صحيفة الاتحاد:
2025-04-11@07:34:09 GMT

«ضربة رأس» تعيد البايرن لـ «سكة الإنتصارات»

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT


ميونيخ (رويترز)

أخبار ذات صلة برشلونة.. استعراض عضلات في دوري أبطال أوروبا بالأرقام.. ريال مدريد «من سيئ إلى أسوأ»!


سجل جمال موسيالا هدفا من ضربة رأس في الشوط الثاني ليمنح بايرن ميونيخ الفوز بهدف على بنفيكا ليتعافى من هزيمتين متتاليتين في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ومنح لاعب الوسط الألماني التقدم لبايرن في الدقيقة 67 بضربة رأس من مدى قريب، في مباراة سيطر فيها صاحب الأرض على المباراة وأهدر العديد من الفرص.


ورفع بايرن رصيده إلى ست نقاط بعد أربع مباريات ليحتل المركز 17 ليتساوى مع بنفيكا، الذي لم يشكل خطورة هجومية، في المركز 19.
وتحول شكل البطولة الأوروبية الأبرز للأندية هذا الموسم من دور المجموعات إلى مرحلة الدوري بخوض 36 فريقا لثماني مباريات لكل منهم، مع تقدم الفرق الثمانية الأوائل في الترتيب مباشرة إلى الدور التالي بينما تلعب الفرق الستة عشر التالية في الترتيب دور فاصل من مباراتين للتقدم في البطولة.
وتأخرت انطلاقة المباراة لمدة 15 دقيقة بسبب تأخر وصول الجماهير بسبب مشاكل في القطار، مع تطلع الفريق البافاري للعودة إلى الانتصارات بعد هزيمتين متتاليتين أمام أستون فيلا وبرشلونة في البطولة.
وواجه بايرن صعوبة في البداية لاختراق دفاع الفريق البرتغالي المتماسك، لكنه تحسن مع الوقت ليحظى هاري كين بفرصته الأولى، وكان صاحب الأرض قريبا من التسجيل في الدقيقة 39 لكن أناتولي تروبين حارس بنفيكا تصدى لمحاولة كين وزميله مايكل أوليسي الذي تابع كرته المرتدة.وانطلق كين في محاولة فردية وأطلق تسديدة منخفضة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 54، قبل أن يبعد الحارس تروبين تسديدة ليروي ساني بعد ساعة من اللعب.
وتقدم بايرن، متصدر الدوري الألماني الذي يتجنب الهزيمة في المسابقة المحلية حتى الآن، عندما أطلق كين تمريرة عرضية حولها موسيالا بضربة رأس لداخل الشباك، ونجح الفريق الزائر في التعامل مع ضغط بايرن لكنه لم يظهر على الشق الهجومي وأطلق تسديدة واحدة مقابل 23 لبايرن. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بايرن ميونيخ بنفيكا نادي بنفيكا دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج

إقرأ أيضاً:

الحرب التجارية تعيد مؤشرات وول ستريت إلى المنطقة الحمراء

الاقتصاد نيوز - متابعة

اجتاح القلق الاقتصادي كل ركن من أركان وول ستريت مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما تسبب في تراجع الأسهم والدولار وأسعار النفط، وسط عمليات تصفية في الأصول الأميركية تُشير إلى اضطراب في النظام المالي.

وبعد يوم من أكبر موجة شراء للأسهم منذ سنوات، عادت الأصول المرتبطة بالدورة الاقتصادية إلى الانخفاض مجدداً، إذ لم توفر الرسائل المطمئنة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن المفاوضات التجارية أي ارتياح يُذكر.

ويسارع المستثمرون حالياً لتوقّع تأثير التجميد الفعلي للتجارة مع الصين على الشركات والنمو الاقتصادي. وانخفض مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 3.5%. وهبط الدولار إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر. ورغم تسجيل مزاد قوي للسندات الأميركية لأجل 30 عاماً، فإنه فشل في إشعال موجة صعود، لكنه أظهر وجود شهية للسندات وسط تقلبات شديدة.

