أرقام صادمة..ارتفاع ضحايا «الهلالية» الى (67) قتيلاً
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلن مرصد مؤتمر الجزيرة ” كيان مدني “ارتفاع الضحايا وسط المحاصرين في المنطقة إلى نحو 67 قتيلًا..، بينهم 54 شخصًا توفوا نتيجة التسمم وانعدام الرعاية الصحية.
وذكر بيان أصدره مؤتمر الجزيرة اطلعت عليه (صحيفة التيار) أن عدد الشهداء الذين تحاصرهم مليشيا الدعم السريع بمدينة الهلالية ارتفع إلى 67 شهيدًا.. ارتقى منهم 13 بأعيرة نارية مباشرة أطلقتها عليهم المليشيا، فيما ارتقى 54 نتيجة لحالات تسمم وسط المحتجزين.
واتهم البيان قوات الدعم السريع بتقديم طعام للمحتجزين مخلوط بسماد اليوريا.. مما أدى لوفاتهم، ومن بين الضحايا “31” سيدة وطفلان، حسب أحد شهود العيان.
ووفقًا للشاهد.. فإن الأسبوع الماضي شهد حالات تسمم مشابهة وسط المحتجزين بلغت 10 حالات.. لكن الجوع الشديد للمحاصرين لم يترك لهم فرصة الاختيار.
وأضاف الشاهد أن المليشيا فرضت رسومًا مالية بلغت مليون جنيه- حوالي 500 دولار- لترحيل الفرد الواحد من المحتجزين إلى منطقة”أم ضوا بان” في شرق النيل بالخرطوم.
وفي بيان ثانٍ، أفاد مؤتمر الجزيرة بأن قوات الدعم السريع هاجمت، الثلاثاء.. مجموعة من مواطني قرية بريدة شرق تمبول وهم في طريق نزوحهم.. حيث حاصرت القوة المهاجمة العربة التي تقلهم واعتدت عليهم بالضرب وأطلقت النار عليهم عشوائيًا، مما أسفر عن ارتقاء شخصين بينهم طفلة. وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع لا تزال تهاجم قرى شرق الجزيرة وتفرض حصارًا محكمًا على عدد من المدن والقرى.
وفي السياق ذاته.. كشف مؤتمر الجزيرة عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين إثر هجوم شنته قوات الدعم السريع على بلدة “أم مغد” التابعة لمحلية الكاملين شمال الجزيرة.
وفي بيان منفصل نقل “مؤتمر الجزيرة” عن شاهد عيان آخر اغتصاب أفراد من الدعم السريع لفتاة من الهلالية بنحو جماعي.. وقال إنه شاهد مجموعة من أفراد المليشيا يتناوبون على إغتصاب إحدى الفتيات بالهلالية، وهي في حالة من الذعر والخوف”.
التيار
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع مؤتمر الجزیرة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
قال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن واشنطن رصدت عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تورطت فيها قوات الدعم السريع.
وأكد بيرييلو في مقابلة مع الجزيرة -مساء الجمعة- أن بلاده "تقف ضد قوات الدعم السريع"، مشيرا إلى أهمية وجود مؤسسات وطنية في السودان تحت قيادة حكومة مدنية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تقود الجهود لردع تدفق الأسلحة إلى السودان وفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تستفيد من ذلك، بالتعاون مع شركائها وحلفائها الأوروبيين.
وأوضح المبعوث الأميركي أن العمل جار منذ شهور لزيادة المساعدات الإنسانية للسودان، وأن الولايات المتحدة شاركت في جهود المفاوضات ووقف إطلاق النار، بالتعاون مع الجانب السعودي.
السودان يعاني من حرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ (الفرنسية) استهداف مستشفى بالخرطوممن جانبها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في بيان المنظمة الدولية: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
إعلانوفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة"، مضيفا أنه "لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.