وسط حراسة أمنية مشددة.. نقل سفـ ـاح الغربية من محبسه بزفتى إلى جنايات المحلة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
دفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية صباح اليوم بطواقم أمنية مدعومة بتشكيلات من قوات الأمن المركزي والمدرعات للتأمين نقل المدعو "عبد ربه موسي" 46 سنة وشهرته محمد كفتة المعروف إعلاميا بسفاح "سنبو" وسط حراسة أمنية مشددة من سجن زفتي مقيد بالكلابشات بواسطة سيارات الترحيلات إلى قاعة الدائرة الأولى بمحكمة جنايات مجمع محاكم المحلة الكبرى.
وأفادت مصادر أمنية بأن المتهم يرافقه طاقم من قوات الشرطة السرية والنظامية للإشراف على نقل المتهم نظرا لخطورته وفق تعليمات لعرضه أمام جهات العدالة والرأي العام.
كما ننفرد بنشر 13 صوره لمسرح مشرحة النساء داخل منزل "كفته"السفاح والكائن بمسقط رأسه بقرية "سنبو" بنطاق مركز زفتي .
واتسم مسرح الجريمة الذي سكن بداخله "عبد ربه موسي "46 سنة و يملكه عبارة عن منزل مشيد مكون من طابقين يؤدي إليه من الجانب الغربي أبواب خشبيه ذو ضلفتين يؤمن غلق كلا منهما بينما الجانب البحري عبارة عن بوابة معدنية من ضلفة واحده يؤمن غلقها من الخارج بواسطة مزلاج وقفل معدني بينما الطابق الأرضي عبارة عن شقة واحدة ملك ورثة المواطن عبد الشافي فريد (مغلقه) والطابق الاول علوي ملك ورثة (موسي فريد ) وأصل سكن السفاح صاحب عقدة النساء وهو عبارة عن شقتين تقع الأولي في مواجهة الصاعد للسلم (تحت التشطيب) فارغه من اي محتويات وبها باب خشبي يؤمن غلقها بينا الشقة الثانية محل سكن المتهم تقع علي يسار الصاعد يؤدي إليها باب خشبي ذو ضلفه واحده يتوسط شراعة من الحديد والسلك يؤمن غلقه من الخارج ويتكون من ثلاث حجرات وصاله ومطبخ ودورة مياه .
الدفع بـ8 سيارات إسعاف لنقل ضحايا حادث طريق "طنطا ـ كفرالشيخ"
وباشرت الأدلة الجنائية دورها في معاينة موقع منزل السفاح وتم رفع اثار معاينة مناديل ورقية و أعقاب سجائر تم رفعها من أعلي أرضية حجرة النوم الرئيسية بمواجهة الداخل من باب الشقه الثانية "سكن المتهم " .
كما تتحق عدالة القانون داخل صرح مجمع محاكم المحلة بمحافظة الغربية حينما مثل رجل ذو قوي بدنيه لا يهاب الموت وصاحب شعر كثيف ووجهه قمحي اللون عرف ب"سفاح سنبو "حال مثوله أمام قضاة العدالة بالدائرة الأولى بمحكمة الجنايات لارتكاب أكثر من 5 جرائم قتل منها إنهاء حياة زوجته وضحاياه من السيدات الأربعة بخنقهم والتمثيل بأجسادهم بواسطة ساطورين وسكينتين داخل منزله مستغلا عمله كالشيف في أحد محلات الجزارة بالقاهرة .
عقدة النساء.. محاكمة سفاح الغربية تكشف سلسلة جرائم على مدار 13 عاماوتمكن ضباط مباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية بالتنسيق مع ضباط مباحث القليوبية والمنوفية من كشف وتحديد هوية السفاح الجاني وضبط بأحد الاكمنه الثابته والمتحركة بنطاق مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية وتم اقتياده وعرضه على جهات التحقيق .
وكانت عزبة حسان التابعة لقرية سنبوا بمركز زفتي بمحافظة الغربية شهدت في أوائل شهر مارس الماضي حادث أليم وموجع بعدما عثر أحد الأهالي علي اجزاء بشرية للسيدة عبارة عن "ساقين بشرية " طافية بمياه ترعة الخضراوية أحد المجاري المائية المتصلة بفرع النيل دمياط الأمر الذي أثار الرعب والذعر في قلوب أهالي القرية ودفعهم إلي إخطار الجهات الأمنية والنيابة العامة سعيا في تحديد هوية الجثة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
وباشرت النيابة العامة دورها في فحص الواقعة بالتنسيق مع الجهات الأمنية من خلال تشكيل فريق من النيابة العامة لمعاينة موقع الحادث والوصول الي أي مدلولات تفيد في تحديد شخصية المجني عليها .