ورغم تلميحات ترمب إلى أنه يقترب من التوصل إلى اتفاق أولي بشأن الرسوم الجمركية، من دون تسمية الدولة، تحول التفاؤل في الأسواق إلى قلق، مع تصاعد المخاوف من أن يؤدي تصعيد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم إلى أضرار دائمة في النمو العالمي، بعدما أعلنت البيت الأبيض أن الرسوم الجمركية الأميركية على الصين ارتفعت إلى 145%.

وقال مايكل بيلي، من "إف بي بي كابيتال بارتنرز": "المستثمرون بدأوا يصحون على حقيقة أن 'معركة الطعام' بين الولايات المتحدة والصين ستزداد سوءاً على الأرجح قبل أن تتحسن. نحن ندرك الآن أن رسماً أساسياً نسبته 10% سيكون مؤلماً، وأن 90 يوماً ستمر سريعاً، ثم تعود آلام الرسوم الأعلى، فيما ترد الصين بقوة".

الأسواق لا تصدق الهدنة الجمركية وتواصل النزيف

فقط بعد يوم من احتفال الأسواق المالية بقرار ترمب تأجيل بعض خططه الجمركية، عادت عمليات البيع إلى المناطق الأكثر مخاطرة في السوق، ما يشير إلى تزايد الشكوك بشأن إمكانية اختتام المحادثات التجارية في وقت مناسب، رغم تصريحات مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، كيفن هاسيت، بأن الولايات المتحدة "أحرزت تقدماً كبيراً" في محادثاتها مع الشركاء الاقتصاديين.

وتظهر أولى إشارات التباطؤ في التجارة العالمية، مع بدء الشركات حول العالم إيقاف الطلبات، وسط تصعيد ترمب لحربه التجارية مع الصين. وإذا كان هناك أمر أكيد، فهو أن ترمب يطيل أمد حالة عدم اليقين التي بدأت بالفعل في التأثير سلباً على ثقة الشركات والمستهلكين.

وقال ناثان ثوفت من "مانولايف إنفستمنت مانجمنت": "ما زلنا نعتقد أن القلق من الرسوم الجمركية ما زال قائماً وبقوة. التقلبات تعمل في الاتجاهين، صعوداً وهبوطاً. الطريق إلى الأمام سيشمل على الأرجح مزيداً من تقلبات السوق لأننا لا نملك نهاية واضحة. في الواقع، ما لدينا هو العكس: تمديد محتمل لعملية التفاوض الجمركية".

وقد أشعلت الرسوم الأميركية الهائلة على الصين حرباً تجارية متبادلة أربكت الأسواق المالية العالمية.

وقال نيكولا أودان من "غافيكال ريسيرتش": "لقد تطور موقف إدارة ترمب من حرب تجارية شاملة ضد الجميع إلى حرب تجارية مركزة ضد الصين. معظم المستثمرين يعتقدون أن الصين أضرت بنفسها من خلال الرد بالمثل. أما في بكين، فالرؤية مختلفة؛ كثيرون هناك يرون أن 'تنازل ترمب' هو إشارة إلى ضعف أميركي، وبالتالي تأكيد لصحة قرار الصين بالتصعيد".

تأثيرات نفسية ومالية متفاقمة

قال الملياردير راي داليو، مؤسس "بريدج ووتر أسوشيتس"، إن المستثمرين خرجوا من أسبوع من الاضطراب في الأسواق العالمية وهم يشعرون بـ"عنصر من الصدمة أو الخوف أو الصدمة النفسية".

وأضاف في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ": "لقد أثّر ذلك بشكل كبير على نظرة الناس وسلوكهم تجاه مصداقية الولايات المتحدة. كان يمكن التعامل مع الموقف بشكل أفضل".

وقالت فايل هارتمن من "بي إم أو كابيتال ماركتس": "التضخم المدفوع بالرسوم ما زال قادماً نتيجة للحرب التجارية، حتى وإن خفت وطأة التأثير الفوري قليلاً. "يظل مدى تأثير الرسوم الجمركية المرتفعة على التضخم سؤالاً مفتوحاً، وهو سؤال من غير المرجح أن يُحسم إلا بعد فترة التوقف البالغة 90 يوماً".

