حاسب قبل ما تاكل .. كيف تحمي نفسك من الإصابة بمرض السكري؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يتأثر مستوى السكر في الدم بالعديد من العوامل التي قد لا ينتبه الكثير من الاشخاص، منها العوامل الوراثية ونمط الحياة، والنظام الغذائي غير الصحي مثل الكربوهيدرات، والسكريات،أو الوجبات السريعة.
وكل هذا قد يسبب تغييرات في مستوى الجلوكوز، مما يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية بالأعضاء الحيوية بجسم الإنسان مثل الكلى والكبد والقلب ، لذا نرصد في هذا التقرير عن خطوات وطرق الوقاية من مرض السكري،وفقاً لموقع Health remediez
طرق الوقاية من مرض السكري:
انقاص الوزن الزائد:
يعمل إنقاص الوزن على الحد من خطورة الإصابة بداء السكري ، وجدت دراسة ، استطاع المشاركون الحد من خطورة الإصابة بداء السكري بنسبة 60% تقريبًا بعد فقدان نحو 7% من أوزانهم عن طريق إدخال تغييرات على التمارين الرياضية والنظام الغذائي ، وتغيير نمط الحياة ، وتنصح المنظمة الأمريكية لمرض السكري بأن بإنقاص الوزن للمصابون بمقدمات السكري أوزانهم بنسبة تتراوح بين 7% و10% على الأقل للوقاية من تقدّم المرض.
الأطعمة الغنية بالألياف:
وتمد الأطعمة النباتية الجسم بالفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات ، الأطعمة الغنية بالألياف تساعد في إنقاص الوزن وتقليل خطر الإصابة بداء السكري ،فاحرص على تناول الأطعمة الصحية الغنية بالألياف، وتشمل: الفواكه ، والخضروات الورقية• الحبوب الكاملة، وحبوب الشوفان.
مارس الرياضة بانتظام:
إن ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم قد يساعد في الوقاية من مرض السكري، إذ إنها تزيد من حساسية الأنسولين في خلايا الجسم لذلك عندما تمارس الرياضة وهي تشمل التمارين الهوائية، والتمارين عالية الكثافة، وتدريبات القوة، وغيرها فإن كمية الأنسولين التي تحتاجها للحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة تكون أقل.
شرب الماء:
الحرص على تناول الماء لأنه أفضل المشروبات التي يمكنك تناولها، وإذا كنت تشرب الماء بإستمرار فهذا يساعدك على تجنب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والمواد الحافظة ومكونات أخرى قد تتسبب بالإصابة بالسكري.
إضافة إلى أن شرب الماء بدلًا من المشروبات الأخرى يساعد على التحكم في مستويات السكر والأنسولين في الدم،
اتبع نظام غذائي صحي:
. الحرص على تناول كمية كافية من الطعام ليس فقط للكمية إنما لنوعية الطعام الذي تتناوله، فاتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات قد يعزز فقدان الوزن، ويمكن أن يساعد على خفض نسبة السكر في الدم ومستويات الأنسولين، وزيادة حساسية الأنسولين، والحد من عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بالسكري.
كذلك يوصى باتباع حمية غنية بالألياف فهي مفيدة لصحة الجهاز الهضمي وتساهم في انقاص الوزن، ويمكن أن يساعد استهلاك الألياف في كل وجبة على منع حدوث ارتفاع في مستويات السكر في الدم والأنسولين.
الابتعاد عن الأطعمة المصنعة:
تجنب استهلاك الأطعمة المصنعة، إذ وجد أنها ترتبط بمشكلات صحية من ضمنها السكري، وبدلًا منها ركز على الأطعمة الكاملة ذات التأثيرات الوقائية على الصحة.
أحرص على فيتامين د:
فيتامين د مهم للتحكم في مستويات السكر في الدم، حيث وجد أن الأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين د لديهم خطر أكبر للإصابة بجميع أنواع مرض السكري.
والمصادر الغذائية الجيدة لفيتامين د عادةً ما تشمل الأسماك الدهنية، وزيت كبد سمك، بالإضافة إلى ذلك يمكن للتعرض للشمس زيادة مستويات فيتامين د في الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض السكري الكربوهيدرات النظام الغذائي نمط الحياة فيتامين د مستویات السکر السکر فی الدم مرض السکری فیتامین د
إقرأ أيضاً:
أسباب مخيفة .. كل ما لا تعرفه عن الإصابة بمرض الغدة
الإصابة بالغدة الدرقية (سواء بفرط نشاطها أو خمولها) يمكن أن تكون ناجمة عن عدة أسباب. إليك الأسباب الشائعة وطرق العلاج:
أسباب الإصابة بالغدة الدرقية:1. الأسباب الوراثية:
التاريخ العائلي للإصابة بأمراض الغدة الدرقية يزيد من احتمالية الإصابة.
2. اضطراب الجهاز المناعي (الأمراض المناعية):
فرط نشاط الغدة الدرقية: غالبًا بسبب مرض جريفز.
خمول الغدة الدرقية: عادة ناتج عن مرض هاشيموتو.
3. نقص أو زيادة اليود في الغذاء:
نقص اليود يؤدي إلى خمول الغدة.
زيادة اليود قد تسبب فرط نشاط الغدة.
4. التهاب الغدة الدرقية:
نتيجة لعدوى فيروسية أو بكتيرية أو التهاب مناعي.
5. العوامل البيئية:
مثل التعرض للإشعاع أو التلوث.
6. أورام أو تكيسات الغدة الدرقية.
7. الأدوية:
بعض الأدوية قد تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية.
طرق العلاج:
1. العلاج الدوائي:
في حالة خمول الغدة: يُستخدم هرمون الثيروكسين الصناعي (ليفوثيروكسين) لتعويض النقص.
في حالة فرط النشاط: تُستخدم أدوية مثل ميثيمازول أو بروبيل ثيوراسيل لتقليل نشاط الغدة.
2. العلاج باليود المشع:
يُستخدم لتدمير الأنسجة الزائدة في الغدة الدرقية في حالة فرط النشاط.
3. الجراحة:
يتم اللجوء إلى إزالة جزء أو كامل الغدة في حالة وجود أورام أو فشل العلاجات الأخرى.
4. العلاج الغذائي:
لنقص اليود: تناول الأغذية الغنية باليود مثل الأسماك والمأكولات البحرية.
تجنب الأغذية المسببة لتفاقم الحالة مثل الأطعمة المصنعة في حالة أمراض المناعة الذاتية.
5. المتابعة المستمرة:
فحوصات دورية لمستوى الهرمونات (TSH، T3، T4).
6. العلاج البديل أو التكميلي:
بعض الأعشاب والمكملات قد تساعد في دعم صحة الغدة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
نصائح عامة:
حافظ على نمط حياة صحي.
قلل من التوتر والضغوط النفسية، لأنها قد تؤثر على صحة الغدة.
احرص على التشخيص المبكر إذا ظهرت أعراض مثل الإرهاق المستمر، تغيرات الوزن، أو تسارع ضربات القلب.