كما وجه وكيل مكتب النائب العام بمركز زفتي بتمشيط المجري المائي بالتنسيق مع ضباط المباحث الجنائية وقوات الإنقاذ النهري للوصول لباقي الأجزاء البشرية مما أسفر عن الحصول علي كتف "ذراع" فضلا عن الاستعانه بخبراء الأدلة الجنائية لرفع اي بصمات بموقع الحادث وتفريغ كاميرات المراقبة بخط سير المجري المائي للتحديد هوية الضحية والجاني كما تم فحص بلاغات الاختفاء والتغيب للسيدات بمحيط المجري المائي.
شاهد.. أولي جلسات محاكمة سفاح الغربية المتهم بإنهاء حياة 4 سيداتكما سعي ضباط فرع البحث الجنائى بمركزي زفتي والسنطة برئاسة العقيد محمد صقر ولفيف من ضباط الفرع في فحص كافة الفتيات والسيدات سيئي السمعه والصيادين وأصحاب محال بيع وسن الأسلحة البيضاء ومتابعة الصفة التشريحية للأجزاء المعثور عليها للمجني عليه .
وبدأت أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة زفتي يفيد بورود بلاغ من أحد الأهالي بالعثور علي الأجزاء البشرية لجثة سيدة طافية بالمجري المائي "ترعة الخضراوية" بنطاق دائرة المركز .
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية تحت إشراف رئيس فرع البحث الجنائى بمركزي سمنود والمحلة والرائد محمد سرحان رئيس مباحث مركز شرطة زفتي وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته.
ونظرا لخطورة الواقعة كونها تعدي علي النفس البشرية فأوصي اللواء محمد عاصم مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية بتشكيل فريق بحث جنائي والذي أشرف علي حصر حالات غياب الإناث وفحص حالات ترك مسكن الزوجية بالمنطقة محل العثور للوصول إلي ثمة خلاف قد يرقي لأن يكون دافعا لارتكاب الجريمة .
هجمة كلب مفترس.. نجاح أطباء مستشفى جامعـة طنطـا في إعادة فروة رأس طفلكما تم حصر كافة المسجلين خطر والذي سبق اتهامهم في ارتكاب جرائم القتل من المعروف عنهم ارتكاب جرائم العنف وتجنيد المصادر السرية للإفادة والمعاونة في إجراء البحث .
وكشفت التحريات الأمنية التي أجراها ضباط فرع البحث الجنائى بمركزي السنطة وزفتي عن تحديد هوية المجني عليها تدعي "فاطمة .ا.م.ف" 35 سنة وشهرتها "بطه" مقيمة بقرية طهواي دائرة مركز شرطة أشمون بمحافظة المنوفية وأنها تمارس أعمال الدعارة كون مواصفات جسدها تتماشي مع الأجزاء البشرية المعثور عليها .
كما سطرت التحريات الأمنية أن الفتاة تم مشاهدتها بواسطة أحدي كاميرات مراقبه تتردد للممارسة الرذيلة ويدعي "عبد ربه موسي فريد " وشهرته "محمد كفته" 46 سنة شيف مقيم بقرية سنبو بدائرة مركز زفتي بالقرب من المجري المائي ( ترعة الخضراوية) الأمر الذي أكد بارتكابه واقعة إنهاء حياتها والتمثيل بجثمانها .
وباستئذان النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم المذكور وبنقنين الإجراءات الأمنية الثابته والمتحركة تمكن ضباط مباحث مركز شرطة زفتي وقوات من الشرطة السرية والنظامية من ضبط المتهم وبحوزته الادوات المستخدمه في ارتكاب جريمته حال عودته من مدينة الخصوص التابعة لمحافظة القليوبية وبمواجهته اعترف بارتكابه واقعة قتل فتاة أشمون الضحية .
القصة الكاملة لسقوط سفاح عزبة رستم بالغربية وأسباب إحالته للمحاكمة الجنائية العاجلةوأفاد "محمد كفته "المتهم عقب ضبطه أنه في نهاية شهر فبراير الماضي تواصل مع الفتاة الضحية تليفونيا لاستدراجها عاطفيا واقامه معها علاقة غير شرعية للحضور بمسكنه الخاص بأحد المنازل بقرية سنبوا وفي صباح اليوم التالي طالبها بسداد مبلغ مالي قدره 3 آلاف جنيه (دين له) فماطلته ونشبت مشادة كلامية ومشاجرة بالأيدي بينهما فكان علي إثرها استيلائها علي هواتفها ولقنها علقه ساخنه.
وفي مشهد آخر أقدم المتهم على استخدام إيشارب وخنقها حتي فارقت الحياة وأصبحت جثة هامدة فحملها إلي أحدي الغرف بالطابق الثاني بذات المسكن بعدما ألهمه شيطانه بالتخلص من جثمان الفتاة الضحية مستغلا حرفته كالشيف في مجال الجزارة والتعامل مع جسد المجني عليها كالأضاحي وقام بسحبها واستعان بسكينتان وتقطيع المجني عليها لأجزاء بدم بارد مثل البهائم التي تقطع بمحلات الجزارة ووضع تلك الأجزاء في عدد 4 شكائر بلاستيكية والشيكارة الخامسة وضع بداخلها متعلقاتها الشخصية فضلا عن استخدامه دراجته النارية والقاء الشكائر بالمجري المائي ( ترعة الخضراوية) سعيا في طمس ملامح جريمته .
