قال سركيس أبو زيد، الباحث السياسي، إنه لا يمكن توقع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الالتزام بما قاله في حملته الانتخابية بشأن تعميم السلام في المنطقة، موضحًا أن جميعها وعود انتخابية وله القدرة على تعديلها أو تغييرها في أي وقت.

وأضاف «أبو زيد» خلال تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الانتخابات الأمريكية لها منطلق محدد تسير عليه ويتمثل في عدم اعتماد البرنامج  الانتخابي، مشيرًا إلى أن ترامب وعد إسرائيل من جهة، وعلى الصعيد الأخر أعطى وعودًا للمسلمين العرب وللبنانيين من أجل السلام.

عقب فوزه.. بايدن يهنئ ترامب ويدعوه إلى البيت الأبيض ناجي قمحة: شعار ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" كان جاذبا للناخب الأمريكي  سياسات ترامب

ولفت إلى أن رؤية السلام من وجهة نظر ترامب غير معروفة إلى الآن، إذ إنه بالنسبة للجانب الإسرائيلي فلابد من التسليم بكل الأراضي الفلسطينية وعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن بالنسبة للعرب فإنهم يطالبون ويلحون ويطالبون بدولة فلسطينية.

وتابعت: « سياسات ترامب الخارجية لا تزال تكتنفها الضبابية ، إذ إنه حتى الآن سياسته غير واضحة، وعلينا الانتظار حتى يستلم ويدرس الملفات للتأكد من توجهاته».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دونالد ترامب الدولة الفلسطينية القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير

العاصمة صنعاء (وكالات)

في تطور مفاجئ ومثير، كشفت صنعاء، الثلاثاء، عن تداعيات القرار الأمريكي الأخير الذي دخل حيز التنفيذ ضد حركة أنصار الله، وأعلنت أن القرار قد يكون بمثابة إغلاق نهائي لأبواب السلام في اليمن.

جاء هذا التصريح في ظل الأجواء المشحونة التي تمر بها المنطقة، حيث اعتبرت صنعاء القرار الأمريكي خطوة تصعيدية تهدد استقرار الوضع في البلاد.

اقرأ أيضاً هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025 السيسي يكشف عن خطة مصرية جريئة لمستقبل غزة: جهة غير حماس ستحكم 4 مارس، 2025

عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، محمد البخيتي، خرج بتصريحات صادمة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشار إلى أن تصنيف حركة أنصار الله كمنظمة إرهابية لم يكن سوى بداية لمخطط أمريكي يهدف إلى تجنب أي تسوية سلمية في اليمن.

وقال البخيتي: "هذا القرار يعني إغلاق باب السلام بشكل رسمي، حيث يُلزِم عملاء أمريكا في الجنوب، في إشارة إلى القوى اليمنية المدعومة من واشنطن، بوقف أي نوع من التواصل مع صنعاء."

وأوضح البخيتي أن هذا القرار يُجبر الشعب اليمني على اتخاذ "خيار وحيد" لم يكن مرغوبًا في تنفيذه على الإطلاق. وفي رسالة قوية، أضاف: "لقد تأجل هذا الخيار لسنوات، ولكنه الآن أصبح لا مفر منه؛ وهو التحرك العسكري لاستعادة كل شبر من أرض اليمن."

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن إدراج قيادات بارزة من حركة أنصار الله، أبرزهم محمد عبد السلام، على لائحة العقوبات الأمريكية، مما زاد من تعقيد الوضع السياسي في اليمن.

هذه الخطوة كانت بمثابة ضربة جديدة لمفاوضات السلام، التي كانت تأمل الأمم المتحدة وبعض القوى الدولية في إنعاشها، إلا أن ما جرى الآن يشير إلى محاولة إغلاق الملف السياسي وإعادة فتح الباب أمام التصعيد العسكري.

وقد اعتبرت صنعاء هذه العقوبات الأمريكية بمثابة محاولة لقتل أي أمل في الحل السياسي، بينما يتعهد المسؤولون في الحركة بمواصلة نضالهم حتى تحقيق أهدافهم. كما أن هذه الإجراءات قد تفتح المجال لزيادة حدة الحرب في الوقت الذي يسعى فيه الشعب اليمني إلى الخروج من دوامة العنف.

هذه التطورات تأتي في وقت حساس بالنسبة للعديد من الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل اليمن في ظل هذه المعطيات. فبينما كانت هناك محاولات سابقة للتوصل إلى تسويات سلمية، يبدو أن هذا القرار قد يعيد الأوضاع إلى مربع الصراع المفتوح، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل الهدنة والفرص الضئيلة لتحقيق السلام.

ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستتفاعل القوى اليمنية المختلفة مع هذه الخطوة الأمريكية. لكن ما هو مؤكد هو أن صنعاء ليست في وارد التراجع، وأنها قد تُصعّد من موقفها العسكري لمواجهة هذه التحولات.

في المقابل، سيتعين على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حاسم في الأيام القادمة، خصوصًا مع تزايد المخاوف من أن قرار التصنيف قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع في اليمن إلى مستويات غير مسبوقة.

خيار الحرب أو السلام: مع تصاعد الأزمة، يبدو أن صنعاء لا تملك إلا التحرك العسكري كخيار أخير في وجه الضغوط الدولية. ولكن هل سيستمر هذا التصعيد أم أن هناك فرصًا لمفاجآت جديدة على الساحة اليمنية؟ فقط الأيام المقبلة ستكشف عن حقيقة ما سيحدث في اليمن بعد هذا القرار الأمريكي الجريء.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: توقيت القمة العربية الطارئة مهم فى ظل مقترح مبعوث ترامب الجديد
  • صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير
  • الرئيس السيسي: معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل نموذج يحتذى به لتحويل حالة الحرب إلى سلام ورخاء
  • الرئيس السيسي: يجب النظر إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل كنموذج يحتذي به
  • ربط سياسات ترامب تجاه أوكرانيا بالتعريفات الجمركية
  • نائب الرئيس الأمريكي: ترامب يملك خطة السلام الوحيدة في أوكرانيا
  • تخوف إسرائيلي: التناغم مع ترامب مؤقت وقد ينقلب علينا كما حصل مع أوكرانيا
  • هل تبخرت وعود ترامب الذهبية بعد الانهيار الحاد في العملات الرقمية؟
  • محلل عسكري: ترامب يقود تحالفا للبلطجية وإسرائيل قد تتعرض للخيانة
  • ترامب: علينا الخوف من المهاجرين وتجار المخدرات وليس من بوتين