وفي حين أظهرت بيانات الخميس أن التضخم الأميركي تباطأ بشكل عام في مارس، إلا أن تلك البيانات جُمعت قبل فرض الرسوم الواسعة التي قد تسهم في زيادة الضغوط السعرية.

 وقد يتغير هذا في الأشهر المقبلة، مع تسرب الرسوم الأعلى التي فرضها ترمب إلى الاقتصاد. وقد يكون تراجع الأسعار في خدمات مثل الإقامة في الفنادق وتذاكر الطيران مؤشراً تحذيرياً على أن بعض المستهلكين بدأوا في تقليص إنفاقهم الترفيهي.

وقال بريت كينويل من "إي تورو": "هل هو تراجع صحي في التضخم أم انخفاض حاد في الطلب؟ في نهاية المطاف، نحتاج إلى رؤية تراجع في التضخم لتبرير خفض أسعار الفائدة من الفيدرالي وتخفيف العبء عن المستهلكين. ولكن، الحصول على تضخم منخفض نتيجة لانخفاض كبير في النشاط الاقتصادي – وبالتالي تهديد الاقتصاد – ليس المسار الأمثل".

في الوقت ذاته، أبدى عدد متزايد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قلقهم من أن السياسات التجارية العدوانية قد تؤدي إلى ارتفاع أطول أجلاً في التضخم. وأشار محافظو البنوك المركزية الأميركية إلى أنهم ليسوا في عجلة من أمرهم لخفض تكاليف الاقتراض أكثر، مفضّلين الانتظار لرؤية كيف ستؤثر التغيرات الحكومية على الاقتصاد قبل تعديل أسعار الفائدة.

وبحسب بيانات جمعها رايان ديتريك من "كارسون غروب"، فإنه في 16 مرة سابقة تراجع فيها مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 15% أو أكثر خلال أي وقت من السنة، لم يتمكن المؤشر من إنهاء فترة 12 شهراً على مكاسب إلا في ثلاث مناسبات فقط.

وفي أخبار الشركات، تراجعت أسهم "يو إس ستيل" بعد أن كرر ترمب، على مدى يومين متتاليين، موقفه القديم بأنه لا يريد أن يرى شركة صناعة الفولاذ الأميركية مملوكة لشركة يابانية.

وتراجعت "كارماكس" عن توقيت أهدافها المالية، مشيرة إلى أن حالة عدم اليقين المتعلقة بالحرب التجارية تجعل من الصعب التخطيط على المدى الطويل. كما جرى تخفيض تصنيف أسهم كبرى شركات السيارات الأميركية، بعدما حذرت البنوك من ارتفاع التكاليف وانخفاض الطلب الناجمين عن تأثير الرسوم الجمركية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الحرب التجارية تعيد مؤشرات وول ستريت إلى المنطقة الحمراء
  • خلاف بين كاراسكو وحمدالله بسبب ضربة الجزاء.. فيديو
  • كيف أعطت المحكمة ضربة قوية لنتنياهو؟
  • صنعاء توجه ضربة قاصمة للإصلاح في أول تحرك له في جبهة مأرب
  • ضباط امريكيون يدرسون انعكاسات استنزاف ترسانة أسلحتهم الدقيقة في اليمن في حال اندلاع حرب مع بكين
  • شرطة دبي تعيد 100 ألف درهم إلى أخوين أضاعا حقيبتهما في المطار
  • إنتر يكسب الأسبقية على البايرن في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال
  • حصار غزة.. جرائم تجويع تعيد إلى الأذهان مآسي لينينغراد وسراييفو
  • الإطار التنسيقي: الانتخابات تعيد بناء المشهد السياسي وتعزز الاستقرار
  • تلوث الجسيمات البلاستيكية الدقيقة ينتشر في 9 أنهر أوروبية