على متنها 3500.. المدينة العائمة عايدة تودع ميناء بورسعيد إلى الإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ودعت المدينة العائمة عايدة بلو إحدى كبرى السفن السياحية ميناء بورسعيد البحرى متجهة الي ميناء الاسكندرية عقب عودة السائحين الي بورسعيد قادمين من رحلة اليوم الواحد فى القاهرة .
وأبدى السائحون سعادتهم البالغة بحفاوة الاستقبال و الوداع من الأجهزة المعنية بمحافظة بورسعيد و التى تبهر أي شخص تطأ أقدامه مصر على حد وصفهم .
تقل 3100 السفينة AIDABLU تغادر ميناء بورسعيد للاسكندرية
كان ميناء بورسعيد السياحي استقبل صباح اليوم السفينة السياحية AIDABLU التى ترفع علم"ايطاليا " وعلى متنها 2100 راكب و1000من طاقم السفينة من مختلف الجنسيات ،ضمن رحلات سياحة "اليوم الواحد"التى تديرها شركة الرحلات البحرية الألمانيةAIDA crusies ،
و يبلغ طول السفينة 252مترًا وعرضها38 متراً وغاطس 7.3مترًا و هى مكونة من 15 طابقا" لتستوعب 2500 راكب فأكثر .
قال اللواء محمد أحمد محمود، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الشمالية ،أن هذه السفينة السياحية العالمية تعد الثالثة التى وصلت الميناء على مدار شهر من العام الجارى، بعد السفينة NIEUW STATENDAM والسفينة MSC LIRICA ليستقبل الميناء أكثر من 6000 سائح.
تقل 3100 السفينة AIDABLU تغادر ميناء بورسعيد للاسكندريةوأضاف نائب رئيس الهيئة الاقتصادية أنه جرى التنسيق مع كافة الجهات المعنية فى بورسعيد لرفع درجة الإستعداد لإستقبال السفينة معربا" عن سعادته بعودة استقبال السفن السياحية والتى تعد أحد مصادر الدخل القومى.
فى سياق ذلك كان فى استقبال السفينة الربان حسين الشاذلى ، رئيس الإدارة المركزية بميناء بورسعيد مضيفا" أن زيارة مثل هذه السفن إلى الموانىء المصرية يؤكد الثقة فى موانىء المنطقة ،وقدرتها على استقبال مثل هذه السفن وتأمينها وتقديم كافة الخدمات ،ويعمل على جذب المزيد من السفن السياحية والخطوط الملاحية العالمية لزيارة الموانىء المصرية.
والجدير بالذكر أن السفينة “عايدة ” غادرت ميناء بورسعيد عقب نزول الركاب وافراد الطاقم وتوجهم القاهرة لزيارة المناطق الأثرية والمتاحف المختلفة، ورحلات داخلية بالمحافظة ، لاستكمال باقى رحلتهم السياحية إلى ميناء الاسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد الاسكندرية ميناء بورسعيد السفن السياحية ميناء الإسكندرية مختلف الجنسيات سياحة اليوم الواحد ميناء بورسعيد السياحى مصادر الدخل القومي رئيس الهيئة الاقتصادية میناء بورسعید
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.