41 قرارا تعهّد ترامب بتنفيذها في يومه الأول بالبيت الأبيض
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
سرايا - أشار تحليل لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إلى 41 قرارا تعهّد الرئيس الأميركي المنتخب حديثا لولاية ثانية دونالد ترامب، بتنفيذها في اليوم الأول لجلوسه على كرسي الرئاسة في البيت الأبيض.
وذكر ترامب هذه الوعود أكثر من 200 مرة في حملته الانتخابية، وفقا لتحليل الصحيفة لخطاباته المتنوعة منذ إطلاق حملته في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، حتى 10 أيلول/ سبتمبر 2024.
ورغم تعهد ترامب أواخر العام الماضي بعدم إساءة استخدام السلطة إذا عاد إلى البيت الأبيض، قال ترامب إنه لن يكون ديكتاتورا "باستثناء اليوم الأول".
وأبرز تلك القرارات، بحسب تقرير "واشنطن بوست"، إقالة المحقق الخاص جاك سميث الذي أقام قضيتين فيدراليتين ضد ترامب، إحداهما تتهمه بالاحتفاظ بصورة غير قانونية بوثائق سرية في منزله، وأخرى بالتخطيط لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020.
وأكد ترامب في مقابلة خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أنه سيعزله في "غضون ثانيتين"، وسيكون أحد أول الأمور التي سيتعامل معها.
كما وعد ترامب خلال تجمع انتخابي في نيويورك في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بترحيل المهاجرين غير الشرعيين، الذين وصفهم بــ"المجرمين".
وقال: "سأنقذ كل مدينة وبلدة تم غزوها واحتلالها من قبل المهاجرين غير الشرعيين، وسنضع هؤلاء المجرمين الأشرار والمتعطشين للدماء في السجن، ثم نطردهم من بلادنا بأسرع ما يمكن"، بحسب الصحيفة.
ويعيش نحو 11 مليون شخص في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية، وما تزال الخطوات التي سيتخذها ترمب لترحيلهم غير واضحة، إذ يتوقع مراقبون أن يواجه عقبات قانونية في سبيل تنفيذ وعده.
كما يقدر مجلس الهجرة الأميركي كلفة ترحيل مليون مهاجر غير موثق بأكثر من 88 مليار دولار سنويا، أي بإجمال 967.9 مليار دولار على مدى أكثر من 10 أعوام.
الكابيتول
ومن الوعود التي أكد ترامب تنفيذها في اليوم الأول لحكمه، وستكون من أولى قراراته، إطلاق بعض المتورطين في هجوم "الكابيتول".
وقال عبر منصته للتواصل الاجتماعي "أنا أميل إلى العفو عن كثيرين منهم، ولا أستطيع أن أقول جميعهم، لأن بعضهم ربما خرجوا عن السيطرة".
كما وعد ترامب في يوم حكمه الأول بإلغاء ثلاثة أوامر تنفيذية للرئيس الأميركي جو بايدن الذي تنتهي ولايته قريبا؛ الأول يتعلق بالذكاء الاصطناعي، والثاني حول تعزيز المسح الأمني اللازم لشراء الأسلحة، والثالث له علاقة بتعزير التنوع والمساواة والمشاركة في القوة العاملة الفيدرالية.
ويُعد إلغاء الأوامر التنفيذية أسهل من غيره من القرارات التي ربما تتطلب تنسيقا مع جهات تشريعية، بحسب تحليل الصحيفة.
أكبر عملية احتيال في التاريخ
كما وعد ترامب بأن يضع حدا لما وصفها بالصفقة الخضراء الجديدة، وهو مصطلح يرمز لخطة بايدن لمكافحة التغير المناخي، واستعادة ثقة حلفاء بلاده بأن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز استخدام الطاقة النظيفة، بعد إعلان الانسحاب من "اتفاق باريس" عام 2017.
