واشنطن: “وعد ترمب” بإحلال السلام في الشرق الأوسط يكسبه تأييد الناخبين العرب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
سرايا - حقق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اختراقا مفاجئا في نهاية حملته الانتخابية، إذ كسب تأييد عدد كبير من الناخبين العرب من خلال تعهّده بوضع حد للعنف في الشرق الأوسط ، بحسب واشنطن تايمز.
ويحتفل أنصار ترامب الجدد الآن بفوزه وهم واثقون من أنه سيحقق ما وعد به، في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في كل من غزة ولبنان.
وفي ديربورن، أكبر مكان في الولايات المتحدة للأميركيين العرب، أظهرت النتائج الأولية فوز ترمب بفارق ضئيل، في تحوّل لافت عن العام 2020 عندما فاز الرئيس جو بايدن بهذه الولاية.
وقال رئيس البلدية الأميركي اللبناني لديربورن هايتس، بيل بزي، “أثناء تجمّع خلال الليل في مقهى شعبي تحوّل إلى حفل خلال ساعات الصباح الأولى وصلت الرسالة للناس بأن ترمب يسعى لإحلال السلام في الشرق الأوسط والعالم”.
ورفض بزي ما وصفه بأنه تشويه لحقيقة “الحظر على المسلمين” الذي فرضه ترمب في ولايته السابقة، مشيرا إلى أن الأمر لم يكن أكثر من تشديد أمني مرتبط ببلدان تعاني من عدم الاستقرار لمنع عناصر تنظيم داغش الإرهابي من الدخول إلى الولايات المتحدة.
وأضاف العنصر السابق في قوات المارينز والذي دعم ترمب في تجمّعاته الانتخابية الأخيرة بأنه على اتصال مع شخصيات عالية المستوى في الإدارة المقبلة طمأنته بأن “من بين الأمور التي يضغط ترمب من أجلها هي وقف الحرب، والذي يريد المزيد من الدبلوماسية”.إقرأ أيضاً : "الرئيس لا يحاكم" .. جهود لإغلاق قضيتين ضد ترامب قبل تنصيبهإقرأ أيضاً : 4 نواب من أصول عربية يحتفظون بمقاعدهم في الكونغرس الأميركيإقرأ أيضاً : 40 شهيداً في القصف الإسرائيلي على لبنان ليلة الخميس
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #ترامب#لبنان#الكونغرس#بايدن#غزة#الاحتلال#رئيس#الرئيس
طباعة المشاهدات: 268
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-11-2024 08:37 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس ترامب الاحتلال غزة الرئيس بايدن رئيس ترامب لبنان الكونغرس بايدن غزة الاحتلال رئيس الرئيس
إقرأ أيضاً:
مؤشر عالمي: اليمن الأقل سلاما في المنطقة وأقل بلد مسالم على مستوى العالم
كشف تقرير "مؤشر السلام العالمي" للعام الجاري 2024، أن اليمن من أقل البلدان سلاما في المنطقة وأقل مسالم على مستوى العالم ضمن قائمة شملت 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
وبحسب التنصيف الذي يستند إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وأكد التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي".
وذكر أن هناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
ويظهر التقرير أن الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.
كما أظهرت تحليلات هذا العام -حسب تقرير مؤشر السلام- بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.
ويعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.
وأكد أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وأضاف التقرير: "الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل".
وأكد أن "الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا".
وشهدت دولة الاحتلال أكبر تدهور لها في مستويات السلام على مؤشر عام 2024، حيث انخفضت 11 مركزًا في التصنيف إلى المركز الـ155، وهو أدنى مستوى لها منذ إصدار المؤشر.
وتدهورت النتيجة الإجمالية للاحتلال بنسبة 10.5٪، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تشهد فيه إسرائيل تدهورًا في مستويات السلام.