هل تأثرت صناعة النفط في اليابان بإعصار شانشان؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
مقالات مشابهة الطاقة المتجددة في بريطانيا.. تأخير الربط بشبكة الكهرباء يعرقل خطط الحياد الكربوني (تقرير)
ساعة واحدة مضت
يونيبر الألمانية تؤجل استثماراتها الخضراءساعتين مضت
قانون خفض التضخم.. هل يكون هدف الجمهوريين الأول بعد فوز ترمب؟ (تقرير)4 ساعات مضت
مجانأ القنوات الناقلة مباراة مانشستر يونايتد ضد باوك اضبط التردد الآن4 ساعات مضت
موعد مباراة مانشستر يونايتد وباوك سالونيكي من يقود ” الشياطين الحمر” بعد رحيل هاغ؟4 ساعات مضت
“وزارة التعليم” تُجدد تذكير الطلاب بمواعيد التقويم الدراسي لما تبقى من العام 14464 ساعات مضت
شكّل إعصار شانشان، الذي ضرب اليابسة خلال أغسطس/آب 2024، تحديًا كبيرًا أمام صناعة النفط في اليابان، فقد كان بمثابة اختبار لقدرتها على التكيّف مع مواجهة الكوارث الطبيعية.
وبصفتها خامس أكبر مستورد للنفط الخام، ومن أكثر الدول امتلاكًا لقدرة تكرير النفط، تؤدي اليابان دورًا مهمًا في سوق النفط العالمية، بيد أن اعتمادها على الواردات الخام يجعلها عرضة للاضطرابات الناجمة عن الكوارث الطبيعية وغيرها.
وتجلت التحديات التي تواجه صناعة النفط في تأثير إعصار شانشان، حيث لم يتسبب في أضرار جسيمة للبنية الأساسية فحسب، بل هدّد استقرار سلاسل توريد النفط وعمليات التكرير.
ورغم ذلك، أشار تحليل، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، إلى أن تداعيات الإعصار على صناعة النفط في اليابان كانت محدودة، رغم التكهنات بحدوث اضطرابات محتملة.
تأثير إعصار شانشانراقبت شركة أبحاث الطاقة المتخصصة وود ماكنزي صناعة النفط في اليابان خلال المدة التالية لإعصار شانشان، مع التركيز على قطاعات الشحن والتكرير والتخزين، مستفيدة من التقنيات المتقدمة وبيانات أجهزة الاستشعار عن بعد، وخلصت إلى أن التأثير الفعلي للإعصار كان ضئيلًا.
فقد اعتادت صناعة النفط في اليابان على العمل وسط بيئة مليئة بالتحديات، ويرجع ذلك إلى التهديد المستمر للأعاصير المدارية التي يمكن أن تسبّب فوضى في سلاسل إمدادات الطاقة.
ونظرًا لانخفاض إنتاج النفط المحلي والافتقار إلى البنية التحتية لخطوط الأنابيب، تعتمد اليابان على واردات النفط لتلبية احتياجاتها، وكان الإعصار بمثابة تذكير صارخ بمواطن الضعف التي تواجه القطاع.
وإعصار شانشان من أقوى العواصف التي ضربت اليابان منذ عام 1960، حيث صاحبته أمطار غزيرة، وتجاوزت سرعة الرياح فيه 100 ميل/ساعة.
ومع اقترابه من اليابسة في أواخر أغسطس/آب، أصدرت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة تحذيرات من ارتفاع الأمواج واضطرابات محتملة، لا سيما في عمليات استيراد النفط بمواقع الاحتياطيات الإستراتيجية الواقعة جنوب غرب البلاد.
وسلّط تحليل وود ماكنزي الضوء على أن القدرة على توقُّع مثل هذه الاضطرابات والاستجابة لها على نحو فعّال ستكون حاسمة لاستقرار قطاع الطاقة الياباني في ظل التغيرات الطارئة على الأنماط المناخية ومواصلة الاعتماد على الواردات.
جانب من تداعيات إعصار شانشان- الصورة من صحيفة الغارديانصناعة النفط في اليابان تحشد الجهودتحسبًا للإعصار، اتخذت صناعة النفط في اليابان إجراءات فورية لحماية عملياتها من خلال تغيير مسار ناقلات النفط لتجنّب الإعصار، الذي كان يتحرك نحو محافظة كيوشو، التي تضم قاعدة شيبوشي الوطنية لتخزين النفط، وهي واحدة من أهم مرافق التخزين في البلاد بسعة 31.63 مليون برميل.
وللحدّ من المخاطر، فرضت صناعة النفط في اليابان قيودًا على الرسو في المياه المحيطة بالمنطقة.
