اليوم جنايات المحلة تستمع لمرافعة النيابة في قضية المتهم بإنهاء حياة 4 سيدات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تعقد الدائرة الأولي بجنايات المحلة الكبرى بمحافظة الغربية برئاسة المستشار السيد شكر وعضوية كل من المستشار محمد الغريب والمستشار حسام عبد الباسط والمستشار محمد صلاح ثاني جلسات محاكمة "عبد ربه .م" والمعروف إعلاميا بسفاح زفتي لاتهامه بإنهاء حياة 4 سيدات وتقطعيهم إلي أشلاء والقاء جثث ضحاياه في مياه نهر النيل لسماع مرافعة النيابة العامة ومحامي الدفاع عن المجني عليه وأسر الضحايا.
وكانت هيئة منصة المحكمة طالبت محامي الدفاع عن المتهم بأهمية تجهيز كافة المستندات المطلوبة للدفاع عنه مؤكدا علي الموقف العادل لأعضاء هيئة المحكمة للتحقيق القصاص العادل .
وقامت الأجهزة الامنيه بمديرية أمن الغربية بحراسة أمنية مشددة مدعومة بتشكيلات من قوات الأمن النظامية والسرية لنقل سفاح قرية سنبو المتهم بإنهاء حياة 4 سيدات واستقطابهم من محبسه بمركز زفتي إلي قاعة جلسات محاكمته بجنايات مجمع محاكم المحلة .
في المقابل كشف تقرير إحالة المتهم بإنهاء حياة سيدات الغربية من ضحاياه عن ارتكاب وقائعه بعد استدراجهم وممارسة الرذيلة معهم خلال فترة الزمنية من (م2020-2024م) حال فترة عمله شيف بإحدى الفنادق السياحية استخدام أدوات حادة منها "سكينتان وساطورين "وإزهاق أرواحهم بقصد القتل العمد والترصد طوال 4 سنوات متوالية .
.
القصة الكاملة لسقوط سفاح عزبة رستم بالغربية وأسباب إحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحلة محافظة الغربية الغربية النيابة العامة الضحايا محافظات مركز زفتى المستندات المطلوبة المحامي العام مرافعة النيابة العامة القصة الكاملة بإنهاء حیاة
إقرأ أيضاً:
براءة 3 سيدات من تهمة التعدي على قوة أمنية في دار السلام
أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها ببراءة 3 سيدات من تهمة التعدي على قوة أمنية أثناء ضبط أحد المتهمين شديد الخطورة بالاشتراك مع آخرين سبق الحكم عليهم في منطقة دار السلام.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي الشنوفي رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وخالد عبد الغفار النجار الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة.
قوة امنيةوكشف أمر الإحالة، عن أنه بدائرة قسم دار السلام، شرعت 3 سيدات بالاشتراك مع آخرين سبق الحكم عليهم في قتل المجني عليه محمد م. ضابط شرطة عمداً بأن استل المتهم الأول قطعة حجرية وصوبها تجاهه فاستقرت برأسه قاصداً قتله فسقط أرضاً إلا أن خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم به وهو تدارك المجني عليه بالعلاج.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين أحدثوا عمداً إصابة المجني عليه محمد ع، والتي أعجزته عن أشغاله الشخصية مدة لا تزيد عن عشرين يوماً وكان ذلك باستخدام أداة (شومة خشبية) على النحو المبين بالأوراق، كما استعملوا القوة والعنف مع موظفين عموميين من قوة شرجة دار السلام حال كونهم مكلفين بخدمة عامة ليحملوهم بغير حق على أداء عمل من أعمال وظيفتهم وبلغوا مقصدهم من ضبط المتهم الأول حال كونه محرزاً لسلاح ناري.
و ثبت من التقرير الطبي الخاص بالشاهد الأول والصادر من مستشفى المعادي العسكري وما ثبت من تقرير الأدلة الجنائية.
و شهد مجري التحريات، معاون مباحث قسم شرطة دار السلام أنه وفي يوم الواقعة حال مروره الأمني بدائرة القسم رفقة القوة الأمنية أبصر المتهم الأول والمعلوم لديه بنشاطه الإجرامي في البلطجة والسرقات وبرفقته المتهمين الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس سابق الحكم عليهم متواجدين أمام مسكن المتهم الأول فتوجه نحوهم هو والقوة المرافقة لاستبيان أمرهم وحال مناقشته له عن سبب تواجدهم أخرج المتهم فرد خرطوش من جانبه وأشهره في وجهه فحاول السيطرة عليه إلا أنه أخذ في الشتم والصياح بصوت عالي مما أدى إلى تجمع الكثير من الرجال والحريم بالشارع وحاول الهروب إلا أنه والشاهد الثاني لاحقاه إلا أنهما لم يتمكنا من الإمساك به لوجود أناس كثيرين بالشارع والتي تجمعت حينذاك كما أن الحريم أهليته حاولن إبعاده عنه وعندما اقترب منه الشاهد الثاني التقط المتهم الأول شومة من على الأرض وضربه بها على رأسه، فحاول حينذاك تتبعه والإمساك به إلا أن الأهالي وقفت أمامهم والتقط المتهم الأول حجر إسمنتي من على الأرض وقذفه به مما أدى إلى إصابته برأسه بالإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق وسقوطه على الأرض في حالة إغماء، وأعزى عدم تمكنه من الإمساك بالمتهم إلى تواجد المتهمين الآخرين وأهلية المتهمين والناس اللذين تجمعوا بالشارع وما صاحب ذلك من حالة هرج ومرج.
وكشف أمر الإحالة عن شهادة، أمين شرطة بقسم شرطة دار السلام، أن الشاهد الأول قد اتصل به ليرافقه بمأمورية بمنطقة عزبة خير الله دار السلام رفقه الشهود الثالث والرابع والخامس واستقلوا سيارة ميكروباص، حيث أمر الشاهد الأول بتوقف قائدها أمام مسكن المتهم الأول وترجلوا من السيارة متوجهين للمسكن المذكور وقرعوا باب العقار فاستجاب لهم المتهم الثاني وقدم له بطاقة تحقيق شخصية فسأله الشاهد الأول عن مكان تواجد المتهم الأول فأخبره أن الأخير بالطابق الأول فإذا بهم يشاهدون أحد الأشخاص يهرول اعلى العقار فحاول والشاهدان الرابع والخامس اللحاق به جرياً خلفه على السلم فأبصر جسم خشبي في جانبه لم يقف على كونه سلاح خرطوش أم طبنجة إلا أنه سارع إلى سطح العقار ولم يتمكنوا من اللحاق به فعادوا أدراجهم ليشاهدوا الحريم في حالة صياح وصراخ وأربعة رجال يقفوا بمدخل العقار وقد أوصدوا باب العقار من الداخل حتى أنه خرج بصعوبة وحال محاولته الخروج فوجئ بتلقيه ضربه على رأسه من الخلف لا يعلم محدثها فأحدثت إصابته فارتكن إلى جانب العقار لشعوره بدوار أثر الضربة التي تلقاها بعدها فوجئ خارج العقار بسقوط الشاهد الأول على الأرض والدماء تنزف من أنفه وأذنه اليسرى.