كما أبدي المتهم بندمه بارتكاب الواقعة وارشد عن الأسلحة والأدوات المستخدمه بارتكاب جريمته .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بمقابر أسرتها وإحالة المتهم المذكور إلي للمحاكمة الجنائية العاجلة لتحقيق القصاص العادل بسبب جرائمه الشنيعة .
IMG20241102111628المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بمدیریة أمن الغربیة النیابة العامة سفاح الغربیة المجنی علیها مرکز زفتی مرکز شرطة عبارة عن
إقرأ أيضاً:
الجنائية: 10 شهود عيان أدلوا بشهادتهم في قضية علي كوشيب
أكدت محكمة الجنايات الدولية إن 10 أشخاص قدموا إفاداتهم بصفة شهود عيان في الجرائم التي ارتكبها المتهم علي عبد الرحمن، الشهير بـ”كوشيب” في مناطق مكجر وبندسي ودليج وكدوم بولاية وسط دارفور
التغيير: كمبالا
قالت الممثلة القانونية للضحايا في قضية، ناتالي فون، إن أكثر من 1592 شخصًا أدلوا بشهادتهم في قضية المتهم علي محمد عبد الرحمن الشهير بـ”كوشيب” أمام المحكمة”.
وأضافت: فون، في “ورشة عمل” عن المحكمة الجنائية والإجراءات في قضية المدعي العام، عقدتها للصحافيين السودانيين في كمبالا الجمعة، أن (50) شخصا أدلوا بشهادتهم منهم 10 شهود كانوا حضورا وقت وقوع الجرائم.
وتابعت: “بعض الشهود لم يستطع الحضور إلى لاهاي للإدلاء بشهاداتهم وتم التواصل معهم عن طريق المراسلات الصوتية.
وتقدم المحكمة 31 تهمة ضد علي “كوشيب”، منها جرائم الإبادة الجماعية، وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب، التي يقال إنه ارتكبها في ولاية وسط دارفور بإقليم دارفور غربي السودان، في عامي 2003- 2004.
من جهته، شكك محامي المتهم سيريل لاوشي، في الأدلة التي تقدمت بها هيئة الادعاء، وقال: أعتقد أن موكلي غير مذنب لأنه لم يكن قائد الجنجويد كما تدعى المحكمة.
وأضاف: كوشيب كان لديه صيدلية للأدوية البشرية وليست للحيوانات كما ذكرت المحكمة، وهذا يؤكد أن بعض المعلومات التي أدلى بها الشهود غير حقيقة.
وتابع: القضية لم تكن بسيطة لأن الادعاء لم يتمكن من الإيفاء بمطالبه الأساسية، منها التأكد من هُوِيَّة المتهم بالحصول على السجلات العسكرية والشخصية، وإذا كان هناك أي صلة بين علي عبد الرحمن والاسم المستعار “علي كوشيب”.
ولفت إلى أن القضية أكثر تعقيدًا مما يقول المدعي العام الذي يؤكد أن علي محمد عبد الرحمن “كوشيب” هو قائد للجنجويد ومشارك في ارتكاب الجرائم.
مبينًا أن “منصب موكله لا يمكنه من ارتكاب كل هذه الجرائم، لأنه كان يتقلد منصب عقيد العقدة ومهمته هو التنسيق مع عقدة القبائل وليس قيادتها”.
واتهم السلطات السودانية بعدم التعامل مع المحكمة الجنائية، وقال: إن القضية أصبحت أكثر تعقيدًا بسبب عدم تعامل السلطات السودانية مع المحكمة.
وأضاف: للأسف لم يتمكن أي من فريق الادعاء والدفاع من الدخول إلى دارفور أثناء زمن المحكمة.
وتابع: أعتقد أن هذا عقد عدالة الإجراءات فيمَا يخص مدى تأثير ذلك على المحكمة.
وفي السياق، قال مستشار التعاون الدولي بمكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية داهيرو سانت آنا، إن فريقا من المحكمة يحقق في جرائم حدثت في حرب 15 أبريل من العام الماضي في إقليم دارفور.
وأضاف: بعد الفراغ منها سيتم تسليمها للمحكمة لإصدار دعاوى قضائية عن طريق قضاة المحكمة.
وسلم كوشيب نفسه طواعيةً إلى سلطات المحكمة في يونيو 2020 بجمهورية أفريقيا الوسطى، وبدأت محاكمته أمام الدائرة الابتدائية الأولى، ومن المتوقع أن تجرى مرافعتها في منتصف ديسمبر المقبل.
الوسومجرائم دارفور علي كوشيب محكمة الجنايات الدولية