“بقع خضراء” غامضة على سطح المريخ!
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
#سواليف
أعلنت وكالة #ناسا عن اكتشاف غير متوقع على سطح كوكب #المريخ، يتمثل في #بقع_خضراء #غامضة تظهر على صخور الكوكب الأحمر.
وعلى الرغم من أن هذه البقع على الأرض قد تكون علامة على نشاط #الميكروبات، إلا أن ناسا أوضحت أنه لا يوجد ما يشير إلى حدوث الأمر نفسه في هذه البقع على المريخ، لكنها تعد ميزة مثيرة للاهتمام وغير متوقعة في الصخرة ويمكن أن تكون اكتشافا يحمل دلالة هامة.
وعثر على هذه البقع أثناء عمل مركبة “برسفيرنس” الجوالة التي كانت تقوم بكشط سطح صخري على المريخ.
مقالات ذات صلة عالم روسي: الذكاء الاصطناعي وصل لمستوى طالب دراسات عليا 2024/11/06وعندما كشطت المركبة 5 سنتيمترات من سطح الصخرة، ظهرت مجموعة من الألوان اللافتة للنظر، تضمنت الأبيض والأسود والأخضر.
والمفاجأة الكبرى كانت ظهور بقع باللون الأخضر الداكن، والتي تتكون من أجزاء داكنة اللون محاطة بحواف خضراء فاتحة وغامضة.
وعلى الأرض، تظهر مثل هذه البقع الخضراء في الصخور عندما يتسرب الماء عبر الرواسب قبل أن تتصلب وتتحول إلى صخر، حيث يحدث تفاعل كيميائي يؤدي إلى ظهور اللون الأخضر.
وفي بعض الأحيان، تتدخل الميكروبات في هذا التفاعل، لكن يمكن أن يحدث أيضا بسبب تفاعلات كيميائية بين الكبريت والحديد دون الحاجة إلى وجود حياة ميكروبية.
ومع ذلك، لم تتمكن ناسا من استخدام الأدوات الأخرى الموجودة على مركبة “برسفيرنس” لتحليل هذه البقع بشكل أكثر تفصيلا، ما جعل هذا الاكتشاف يبقى “لغزا” حتى الآن.
ورغم ذلك، أكدت ناسا أنها ستواصل البحث عن خصائص غير متوقعة على سطح المريخ، على أمل أن تكشف عن معلومات جديدة قد تكون دليلا على وجود حياة خارج كوكب الأرض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ناسا المريخ بقع خضراء غامضة الميكروبات هذه البقع
إقرأ أيضاً:
ظهور شمس جديدة صينية.. العلماء يكشفون ما سيحدث فى أواخر يناير
فى محاولة لتقليد الشمس على الأرض، سعي العلماء فى الصين لتحقيق إنجاز علمي جديد أذهل العالم أجمع، وذلك من خلال تشغيل مفاعل الاندماج النووي "EAST" لأكثر من 1,000 ثانية، محققين رقماً قياسياً جديداً في محاولاتهم لتقليد الشمس على الأرض.
استمر تشغيل مفاعل الاندماج النووي "EAST" لمدة 1,066 ثانية، أي ما يقارب 18 دقيقة، وتعد تلك المدة هي الأطول التي يتم خلالها الحفاظ على البلازما عالية الحرارة والمستقرة داخل المفاعل.
وتعد محاولة تقليد الشمس على الأرض إنجازا نحو إنتاج طاقة نظيفة ومستدامة باستخدام الاندماج النووي، وهو مصدر طاقة يُعتقد أنه قد يصبح حلاً جذريًا لأزمة الطاقة العالمية.
وبحسب موقع "ScienceAlert" للأبحات العلمية، استمر الجهاز في العمل لمدة 1,066 ثانية، أي ما يقارب 18 دقيقة، وتعتبر هذه التجربة جزءًا من مشروع أوسع يهدف إلى تطوير تكنولوجيا الاندماج النووي، وهي العملية التي تحاكي الطريقة التي تنتج بها الشمس طاقتها، والتي تعتمد على دمج ذرات الهيدروجين معًا لإطلاق طاقة هائلة.
تمكن الباحثون فى هذه التجربة من زيادة قدرة نظام التسخين، الذي أصبح الآن قادرًا على توليد طاقة تعادل تشغيل 140,000 فرن ميكروويف في وقت واحد، ما يعزز قدرة الجهاز على الوصول إلى درجات حرارة أعلى وأكثر استقرارًا.