ماذا قال بايدن عن كامالا هاريس بعد هزيمتها من قبل ترامب بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
سرايا - قال الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، إن الولايات المتحدة رأت كامالا هاريس التي "أعرفها وتعجبني بشدة"، مؤكدا أنها كانت شريكة عظيمة ومليئة بالنزاهة والشجاعة والشخصية.
وأضاف بايدن: "في ظل ظروف استثنائية، صعدت وقادت حملة تاريخية جسدت ما هو ممكن عندما تسترشد ببوصلة أخلاقية قوية ورؤية واضحة لأمة أكثر حرية وأكثر عدالة ومليئة بمزيد من الفرص لجميع الأمريكيين".
وتابع: "كما قلت من قبل، كان اختيار كامالا أول قرار اتخذته عندما أصبحت مرشحا للرئاسة في عام 2020، تمثل قصتها أفضل قصة بأمريكا. وكما أوضحت اليوم، ليس لدي شك في أنها ستواصل كتابة هذه القصة".
وشدد بايدن في تصريحاته على أنها "ستستمر في القتال بعزم وتصميم وبسعادة. وستستمر في كونها بطلة لجميع الأمريكيين. وفوق كل شيء، ستستمر في كونها زعيمة سيتطلع إليها أبناؤنا لأجيال قادمة وهي تضع بصمَتها على مستقبل الولايات المتحدة".
وألقت ممثلة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس خطابا مؤثرا أمام مؤيديها يوم الأربعاء بعد خسارتها السباق الرئاسي لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت: "لن أتخلى عن معركة لمستقبل يحقق فيه الأمريكيون تطلعاتهم من أجل الديمقراطية والمساواة والعدالة"، مضيفة: "سنستمر فى هذه الحرب عبر الاقتراع والمحاكم والفضاء العام وحتى في حياتنا اليومية، وننشر ثقافة السلام والكرامة والحريات".
وصباح يوم الأربعاء، أُعلن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على الرغم من التوقعات بصراع طويل ومكثف، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وفقا لعدد من المصادر الإخبارية الرائدة التي تتنبأ بالنتائج، وأنه فاز في جميع الولايات الرئيسية، ثم خاطب ترامب أنصاره في فلوريدا وأعلن فوزه.
وبحسب شبكة "فوكس نيوز"، فاز ترامب بـ 295 صوتا انتخابيا متجاوزا 270 صوتا المطلوبة. كما تم اختياره الفائز من قبل صحيفة "أمريكان هيل" والمقر الرئيسي لخدمة التنبؤ بنتائج الانتخابات، وعرضت مجلة "تايم" دونالد ترامب خلال خطاب الفوز الذي ألقاه على غلاف عددها الثاني في نوفمبر.إقرأ أيضاً : بعد فوز ترامب .. نبوءة "عائلة سيمبسون" لم تتحقق !إقرأ أيضاً : ترامب وهاريس يتفقان على أهمية توحيد أميركاإقرأ أيضاً : العراق ينفي ما تردد عن هجوم إيراني على إسرائيل من أراضيه
وسوم: #ترامب#العراق#اليوم#بايدن#الثاني#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-11-2024 08:23 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن ترامب ترامب ترامب الثاني ترامب العراق اليوم بايدن الثاني الرئيس
إقرأ أيضاً:
ماذا لو اغلقت المصارف والغيت البطاقة التموينية ؟
بقلم : عمر الناصر ..
ازمات سياسية متلاحقة وعقوبات اقتصادية محتملة لوحت بها الادارة الامريكية ، وصراعات شرق اوسطية وتغيير جيوسياسي في استراتيجية محور المقاومة، وطبقات مجتمعية انهكتها الانقسامات والصراعات السياسية والطائفية، ومحاولات خارجية لغرض الاخلال بالتوازن الاستراتيجي لبعض دول المنطقة ،واشارات واضحة لتهاوي وانخفاض باسعار النفط العالمية وعجز مالي يصل الى اكثر من ٥٠ مليار دولار وسط مخاوف تشير الى فرض عقوبات جديدة على المصارف العراقية البالغ عددها اكثر من ٤٤ مصرف محلي، كان لها دور كبير في اقراض وتمويل العجز المالي الحكومي سابقاً ، من المجحف تركها تصارع من اجل البقاء دون السماح باعطاء تبريرات منطقية تقنع بها الفيدرالي والخزانة الامريكي ، في ظل عدم وجود اي نوع من التخطيط الاستباقي الاستراتيجي لتذويب الازمات مع الاخيرة، او محاولة ايجاد نوافذ لتطبيق اتفاقات جديدة والتزامات مع البنك المركزي العراقي، في ظل توقعات محتملة بالتأثر الحتمي بتنامي خطر تنظيم الدولة “داعش” على الاقتصاد العراقي ، من جانب اخر ينبغي الاستعداد لما هو بعد قرار ترامب بشأن الغاء الاستثناء المتعلق بالغاز الايراني من العقوبات ، وماهي رؤية الدولة الاقليمية تجاه العراق التي كانت ترى سابقاً بضرورة بقاءه ضعيفاً وموحداً بنفس الوقت، تعصف به امواج عدم الاستقرار السياسي والامني لغرض افشال التجربة الديموقراطية التي مر عليها اكثر ٢٠ عام من التغيير.
ما تحدث به ترامب والنائب الأمريكي جو ويلسون تجاه العراق ودول المنطقة بفرض عقوبات اقتصادية يتعارض مع الحاجة الملحة لتمكين السيادة العراقية ، وللدعم امريكي في مجال التنويع الاقتصادي وتعظيم ايرادات الدخل القومي للدولة، مما يعني اننا أصبحنا امام مشكلة اضافية معقدة ومركبة اولها: ربما قد يحصل انكماش في الحالة المعيشية التي ستؤثر قطعاً على السوق والرواتب والمشاريع التنموية والبطاقة التموينية والسلة الغذائية التي تعتمد عليها الكثير من الطبقات المجتمعية المتوسطة والهشة والفقيرة، والثانية: اطلاق رصاصة الرحمة او دق المسمار الاخير في نعش الدينار العراقي والمصارف العراقية، مما يعني تأثر جميع مفاصل الدولة والبنية المجتمعية بتداعيات هذه الازمة والتي ستؤثر حتما جميع عناصر التنمية المستدامة ورجوع العراق الى عنق الزجاجة .
انتهى ..
خارج النص / تمكين السيادة سيجنب العراق ويلات الصراع في المنطقة .