راكز تستعرض فرص الأعمال في مجال صناعة الأغذية والمشروبات بمعرض جلفود للتصنيع 2024
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تشارك هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) في معرض جلفود للتصنيع 2024، الحدث العالمي البارز لقطاع معالجة وتصنيع الأغذية والمشروبات، حيث تقدم مجموعة متكاملة من الحلول والخدمات المصممة لدعم الشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي، بهدف تمكينها من تأسيس وتوسيع عملياتها في دولة الإمارات، وخاصة في إمارة رأس الخيمة.
وتستعرض راكز خلال هذا الحدث بيئتها الاقتصادية المتكاملة التي تحتضن نحو 1,000 شركة متخصصة في هذا المجال، مما يعزز من مكانتها كمركز استراتيجي لجذب الشركات والمبتكرين في القطاع. وتشمل العروض التي تقدمها راكز خيارات ترخيص مرنة وإجراءات تأسيس بتكاليف تنافسية وخدمات دعم متقدمة لتسهيل العمليات اليومية، مما يساعد الشركات على التركيز على النمو والتوسع بكفاءة. وتحتضن المنطقة الاقتصادية مجموعة متنوعة من شركات الأغذية والمشروبات، بدءاً من شركات عالمية مثل شركة شاي أحمد المتخصصة في صناعة الشاي، ومروراً بمصنعي الأجبان الحرفية مثل إيتالفود، ووصولاً إلى شركات السلع الاستهلاكية الكبرى مثل يونيكاي. وتستفيد هذه الشركات وغيرها من الموقع الاستراتيجي لـلمناطق الصناعية التابعة لراكز وقربها من الموانئ والمطارات الرئيسية، ما يمنحها ميزة لوجستية هامة تعزز من كفاءة وسرعة سلاسل الإمداد، وهو أمر بالغ الأهمية للشركات التي تتطلب منتجاتها سرعة في النقل والتوزيع. هذا الموقع المميز يدعم قدرة الشركات على الوصول السريع إلى أسواق المنطقة، مما يعزز تنافسيتها في قطاع الأغذية والمشروبات سريع النمو.
ومع وصول دولة الإمارات إلى المرتبة الرابعة إقليميًا في مؤشر الأمن الغذائي، وتوقعات بارتفاع الإنفاق الاستهلاكي إلى أكثر من 3,900 دولار للفرد بحلول عام 2025، وفقاً لتقرير ستاتيستا، تواصل راكز دورها المحوري في دعم النمو المتسارع لقطاع الأغذية والمشروبات، عبر توفير بيئة أعمال مرنة وخدمات مبتكرة تسهم في تعزيز كفاءة الشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي.
قال رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “مع تزايد الفرص الواعدة في قطاع الأغذية والمشروبات، والدور المحوري الذي تؤديه راكز في تلبية الطلب المتنامي في هذا المجال، يمثل معرض جلفود للتصنيع منصة مثالية للتواصل مع المستثمرين الراغبين في دخول أسواق الشرق الأوسط أو توسيع نطاق أعمالهم فيها. يتوافق هذا الحدث مع رؤيتنا لدعم قطاع الأغذية والمشروبات من خلال تقديم الأدوات والموارد التي تعزز النمو والابتكار. نحن في راكز ملتزمون بتمكين الشركات العاملة في هذه الصناعة الأساسية، ودعمها لتحقيق النجاح في سوق عالمي تنافسي. كما أن مشاركتنا المستمرة في مثل هذه الفعاليات المرموقة تعزز من مساعينا لدفع عجلة التنويع الاقتصادي في إمارة رأس الخيمة.”
تواصل راكز ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة في قطاع الأغذية والمشروبات من خلال تطوير بيئة أعمال جاذبة وعقد شراكات استراتيجية مع أبرز الشركات في هذا المجال. ومع وجود شركات عالمية مثل “الطازج” (Taza) و”سيارا ” (Seara) ضمن مجتمعها، تقدم راكز منصة مثالية تدعم نمو الشركات الجديدة وتعزز نجاح الشركات القائمة في مجالات إنتاج وتوزيع الأغذية، مما يسهم في زيادة تنافسية القطاع وتلبية الطلب المتنامي على المنتجات الغذائية في المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قطاع الأغذیة والمشروبات فی هذا
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يلتقي نائب رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات العاملة في تقديم الخدمات اللوجستية
عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لقاء مع طارق سلطان، نائب رئيس مجلس إدارة شركة "أجيليتي"، وهي إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال تقديم الخدمات اللوجستية، والتي تعمل بـ 100 دولة حول العالم، وذلك في إطار مشاركة الوزير بفعاليات "المنتدى الاقتصادي العالمي 2025" بمدينة دافوس السويسرية.
وقال الخطيب إن اللقاء ناقش مستجدات مشروع الشركة الحالي في مصر، الذي يهدف إلى تطوير منطقة لوجستية حديثة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة، والذي يسهم في تحديث منظومة الجمارك وتسهيل حركة التجارة.
وأوضح “الخطيب” أن المشروع، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 60 مليون دولار، يعزز تنافسية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز لوجستي عالمي.
ودعا الوزير الشركة إلى زيادة استثماراتها في مصر، مؤكدًا التزام الحكومة بتوفير بيئة استثمارية محفزة تدعم الشراكات العالمية.
ومن جانبه، أشار طارق سلطان نائب رئيس مجلس إدارة شركة "أجيليتي" العاملة في مجال تقديم الخدمات اللوجستية إلى خبرة الشركة في مجال أتمتة الجمارك، والتي تُعد واحدة من الركائز الأساسية التي يمكن أن تدعم تطوير نظام الجمارك في مصر.
واستعرض سلطان مشروع الشركة بالعين السخنة، والذي يقام على مساحة إجمالية تبلغ 100,000 متر مربع، حيث تغطي المرحلة الأولى 25,000 متر مربع، فيما ستغطي المرحلة الثانية 75,000 متر مربع، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى إلى تقديم حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة العمليات الجمركية، بما يساهم في دعم الاقتصاد المصري وزيادة تنافسية مصر كمركز لوجستي عالمي.