الإعمار: إطلاق استمارة التقديم على قروض الإسكان بداية 2025
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
تطلق وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة بداية العام المقبل،استمارة التقديم على قروض صندوق الإسكان، كاشفة عن أن مجلس النواب يدرس حاليا تعديلات أعدتها على قانون الصندوق .
وكانت الوزارة قد أطلقت خلال شهر شباط الماضي، التقديم على قروض صندوق الإسكان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة نبيل الصفار في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن الصندوق قدم قروضا خلال العام الحالي بقيمة بلغت 750 مليار دينار بين 17 ألف متقدم، منوها بأن إطلاق القروض يعتمد على المبالغ المالية المخصصة له، إضافة إلى الاسترجاعات التي تجري إعادة تدويرها لإقراض المواطنين لكونها تعد رأسمالا مهما يعتمد عليه في الإقراض.
وكشف عن أن وزارته ستطلق استمارة التقديم على قروض الصندوق بداية العام المقبل 2025 بعد توفر السيولة المالية، والانتهاء من الإجراءات الإدارية والمالية اللازمة، منبها إلى أن التقديم لطلب القرض يكون حصرا من خلال بوابة (أور) الإلكترونية وفق المعايير المعمول بها.
في السياق نفسه، أشار الصفار إلى أن وزارته تعكف، بالتنسيق مع البنك المركزي وعدد من المصارف، على إعداد دراسة تهدف إلى شمول المتقدمين للحصول على وحدات سكنية ضمن مشروع المدن السكنية الجديدة بقروض ميسرة من المصارف، بيد أن الأمر ما زال قيد الدراسة ولم يتم البت به .
إلى ذلك كشف الصفار عن أن مجلس النواب يدرس حاليا مسودة تعديلات على قانون الصندوق، أعدتها الوزارة ورفعتها إليه من أجل تسهيل الآلية الاقتراضية للصندوق وشمول أكبر عدد من المستفيدين به، مشيرا إلى أن التعديلات تتضمن استحصال الموافقة على شمول المواطنين الراغبين بالحصول على وحدات سكنية ضمن مشروع المدن السكنية الجديدة الذي تنفذه الوزارة حاليا ببغداد والمحافظات بقروض الصندوق.
كما أوضح الصفار، أن الدراسة تتضمن إيجاد آلية لتعظيم موارد الصندوق بما يغطي جميع المواطنين الراغبين بالحصول على القروض، منبها بهذا المجال إلى أن هناك زخما كبيرا للحصول على القروض لاسيما بعد إلغاء شرط الكفيل بالنسبة للموظفين والاكتفاء بشرط ضمان الراتب، إلى جانب رفع مبلغ القرض إلى 60 مليون دينار، لافتا إلى أن البرلمان لم يبت حتى الآن بهذه التعديلات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التقدیم على قروض إلى أن
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية : تحاورنا مع الجانب العراقي بشأن مشروعات التجارة والصناعة وإعادة الإعمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، اليوم الجمعة، أنه خلال ترأسه وفد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية المشارك بمنتدى الأعمال المصري العراقي، بالعاصمة العراقية بغداد، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومحمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، جرى التحاور حول مختلف فرص التعاون الاقتصادي المشترك في التجارة والصناعة والخدمات وإعادة الإعمار، بهدف تحقيق الطموحات المشروعة لشعبي البلدين الشقيقين من خلال الاستغلال الأمثل للفرص المتاحة للتنمية، بما يحقق الغرض ويُلبي الحاجة الملحة لخلق فرص عمل لأبنائنا في أوطانهم.
جانب من المنتدى السكرتير العام للغرف التجارية: تحاورنا مع الجانب العراقي بشأن مشروعات التجارة والصناعة وإعادة الإعمار
وأعرب عن تشرفه بالإنابة عن اتحاد الغرف التجارية وأعضائه بالتواجد في المنتدى الذي يعتبر جمع متميز من قيادات الحكومة والمال والأعمال من مصر والعراق الشقيق، مقدما جزيل الشكر إلى رئيسي وزراء البلدين الشقيقين لتشريفهما المنتدى، لافتا الى أن حضورهما يمثل رسالة واضحة على الدعم الحكومي الجلي للشراكة مع القطاع الخاص باعتباره قاطرة التنمية، وذلك بعد أشهر قليلة من اللقاء المثمر بقيادات المال والأعمال المصريين، مع رئيس مجلس وزراء العراق بمدينة العلمين الجديدة.
وأكد أننا تحدثنا لسنوات طويلة عن التكامل العربي باعتباره رغبة شعبية قبل أن يكون إرادة سياسية، وهذا الحلم العربي يجب أن تقيم قواعده الدولتان على المستوى الثنائي ثم الإقليمي، وانطلاقا من هذه الغاية عُقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة لتهيئة المناخ للقطاع الخاص ليؤدي دوره في التنمية، ويفعلوا سويا هذه التوصيات كمجتمع أعمال.
وشدد على أن اتحاد الغرف التجارية المصرية جاهد بالتعاون مع رئيس اتحاد الغرف العراقية لترجمة تلك الرؤى إلى واقع ملموس، من خلال إنشاء غرف عمليات تتولي الربط بين منتسبيها لخلق تحالفات للتصنيع المشترك وتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار، ولتنمية التجارة البينية وتجاوزها إلى التعاون الثلاثي لأسواق دول الجوار ودول اتفاقيات التجارة الحرة.
وأعلن أن المنتدى شهد توقيع اتفاقية تعاون بين الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، ونظيره في دولة العراق الشقيق في العديد من المجالات.