كما واجه قطاع التكرير وضعًا محفوفًا بالمخاطر، حيث انخفضت معدلات تشغيل المصافي في مطلع شهر أغسطس/آب إلى ما دون متوسط السنوات الـ5 الأخيرة، بسبب عمليات الصيانة المجدولة، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
ومع ذلك، في الأسبوع المنتهي يوم 17 أغسطس/آب، ارتفعت معدلات معالجة المصافي لتصل إلى أكثر من 2.21 مليون برميل يوميًا، وهو أعلى مستوى مسجل في 3 أشهر، ومع اقتراب إعصار شانشان، كانت هناك مخاوف إزاء تعرُّض عمليات التكرير للخطر.
استعدادات المصافي اليابانيةكانت مصفاة أويتا التابعة لشركة إنيوس (ENEOS) أولى المصافي الواقعة في مسار الإعصار، إذ أظهرت 19 أغسطس/آب، علامات على تكثيف عملياتها، ما يشير إلى استعدادها لإعادة تشغيل وحدة تقطير النفط الخام بسعة 136 ألف برميل يوميًا، بالإضافة إلى وحدات المعالجة الأخرى.
ومع ذلك، أثار الإعصار الوشيك مخاوف بشأن قدرة المصفاة على مواصلة الإنتاج وسط الظروف الجوية القاسية، ما أدى إلى توقُّف العمليات بعد مدة وجيزة في 20 أغسطس/آب، قبل إعادة تشغيل الوحدات بالكامل في يوم 3 سبتمبر/أيلول.
وفي أقصى الشرق، واجهت مصفاة نيغيشي التابعة لشركة إنيوس تحديات بسبب الإعصار، ما دفعها إلى إغلاق بعض وحدات المعالجة في 30 أغسطس/آب، قبل إعادة تشغيلها صباح يوم 1 سبتمبر/أيلول، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: إعصار شانشان أبحاث الطاقة ساعات مضت أغسطس آب
إقرأ أيضاً:
عطاء لحفر بئرين لتطوير حقل السرحان لاستكشاف النفط
#سواليف
أكدت #الحكومة أن العمل جار على تطوير #حقل_السرحان لاستكشاف #النفط من خلال طرح عطاء لحفر بئرين مقطع أول لغاية عمق 500م، وفق وثيقة تقدم سير العمل للبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي للربع الثالث من العام الحالي.
ويأتي المشروع في إطار تفعيل البرنامج الوطني للتنقيب عن النفط الذي بدأ قبل قرابة 30 عاما ونتج عنه وبجهود كوادر وطنية اكتشاف النفط في حقل حمزة عام 1983 واكتشاف حقل الريشة الغازي عام 1987 واكتشاف بئر (السرحان 4) عام 1989.
وأشارت الوثيقة التي رصدتها “المملكة”، إلى أن الحكومة عملت على متابعة تنفيذ أنشطة مذكرات التفاهم الموقعة مع مطوري مشاريع الهيدروجين الأخضر، وتحضير المعلومات الخاصة بالأراضي والمواقع داخل منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وخطوط النقل.
مقالات ذات صلة “حماس” تطالب الإدارة الأمريكية الجديدة بوقف “الانحياز الأعمى للاحتلال” 2024/11/06وانتهت الحكومة من توقيع اتفاقية استعمال الأراضي لمشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء وحاليا في مرحلة التفاوض على اتفاقية الاستثمار.
ووقعت الحكومة اتفاقية استعمال الأراضي بين الشركة الأردنية للأمونيا الخضراء وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لاستخدام قطعة أرض مساحتها (10) آلاف دونم للطاقة المتجددة ومع شركة تطوير العقبة لاستخدام قطعة أرض مساحتها (320) دونم لمنطقة المصنع.
وأعدت الحكومة نظام (تنظيم ربط منشآت مصادر الطاقة المتجددة على النظام الكهربائي وإعفاء نظم مصادر الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة) والسير بإجراءات إقراره حسب الأصول.
كما أحالت عطاء استئجار باخرة الغاز المسال العائمة في خليج العقبة لمدة 10 سنوات إيجار منتهي بالتملك.
ووفق التقرير، بلغت نسبة العدادات الذكية التي جرى تركيبتها 51% من المستهدف للعام الحالي، فيما بلغت عدد الموافقات التمويلية الممنوحة للمواطنين لمشروع تركيب السخانات الشمسية منذ بدء التقديم 6588 مواطنا.
وأنجزت الحكومة تركيب 1265 نظام سخان شمسي للأسر الفقيرة، فيما بلغ عدد المنشآت الصناعية التي جرى الموافقة على اشتراكها في برنامج كفاءة الطاقة للمصانع 158 مصنعا منذ بداية العام 2023، ولنهاية الربع الثالث من العام الحالي.
وضمن مشروع تطوير ميناء الشيخ صباح – الغاز الطبيعي، جرى إنشاء وحدة تغييز شاطئية (Unit Regasification Jetty Onshore)، جرى توقيع اتفاقية لتنفيذ المشروع وسيتم مباشرة العمل في المشروع خلال الربع الأخير من عام 2024.