ينص على إرسال المطرودين إما إلى قطاع غزة أو وجهات أخرى، حسب الظروف، لمدة تتراوح بين 7-15 أعوام للمواطنين الإسرائيليين و10-20 عاماً للمقيمين القانونيين في البلاد.إقرأ أيضاً : بعودة ترامب للبيت الأبيض .. أي مصير ينتظر المنطقة؟إقرأ أيضاً : 41 قرارا تعهّد ترامب بتنفيذها في يومه الأول بالبيت الأبيضإقرأ أيضاً : ماذا قالت هاريس في "خطاب الهزيمة"؟
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
طباعة المشاهدات: 1721
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-11-2024 09:04 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الشارع الروسي يرحّب بـ "إهانة" زيلينسكي في البيت الأبيض
رحب روس في موسكو بالمشادة الكلامية الحادة في البيت الأبيض، بين دونالد ترامب ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، ومعربين عن أملهم في أن يساعد تحول الرئيس الأمريكي نحو الكرملين، في إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وتحولت زيارة زيلينسكي إلى البيت الأبيض، الجمعة، إلى مشادة كلامية عندما اتهم دونالد ترامب ونائبه جاي دي فانس، الرئيس الأوكراني بعدم "الامتنان" للدعم الأمريكي، ورفض محادثات السلام.
Russians in Moscow welcomed Donald Trump's clash with Ukrainian leader Volodymyr Zelensky on Friday, expressing hope the US president's pivot towards the Kremlin might help end the Ukraine conflict. https://t.co/SGa3wrCHLs
— IOL News (@IOL) March 1, 2025وقالت عاملة الحضانة غالينا تولستيخ: "بصراحة، كان من دواعي سروري للغاية أن يتلقى مثل هذا التوبيخ في البيت الأبيض". وأكدت السيدة البالغة 63 عاماً في وسط موسكو، السبت، "من الجيد أن الأمور بدأت أخيراً تسير في الاتجاه الصحيح".
وقال النادل العشريني فيودور: "كان الأمر غريباً جداً وغير لائق من زيلينسكي بصفته رئيساً". واتفق النادل مع ترامب، موضحاً أنه "قال أمراً صحيحاً للغاية. أوكرانيا ليس لديها أوراق رابحة في يدها. باستثناء توقيع اتفاقية سلام، وتوقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بشكل عام، ليس لديهم الكثير من الخيارات".
بوتين يكسبوقالت أنستازيا، وهي نادلة تبلغ 26 عاماً، إن المشادة لم تكن أمراً لطيفاً، وأعربت عن أملها في أن يؤدي ذلك إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وأضافت "ليس من الجيد بالطبع أن يحدث هذا الوضع. لكن بشكل عام، نحن جميعاً سعداء لأن كل شيء يتجه إلى نهايته المنطقية".
ومن جهته، رأى عالم النفس مارشيل (56 عاماً) "عموماً، سئم الجميع من هذه الحرب، ليس فقط روسيا، بل العالم بأسره". وتركت المواجهة بين ترامب وزيلينسكي الكثير من الأوروبيين في حالة من الذهول، حيث سارع القادة الأوروبيون إلى الدفاع عن أوكرانيا.
ورأى المحلل لسياسي الروسي كونستانتين كالاتشيف: "ربما بدأت أوروبا للتو في إدراك الوضع الذي تعيشه، من حيث الآفاق المتوسطة والطويلة الأجل دون المظلة الأمريكية". وأضاف "حتى الآن من الواضح أن فلاديمير بوتين، هو الذي يكسب راهناً. يبدو وكأنه صخرة على خلفية هذه المناوشات".
ولكنه أشار "من ناحية أخرى، إذا تحدثنا عن الآفاق المتوسطة أو الطويلة الأجل، فإن روسيا تخسر أيضاً. إذا تم التوصل إلى الاتفاق نفسه الآن، فإن الطريق إلى السلام سيكون أقصر".
وكانت كييف تأمل في توقيع اتفاق مع الولايات المتحدة، بشأن تقاسم الموارد المعدنية على أمل أن تمهد الطريق لضمانات أمنية من واشنطن، في قتالها لروسيا. لكن بعض الروس كانوا متشككين في دوافع ترامب.
وأكدت غالينا تولستيخ "لا أظن أنه أصبح حليفاً. لديه أجندته الخاصة". وأكد الفنان المتقاعد فيتالي كوراجين (67 عاماً) عن ترامب "إنه ثعلب ماكر. ما الفائدة التي ستعود على روسيا من هذا؟ إنها ستعود على أمريكا بالفائدة".