سرايا - نجح 4 نواب من أصول عربية بالاحتفاظ بمقاعدهم في مجلس النواب الأميركي الجديد، والذي يشكل مع مجلس الشيوخ ما يٌسمى بالكونغرس.

وفاز بالانتخابات التي جرت يوم أمس كل من: ألحان عٌمر (ديموقراطية) عن الدائرة الخامسة بولاية مينوسوتا وحصلت على 75 بالمئة من الأصوات، ورشيدة طليب (ديموقراطية) عن الدائرة الـ 12 بولاية ميتشغان التي فازت بـ 70 بالمئة من الأصوات.



كما فاز دارن لحود (جمهوري) عن الدائرة الـ 16 بولاية الينيوز دون منافسة، ودارل عيسى (جمهوري) عن الدائرة الـ 48 بولاية كاليفورنيا، بنسبة 60 بالمئة من الأصوات.

ويمثل العرب في الكونغرس في الوقت الحاضر 6 نواب، وهم بالإضافة إلى الأربعة الذين تمت إعادة انتخابهم هناك آنا جورج عشو (ديمقراطية) عن الدائرة 16 بولاية كاليفورنيا والتي أعلنت مؤخرا عن تقاعدها بعد 3 عقود من الخدمة العامة، وكذلك النائب الحالي غارت نيل غريفس (جمهوري) عن الدائرة السادسة بولاية لويزيانا الذي رفض الترشح مجددا بعد إعادة رسم دائرته الانتخابية.

ويبلغ عدد أعضاء مجلس النواب 435 عضوا، تم اختيار عددهم نسبة إلى عدد سكان كل ولاية من الولايات الخمسين، بالإضافة إلى مدينة واشنطن (العاصمة) التي ليس لها نواب ولها 3 أصوات إنتخابية فقط.

وتجري الانتخابات لمجلس النواب مرة كل سنتين على عكس مجلس الشيوخ، حيث ولاية كل عضو 6 سنوات لكن تجري الانتخابات على ثلث الأعضاء مرة كل سنتين، ويبلغ عدد الأعضاء فيه 100 سناتور، بواقع 2 لكل ولاية ورئيسه هو نائب الرئيس الأميركي، حسب القانون.

ولم يخض الحاكم الحالي لولاية نيو هامبشير، اللبناني الأصل، كريس سعنونو (جمهوري) الانتخابات مرة أخرى، وهو من عائلة سياسية فهو شقيق السناتور السابق جون سعنونو حيث حكم والده، جون سعنونو (الاب) الولاية ذاتها قبل أن يتسلم منصب كبير موظفي البيت الأبيض.

إقرأ أيضاً : 40 شهيداً في القصف الإسرائيلي على لبنان ليلة الخميسإقرأ أيضاً : ماذا قال بايدن عن كامالا هاريس بعد هزيمتها من قبل ترامب بالانتخابات الرئاسية إقرأ أيضاً : أصداء الوثيقة "المسربة" ضد إيمان خليف .. والملاكمة الجزائرية ترد







تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #ترامب#لبنان#مدينة#مجلس#النواب#الكونغرس#بايدن#الرئيس



