قهرني بخيانته.. سيدة تطلب الخلع من زوجها: «فاكرة كل مرة اتوجعت فيها منه»
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
شاهيناز سيدة أكملت عمرها الأربعين قبل أيام من تواجدها داخل محكمة الأسرة في مصر الجديدة، طالبة الخلع من زوجها حسين إثر خلافات زوجية بينهما بسبب خيانته لها المتعددة، حيث رددت أنها احتفلت بـ عيد ميلادها داخل مكاتب وطرقات محكمة الأسرة.
قرار عاجل من النيابة بشأن المتهم بالتعدي على سيدة تروسيكل حياة كريمة 48 غرزة.. ننشر التقرير الطبي لـ سيدة تروسيكل حياة كريمة| خاص بالمستندات كاميرات المراقبة ترصد سائق السيارة المعتدي على سيدة تروسيكل حياة كريمة بالقاهرة «حياة كريمة كرمتها».. أمن القاهرة يحدد هوية المتهم بالتعدي على سيدة التروسيكل زوجة ترفع دعوى خلع على زوجها
روت شاهيناز قصتها مع زوجها حسن بالكامل والتي استمرت على مدار 12 عامًا كاملًا، حيث تزوجته وهي في ربيعها الثامن والعشرين، ولم تكمل عامين من الزواج إلا وبدأت أفعال زوجها معها، واكتشافها خيانته لها أكثر من مرة، حتى راحت طوال 10 سنوات منذ المرة الأولى التي كشفته فيها تطرق أبواب الأسرتين والأصدقاء، تحاول أن تعطي الفرصة تلو الثانية، إلا أنها في النهاية طلبت منه الطلاق بعد ما فاض بها الكيل وحين رفض توجهت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
شاهيناز: أتذكر كل مرة علمت فيها بالخيانةوقالت شاهيناز - الزوجة الأربعينية، لقد أرهقتني هذه العلاقة التي دامت لـ 12 عامًا، شاهدت فيهم كافة أنواع الخيانة الزوجية، فلم يترك سيدة ولا فتاة إلا وأسقطهن في شباكه اللعينة، وأتذكر تلك المرة التي علمت بها بخيانته، فبعد مرور عامين من الزواج، كنت في زيارة لأسرتي وحينها حضر حتى يصطحبني للمغادرة معه، وأثناء تواجدي طلبت الذهاب إلي السوبر ماركت وحين فتحت شنطة السيارة شاهدت شنطة هدايا بداخلها ملابس نسائية وعطر نسائي، وكادت أن تتحول إلي فضيحة أمام الجميع، إلا أنه أخبرني قائلا حينها - اركبي وهفهمك في البيت - وبالفعل غادرت معه.
شاهيناز تروي عدد مرات خيانة زوجها لهاوحين وصلت منزل الزوجية.. كنت أنتظر مبررا، بهذه الكلمات أكملت شاهيناز حديثها قائلة: حين وصلت المنزل قال لي - دي كانت هتبقى غلطة وأنا معملتهاش - ومنذ تلك الدقيقة والمشاكل بيننا بصورة مستمرة حتى وصلت الأمور إلى مشكلة شهريا بسبب أفعاله، حتى صارت خيانته لي وكأنها حكما في حياتي اعتدت عليه حتى أنهم كانوا عشرات النسوة لا أتذكر أعدادهن فهن من - القريبات قبل البعيدات - والسيدات بل والقاصرات، وخلال 10 سنوات كنت أرى السيدات في منزلي وفي سيارته بعيني وأحاول تسيير الأمور، إلا أنني لم أعد أقوى على ذلك فقد فاض الكيل بي من ذلك الزوج غير المسئول والذي أوجعني قهرا بأفعاله.
شاهيناز: حياتي أصبحت داخل مكاتب محكمة الأسرةتزوجته شاهيناز الفتاة العشرينية التي لم يتضح عليها العمر قط، وجعلني بين سنة وأخرى شاهيناز التي أتت عليها التجاعيد، غير مهتمة بملابس أو بشكل، فالأمور لم تعد بسيطة وحياتي باتت داخل أروقة ومكاتب محكمة الأسرة، باحثة عن حلول لهذا الشخص الذي تزوجني وأسكنني منازل القهر، وألبسني لباس الخيبة، بل وجعلني سيدة شكلا فقط وفي الموضوع مشتتة خائفة من الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاهيناز محكمة الاسرة مصر الجديدة خلافات زوجية خيانة الزوج خلافات محکمة الأسرة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق لرفضه الإنفاق على أطفاله والزوج يتهمها بالنشوز
"أصابني المرض بسبب تصرفاته، وملاحقته لي بالسب والتشهير، ورفضه الإنفاق علي وسداد مصروفات أولاده، مما دفعني إلي ملاحقته بدعوي حبس، ودعوي طلاق للضرر، ليرد علي باتهامي بالنشوز".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقتها لزوجها بدعوي طلاق للضرر، واتهامها له بالامتناع عن سداد نفقات أطفالها.
وتابعت الزوجة: "طالبت بتمكيني من مسكن الزوجية بعد طرده لي، بعد أن هدم حياتنا الزوجية بسبب تصرفاته، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وتحايل علي لإسقاط حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفضها تمكيني من العودة لمسكن الزوجية".
فيما رد الزوج بدعوي إثبات خروج زوجته عن طاعته ونشوزها، وهجرها لمسكن الزوجية، وتحايلها للسفر والإقامة خارج المحافظة التي يقيم فيها دون إذن منه، ورفضها العودة له منذ ما يزيد عن 9 أشهر، ليؤكد الزوج: "عندما لجأت لعائلة زوجتب رفضوا مساعدتي في حل الخلافات ودياً وحرضوها ضدي".
وأشار الزوج إلي أن زوجته دمرت حياته باتهاماتها الباطلة ضده، ورفضها وساطة الأصدقاء، بخلاف تعنتها لرؤية أولاده، وابتزازها له بكافة الطرق وتطاولها عليه بالسب والقذف.
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
مشاركة