وقال ترامب في تصريحات أمام "النادي الاقتصادي" في نيويورك في أيلول/ سبتمبر الماضي: "حتى نقلص التضخم أكثر، فستنهي خطتي الصفقة الخضراء الجديدة".
ووصفها ترامب بأنها "أكبر عملية احتيال في التاريخ"، متعهدا بإطلاق العنان للقدرات الأميركية في التنقيب عن النفط.
قطع تمويل المدارس التي تروّج للمثلية
كما تعهد ترامب أكثر من مرة بإصدار قرارات لمنع المتحولات جنسيا من المشاركة في الرياضات النسائية، وتوجيه الوكالات الفيدرالية بوقف الترويج لعمليات تحويل الجنس في أي سن.
كما أكد أنه سيقطع تمويل المدارس التي تروّج لمناقشات حول الهوية الجندرية، وفق الصحيفة.
البطاقة الخضراء
وقال ترامب في حلقة "بودكاست"، إن "ما أريد أن أفعله وما سأفعله هو أنك عندما تتخرج في الجامعة، فيجب أن تحصل تلقائيا كجزء من شهادتك على بطاقة خضراء للبقاء في البلاد".
وأضاف: "يتخرج المرء على رأس الدفعة ولا يستطيع حتى عقد صفقة مع الشركة، لأنه غير قادر على البقاء في البلاد، هذا سينتهي في اليوم الأول".
كما تعهّد ترامب بإغلاق الحدود الجنوبية، وتوسيع عمليات التنقيب عن النفط، دون الكشف عن تفاصيل أكثر، وفق الصحيفة.إقرأ أيضاً : ماذا قالت هاريس في "خطاب الهزيمة"؟إقرأ أيضاً : واشنطن: “وعد ترمب” بإحلال السلام في الشرق الأوسط يكسبه تأييد الناخبين العربإقرأ أيضاً : "الرئيس لا يحاكم" .. جهود لإغلاق قضيتين ضد ترامب قبل تنصيبه
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #النفط#ترامب#مدينة#مجلس#نيويورك#اليوم#بايدن#الثاني#حدا#الرئيس#باريس#الخاص#سميث
طباعة المشاهدات: 1686
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-11-2024 08:44 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس اليوم ترامب ترامب ترامب اليوم الخاص سميث ترامب ترامب نيويورك مدينة مجلس ترامب اليوم ترامب بايدن ترامب حدا بايدن ترامب نيويورك ترامب ترامب ترامب اليوم ترامب النفط ترامب مدينة مجلس نيويورك اليوم بايدن الثاني حدا الرئيس باريس الخاص سميث الیوم الأول ترامب فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
في يومه الدولي.. مختصون: "التضامن الإنساني" نهج وقيمة متأصلة في الإمارات
تشارك الإمارات دول العالم الاحتفال باليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي يصادف 20 ديسمبر "كانون الأول" من كل عام، انطلاقًا من التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية وتعزيز قيم التعاون والتكاتف بين الشعوب، وتأكيداً على مواصلة دورها شريكاً أساسياً في دعم التضامن الإنساني العالمي.
ولفتت الدكتورة نوال النقبي، الأستاذة في كلية الاتصال بجامعة الشارقة، إلى أن "دولة الإمارات تؤكد مكانتها شريكاً أساسياً في المجتمع الدولي في مجال التضامن الإنساني، ومن خلال مبادراتها الإنسانية المتنوعة، تسعى إلى تعزيز قيم التضامن والتكافل على مستوى العالم".وقالت الدكتورة النقبي عبر 24: "تُظهر الإمارات التزامها الثابت بتقديم الإغاثة العاجلة للمجتمعات المنكوبة والمتضررة من الكوارث، بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية، وتساهم الدولة في تمويل المشاريع التنموية المستدامة التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد والمجتمعات في المناطق الفقيرة والنائية، وهذا يجسد التزامها بالقيم التي تأسست عليها الإمارات، بقيادة حكومتها الرشيدة، والتي ترى في التضامن الإنساني وسيلة لإرساء السلام والاستقرار وتعزيز التنمية المستدامة". ثقل دولي من جانبها، أشارت علياء حسن الياسي، الإعلامية والباحثة في الاتصال الاستراتيجي، أن "دولة الإمارات تحظى بسمعة عالمية وثقل دولي في مجال المساعدات الإنسانية والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، وتلك التي تتعرض للكوارث والطوارئ والصراعات السياسية في كل مكان وزمان، ودون النظر إلى عرق أو لون أو دين أو ثقافة".