طباعة المشاهدات: 438  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 07-11-2024 08:37 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
أمريكية تخطئ بين غراء الأظافر وقطرات العين وتتعرّض لمشكلة خطيرة تعرف على القصة المجنونة لانشاء "ماسك" انفاق تحت الأرض لحل مشكلة المرور إلى الأبد احتفال بإطلاق آلاف العناكب العملاقة بحجم اكف ناشطة على تيك توك تعلن وفاتها بنفسها لمتابعيها أحد أكبر وكلاء السيارات في آسيا يعيد تصدير المركبات... ترشح الصفدي والعرموطي رسميًا لمقعد رئيس مجلس النواب... هل لدى ترامب "صفقة قرن" جديدة سيفرضها حال... بعد فوزه .. ترامب في خطاب النصر: "لن أبدأ... سرقة كوابل كهرباء إنارة قلعة الكرك .. ورئيس... واشنطن: “وعد ترمب” بإحلال السلام في الشرق الأوسط..."الرئيس لا يحاكم" .. جهود لإغلاق قضيتين...40 شهيداً في القصف الإسرائيلي على لبنان ليلة الخميسماذا قال بايدن عن كامالا هاريس بعد هزيمتها من قبل...بعد فوز ترامب .. نبوءة "عائلة سيمبسون"...ترامب وهاريس يتفقان على أهمية توحيد أميركاالعراق ينفي ما تردد عن هجوم إيراني على إسرائيل من...الأمم المتحدة: انتهاء حملة التلقيح ضد شلل الأطفال...لبنان: «اتحاد النقل الجوي» ينفي شائعات إخلاء المطار إيلون ماسك يهاجم جنيفر لوبيز .. تفاصيل للمرّة الثانية .. ياسر جلال بلفتة إنسانية تجاه... فايز السعيد يبشّر بأصوات مميزة مع انطلاق الموسم... كندة علوش ونيللي كريم وروبي معاً في "ناقص... فيفي عبده تتعاون لأوّل مرّة مع ويجز .. مفاجأة... أصداء الوثيقة "المسربة" ضد إيمان خليف .. والملاكمة الجزائرية ترد إيمان خليف تلاحق تسريبات فرنسية تشكك في جنسها إعلان قائمة النشامى لمواجهتي العراق والكويت بتصفيات كأس العالم تعرف إلى إصابة نيمار ومدة غيابه عن الهلال الحسين إربد يفوز على ناساف كارشي بدوري أبطال آسيا 2 فنانة ستتزوج هولوغرام صديقها العامل بالذكاء الاصطناعي ألماني مُصاب بالسرطان يقاضي أطباء ظنوّه سميناً لـ12 عاماً بعد 35 عاماً .. محكمة تبرئ المتهم بقتل (فتاة نيوهامبشاير) بعد دفنها بأسبوعين .. ناشطة على تيك توك تعلن وفاتها بنفسها لمتابعيها سيدة عربية تتزعم عصابة للانتقام من طليقها والأمن يتدخل أشخاص يرتبون لدفن هواتفهم معهم! دراسة مثيرة تتنبأ .. متى وكيف تنتهي البشرية والحياة على الأرض؟ "عريس قنا" يرحل قبل زفافه بساعات قليلة .. ما القصة؟ قبل زفافه بساعات .. وفاة عريس بصعيد مصر بسبب "لمبة" تونس .. توقعات بإنتاج 340 ألف طن من زيت الزيتون

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس الكونغرس مجلس النواب مدينة النواب مجلس الرئيس ترامب لبنان مدينة مجلس النواب الكونغرس بايدن الرئيس مجلس النواب عن الدائرة

إقرأ أيضاً:

النويري والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا

فاجأ النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي، فوزي النويري، المنتظم الليبي بالدعوة إلى التعجيل بالانتخابات البرلمانية، ودون إشارة إلى الانتخابات الرئاسية، التي من المفترض أن تجري بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية، وفق ما هو متداول ومعلوم.

لم يوضح النويري ملابسات دعوته لإجراء انتخابات برلمانية وعدم الإشارة للأخرى الرئاسية، إلا إنه برر موقفه هذا بالوضع الخطير الذي تمر به البلاد ويواجه المواطن الليبي، وتمترس مسؤولوا الداخل حول مناصبهم، وتغريد البعثة الأممية خارج السرب وبعيدا عن المصلحة الوطنية وبشكل يطيل من عمر الأزمة، كما أوضح في بيانه.

والحقيقة أن الفصل بين الانتخابات البرلمانية والرئاسية هو مطلب الكتلة السياسية العريضة المناوئة لمجلس النواب، والتي نقطة ارتكازها المنطقة الغربية،  فهؤلاء يرون أن تصاعد وتيرة التأزيم اقترن بالانتخابات الرئاسية، وأن التجديد في الأجسام الراهنة سيكون أيسر من خلال انتخاب مجلس نواب جديد.

موقف النويري قد يكون منفردا ومعزولا ضمن مجلس النواب، وتحديدا الكتلة المؤثرة فيه والتي تدور حول رئاسة المجلس وتشد عضد رئيسه، وهؤلاء يصرون على التزامن بين الانتخابات، بل كانوا خلف مسألة إلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية في حال فشلت الأخرى الرئاسية، وقد كانت هذه النقطة المضمنة في قوانين الانتخابات التي مررها مجلس النواب أحد أهم أسباب الخلاف الراهن بين أطراف النزاع.

