زكي نسيبة: الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في تطوير أنظمة تخزين المياه وإدارة الكوارث
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن دولة الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في الاستثمار بالبنية التحتية وتطوير أنظمة مبتكرة لتخزين المياه وإدارة الكوارث.
جاء ذلك في كلمته خلال المنتدى الدولي الثامن حول "الفيضانات في أنظمة الوديان - ISFF8"، الذي استضافه المركز الوطني للمياه والطاقة في المبنى الهلالي بالحرم الجامعي واختتمت فعالياته أمس واستمر 3 أيام، وذلك بحضور أصيلة المعلا، مدير هيئة الفجيرة للبيئة، والدكتورة سعاد المرزوقي، النائب المشارك لشؤون الطلبة، وعدد من القيادات الأكاديمية، ونخبة من الباحثين والخبراء الدوليين، وممثلين عن المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، لتبادل الخبرات والمعارف وأحدث الأبحاث في مجال الفيضانات المفاجئة.
وأشار معاليه إلى أهمية تنظيم هذا المنتدى في ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي أدت إلى زيادة حدة وتواتر الكوارث الطبيعية، خاصة الفيضانات المفاجئة، لافتا إلى أن العمل الاستباقي القائم على البيانات يعد أساسياً لتعزيز مرونة المجتمعات وتطوير استراتيجيات إدارة مستدامة لمخاطر الكوارث.
وقال: "في جامعة الإمارات، نرى أن مواجهة التحديات العالمية مثل الفيضانات المفاجئة تتطلب تعاوناً مشتركاً، حيث نسعى من خلال هذا المنتدى إلى تبادل الرؤى والأفكار حول إدارة مخاطر المياه على مستوى عالمي".
من جانبها قالت أصيلة المعلا، في كلمتها، إن المنتدى يناقش أحد الموضوعات الحيوية التي تؤثر على مستقبل الأجيال المقبلة وهو ما يحمله التغير المناخي من آثار وتحديات متزايدة على الظواهر الطبيعية التي نشهدها الآن مثل الفيضانات التي تؤثر بشكل ملحوظ على بيئتنا وصحة مواردنا الطبيعية.
أخبار ذات صلةوأضافت أنه في الآونة الأخيرة باتت الفيضانات تشكل تحديًا غير مسبوق مما دفعنا إلى ضرورة تبني إجراءات استباقية لحماية المجتمع وممتلكاته وضمان استدامة البيئة، وتبني نظام إنذار مبكر يعتمد على البيانات والمعلومات الدقيقة، حيث تعد التقنيات الحديثة في مراقبة أحوال الطقس والتنبؤ بالمخاطر المحتملة للفيضانات أحد الأدوات الأساسية التي ينبغي لنا الاستثمار فيها لتقليل الأضرار والحفاظ على البيئة والبنية التحتية.
من جهته قدم البروفيسور تي سي يويا سومي ، نائب رئيس اللجنة الدولية للسدود الكبرى "ICOLD"، رئيس معهد أبحاث الوقاية من الكوارث بجامعة كيوتو في اليابان، عرضا توضيحيا شاملا عن " أنظمة الفيضانات المفاجئة في الأودية"، مستعرضا جهود الندوة الدولية على مدى الأعوام السابقة والمؤتمرات التي عقدت وأبرز المخرجات العلمية والبحثية.
من ناحيته قدم الدكتور محسن شريف، مدير البحث العلمي في جامعة الإمارات، ورقة علمية بعنوان "جريان المياه السطحية والفيضانات المفاجئة وإعادة تغذية المياه الجوفية في دولة الإمارات العربية المتحدة"، فيما استعرض البروفيسور سامح كنتوش، من جامعة كيوتو في اليابان، في عرضه التعريفي ورقة بعنوان "الإدارة المتكاملة للفيضانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: عشر سنوات من أنشطة الندوة الدولية للفيضانات المفاجئة ”ISFF".
يذكر أن المنتدى يهدف إلى تعزيز الجهود العالمية لمواجهة تحدي الفيضانات المفاجئة وحماية المجتمعات والبنية التحتية من آثاره المدمرة، من خلال تبادل الخبرات وبناء الشراكات، وتطوير حلول مبتكرة ومستدامة لهذه التحديات.
وتضمنت أعمال المنتدى جلسات متنوعة تناولت مواضيع حيوية مثل مناقشة أحدث التطورات في مجال دراسة الفيضانات المفاجئة، وأنظمة الإنذار المبكر، وتصميم البنية التحتية المرنة، وإدارة المياه الجوفية، كما شهد ورش عمل تطبيقية حول إدارة مخاطر الفيضانات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السدود في الدولة البنية التحتية الإمارات المياه زكي نسيبة الماء الفیضانات المفاجئة
إقرأ أيضاً:
فنلندا: الإفراج عن ناقلة نفط يشتبه أنها قطعت كابل كهرباء وإنترنت في البلطيق
أعلنت الشرطة الفنلندية، اليوم الأحد، أنها ستفرج عن ناقلة نفط يعتقد أنها تسببت في قطع كابل كهرباء و4 خطوط إنترنت في بحر البلطيق في أواخر العام الماضي، وأنها ستصطحب السفينة إلى المياه الدولية، مع تواصل التحقيق الجنائي.
واعتلت قوات خفر السواحل الفنلندية في 26 ديسمبر(كانون الأول) السفينة "إيغل.إس" المسجلة في جزر كوك واحتجزتها في حين تحقق السلطات في الاشتباه في تخريب متعمد.The Eagle S was seized and boarded by Finnish authorities on Thursday, a day after the Estlink 2 subsea electricity cable in the Gulf of Finland was disconnected https://t.co/8GdVBSq6CO pic.twitter.com/tEGxcrjDgL
— Financial Times (@FinancialTimes) December 26, 2024وقالت الشرطة في بيان إن 3 من الطاقم لا يزالون خاضعين لحظر سفر وغير مسموح لهم بمغادرة فنلندا.
وتعيش منطقة بحر البلطيق في تأهب بعد سلسلة من انقطاع كابلات الكهرباء وخطوط الاتصالات وخطوط أنابيب الغاز منذ غزو روسيا أوكرانيا في 2022، وعزز حلف شمال الأطلسي، وجوده فيها بالفرقاطات والطائرات والمُسيرات البحرية.
ويعتقد محققون أن الكابلات انقطعت عندما كانت السفينة إيغل إس تجر مرساتها عبر قاع البحر، وانتشلت مرساة مفقودة يعتقد أنها للسفينة في وقت لاحق من المياه.
وقال محام يمثل الشركة المالكة للسفينة إن الضرر المزعوم حدث خارج المياه الإقليمية الفنلندية، وبالتالي لا يحق لها التدخل.
وقالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء الفنلندية اليوم الأحد إنها اتفقت مع شريكتها الإستونية على التنازل عن حقهما في مصادرة إيغل إس لأن كلفة الاحتفاظ بها وصيانتها ربما تتجاوز قيمة السفينة.