وأكدت عبر 24، أن الإمارات تنتهج مبادئ راسخة في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي وخدمة البشرية، ومواصلة السعي المستمر إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والارتقاء بجودة حياة الإنسان، من خلال الانفتاح والتسامح والسلم والمفاوضات والحوار البناء، والتواصل الفعال مع الدول الشقيقة والصديقة، لحفظ الحقوق وترسيخ العدالة، وحفظ الكرامة البشرية واحترام التعددية الثقافية".
ومضت الياسي بالقول: "ستبقى إمارات الخير داعمة عبر سياستها الخارجية لكل المبادرات والتعهدات والمنظمات العالمية الداعية للسلم والانفتاح والأخوّة الإنسانية، بفضل قيادتها الحكيمة التي نجحت في غرس مفهوم المسؤولية المجتمعية وأهمية التطوع في نفوس جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، من خلال مشاركاتهم وحضورهم الدائم في المناسبات التطوعية التي تؤكد أن العمل المشترك والتكاتف الجماعي واجب وطني وإنساني." منصة دعم بدورها، أكدت الدكتورة صفا عثمان، الأستاذ المشارك في كلية الإعلام بجامعة عجمان، أنه "في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، تمثل دولة الإمارات نموذجاً ريادياً في تطبيق مفهوم التضامن الإنساني على المستويين المحلي والدولي. من خلال مبادراتها المتعددة، مثل "عام الخير" و"عام التسامح"، وعبر مؤسساتها الإنسانية مثل "لهلال الأحمر الإماراتي" و"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية"، وترسخ الإمارات قيم العطاء بلا حدود، وقد أصبحت الدولة منصة عالمية لدعم المتضررين من الكوارث والأزمات في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العرق."
وأشارت عبر 24، إلى أنه "على المستوى الداخلي، تجسد الإمارات روح التضامن من خلال مبادراتها لدعم الفئات الأكثر حاجة، مثل برنامج "إسكان الأسر المتعففة" والمساعدات المالية والتعليمية والطبية. كما يعكس التنوع الثقافي الكبير في الدولة مثالاً حياً على التعايش السلمي بين أكثر من 200 جنسية. وفي ظل رؤية الإمارات 2071، تستمر الدولة في تعزيز التضامن الإنساني عبر خططها الاستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، متبنية قيم الشراكة العالمية والمسؤولية المجتمعية". ريادة إماراتية من جهته، أكد الدكتور محمد حمدان بن جَرْش السويدي، المستشار الثقافي لجمعية الإمارات للإبداع، أن "الإمارات رسخت مكانتها دولة رائدة في ميادين التضامن الإنساني من خلال مبادراتها العالمية التي تهدف إلى تخفيف معاناة المحتاجين، وتمكين المجتمعات، وتحقيق التنمية المستدامة".
وأشار الدكتور السويدي عبر 24، إلى أن "نهج وثقافة التضامن الإنساني قيمة متأصلة في المجتمع الإماراتي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، لذلك تسارع الدولة إلى تقديم المساعدات للدول النامية والمجتمعات الفقيرة، والاستجابة الإنسانية للمتضررين من الأزمات والصراعات، وهو النهج ذاته الذي يسير عليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والقيادة الحكيمة التي تعمل على صناعة مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء، من خلال نشر رسالة التسامح والعطاء ومد يد العون والمساعدة لتخفيف معاناة المجتمعات المحتاجة والمنكوبة".