دعوة النويري قد لا تجد صدى واسعا يجعلها قابلة للتطبيق في المدى القصير، إلا أن صدورها عن شخصية سياسية محسوبة على الطرف الرافض للفصل بين الانتخابات البرلمانية والرئاسية له دلالته ووزنه، وإذا استطاع الرجل التحرك بها داخل مجلس النواب وشكل رأيا له وضعه في المجلس، فساعتها قد يتغير الوضع، وسيكون الموقف التفاوضي للكتلة الداعية لإجراء انتخابات برلمانية منفردة أقوى، وقد نرى تعديلا في قوانين الانتخابات يعزز هذا التوجه.إلا أن الموقف الجديد للنويري يمكن أن يكون بمثابة رمي حجر في الماء الراكد، والظاهر أن امتداد الأزمة واتساعها إنما اقترن بالانتخابات الرئاسية الموجهة والمصممة بشكل يلائم أبرز شخصية سياسية وعسكرية في الشرق الليبي، وهو خليفة حفتر، حتى بات التبرير لتخطي ما هو معلوم بطلانه موقفا للكتلة المؤثرة في مجلس النواب ومن خلفها شريحة من النشطاء وغيرهم، والذين يقبلون بترشح مزدوج الجنسية للانتخابات الرئاسية، بعد أن كانوا يعتبرون حملة الجنسيات الأجنبية من الساسة الليبيين المعارضين للنظام السابق والذين شاركوا في الحياة السياسية بعد العام 2011م ، سببا في إفسادها.

قد يكون في كلام النويري اتجاها لقطع الطريق على مبادرة البعثة الأممية التي كلفت لجنة استشارية لإعداد مقترح للخروج من الأزمة الراهنة، أو هكذا بدا الأمر للبعض، وقد يكون موقفه ردة فعل على تدافع داخل ضمن مجلس النواب، إلا إنه اتجه إلى خيار يمكن أن يكون الحل الأكثر قابلية للتنفيذ في ظل التخندق الراهن واستعصاء الأزمة عن الحل.

النويري استند إلى سير العملية الانتخابية للمجالس البلدية، ورأى أنها تشكل حافزا للتقدم خطوات على المسار الانتخابي وإجراء الانتخابات البرلمانية، وهذه مسألة لا خلاف حولها، إلا إن الوضع أكثر تعقيدا من أن تتجاوزه دعوة النويري وصداها محليا، ولا يقتصر التعقيد على المسار السياسي ومخرجاته والتي جعلت الربط بين البرلمانية والرئاسية لازما، فالتعقيد يكمن في التدافع ذاته، والتطور الذي وقع في اتجاهات وأدوات الصراع، فمنذ فشل عملية السيطرة على طرابلس من قبل حفتر وقواته العام 2019م، صار الاهتمام بالانتخابات الرئاسية أكبر، وانطلقت الحملات الانتخابية مبكرة، واحتدم التنافس على كسب المؤيدين عبر مشروعات التنمية، وقد كان عبد الحميد ادبيبة واضحا وهو يدشن مشروعات تنموية وخدمية في فهمه لطبيعة  المرحلة بقوله أن زمن الحروب قد انتهى، ويؤكد القول بأن الراهن على الأنصار بات سلمي كلام حفتر بعد افتتاح ملعب بنغازي، فالرجل الذي كان اعتماده على القوة لفرض الإرادة، تحول إلى ما يفعله الساسة المدنيين الذين يخطبون ود الرأي العام بالبناء والتشييد والاحتفالات والزينة.

دعوة النويري قد لا تجد صدى واسعا يجعلها قابلة للتطبيق في المدى القصير، إلا أن صدورها عن شخصية سياسية محسوبة على الطرف الرافض للفصل بين الانتخابات البرلمانية والرئاسية له دلالته ووزنه، وإذا استطاع الرجل التحرك بها داخل مجلس النواب وشكل رأيا له وضعه في المجلس، فساعتها قد يتغير الوضع، وسيكون الموقف التفاوضي للكتلة الداعية لإجراء انتخابات برلمانية منفردة أقوى، وقد نرى تعديلا في قوانين الانتخابات يعزز هذا التوجه.

مقالات مشابهة

  • فضيحة داخل مجلس بوعيدة.. نواب رئيسة الجهة بدون تفويض
  • احتمالات الجمود في ليبيا مرشحة للاستمرار ... لماذا ؟
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية بلغاريا بيوم التحرير
  • 128 متنافسًا في مسابقة "المثقف الأول" بولاية العوابي
  • مقترح في الكونغرس لاستبدال بنجامين فرانكلين بترامب على الـ100 دولار
  • مخالفًا ترامب .. رئيس النواب الأمريكي: علينا إنهاء الحرب فى أوكرانيا
  • القانون الكبير الجميل يختبر ولاء الجمهوريين لترامب
  • وزير الزراعة يبحث تحقيق الاستدامة الزراعية ودعم صغار المزارعين.. نواب: خطوة لدعم الإنتاج و إحداث تنمية حقيقية.. و نقص مستلزمات الإنتاج أكبر معاناتهم
  • النويري والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا
  • مصر تستضيف القمة العربية الطارئة 4 مارس.. نواب: نأمل توحيد الموقف العربي ضد التهجير