عودة ترامب تقلب أجندة اجتماع أوروبي في بودابست
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
من المتوقع أن تلقي عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بظلالها على اجتماع لقادة أوروبيين في بودابست، يومي الخميس والجمعة، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ويتوجه القادة الأوروبيون إلى العاصمة المجرية للمشاركة في الاجتماع الخامس للجماعة السياسية الأوروبية، بالإضافة إلى قمة غير رسمية لقادة الاتحاد الأوروبي.
وكان من المقرر أن تركز المحادثات على الاقتصاد والهجرة والانتخابات الأخيرة في جورجيا، وتصاعد الصراع في الشرق الأوسط، والغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.
عاد لينتقم؟.. فوز ترامب يثير رعب أعدائه - موقع 24استعاد دونالد ترامب السيطرة على البيت الأبيض، بفوز ساحق أمس الأربعاء، مع غض عشرات الملايين من الأمريكيين الطرف عن الإدانات الجنائية بحقه، وخطابه المثير للانقسام، ليختاروا رئيساً سيختبر حدود سلطات المنصب، إذا نفذ وعود حملته الانتخابية.
ومع ذلك، قلبت عودة ترامب هذا الجدول رأسا على عقب، حيث يكافح القادة الأوروبيون، خاصة في الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة لروسيا، لاستيعاب تداعيات نتائج الانتخابات الأمريكية وما تعنيه للعلاقات عبر الأطلسي.
وشكك الرئيس الأمريكي القادم مراراً في التزامات الولايات المتحدة الأمنية تجاه حلف الناتو، معبراً عن استيائه من تدني إنفاق الحلفاء الأوروبيين على الدفاع.
Donald Trump's return to power and the collapse of Germany's ruling coalition will be major talking points at a meeting of nearly 50 European leaders and an EU summit in Budapest on Thursday and Friday https://t.co/KGJdYiu6xQ
— Reuters (@Reuters) November 7, 2024كما انتقد ترامب الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديمه مساعدات عسكرية لأوكرانيا، وادعى في حملته الانتخابية أنه بإمكانه إنهاء الحرب في يوم واحد، مما أثار المخاوف من احتمال تعرض أوكرانيا للضغوط من أجل الاستسلام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخابات الأمريكية عام على حرب غزة إيران وإسرائيل الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: لا تجارة آمنة في ظل أجندة ترامب.. حربه على كولومبيا تهز الأسواق
الثورة نت/..
أكدت صحيفة “بلومبرغ” الأمريكية أنّ الحرب الاقتصادية التي مارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على كولومبيا، هزّت الأسواق الناشئة.
وذكرت الصحيفة اليوم الأربعاء، “أنّ كولومبيا، ومنذ فوز دونالد ترامب بمنصب الرئيس الأمريكي، بدت في أغلب الوقت “بعيدة عن مرمى نيرانه”.
وفي ظلّ انشغاله ببلدان مثل المكسيك والصين، لم ينطق ترامب بكلمة واحدة عن كولمبيا، الأمر الذي أعطى التجار في بوغوتا “الثقة اللازمة لرفع قيمة البيزو وأسعار الأسهم بشكل مطرد”.
وعقّبت بالقول: “الهدوء تحطّم في الساعة 1:29 بعد ظهر يوم الأحد، عندما أطلق ترامب فجأة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حرباً اقتصادية على كولومبيا- رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة، وعقوبات، وعمليات تفتيش استثنائية للشحنات، وقيود على السفر، انتقاماً لرفضها استقبال المرحّلين”.
وأوضحت “بلومبرغ”، أنّ تراجع كولومبيا بسرعة، ومنع انهيار السوق على نطاق واسع “كما خشي كثيرون، لا يشكّل أهمية كبيرة إلى حد ما”.
ولكن ما علق في أذهان المستثمرين في مختلف الأسواق الناشئة، هو أنّه مع جرأة ترامب في الدفع بأجندات “أمريكا أوّلاً” بقوة في الداخل والخارج، “لم تعد أيّ تجارة آمنة حقاً”.
وذلك، لأنه، وفق “بلومبرغ”، “أيّ أصل في أيّ مكان في العالم، وخاصة تلك الموجودة في الدول النامية الهشّة مالياً، قد يتعرّض لضربة قوية في أيّ لحظة بتغريدة أو تعليق عابر”.
وبحسب الصحيفة، ربما نجا البيزو من الهدنة التي تمّ التوصّل إليها ليلة الأحد، “لكنه هبط بما يكفي”، “حيث هبط يوم الثلاثاء، بعد أن هبط بنحو اثنين في المائة عند الافتتاح يوم الاثنين”.
من جهته، قال المدير الإداري لشركة “سي بورت غلوبال” في نيويورك، ريكاردو بينفولد، إنّ “المخاطر عالمية، وهذا ما تريده الولايات المتحدة”، وينبغي للسوق أن تضع في الحسبان “علاوة مخاطر عقوبات ترامب.