مقالات مشابهة الطاقة المتجددة في بريطانيا.. تأخير الربط بشبكة الكهرباء يعرقل خطط الحياد الكربوني (تقرير)

‏ساعة واحدة مضت

يونيبر الألمانية تؤجل استثماراتها الخضراء

‏ساعتين مضت

قانون خفض التضخم.. هل يكون هدف الجمهوريين الأول بعد فوز ترمب؟ (تقرير)

‏4 ساعات مضت

مجانأ القنوات الناقلة مباراة مانشستر يونايتد ضد باوك اضبط التردد الآن

‏4 ساعات مضت

موعد مباراة مانشستر يونايتد وباوك سالونيكي من يقود ” الشياطين الحمر” بعد رحيل هاغ؟

‏4 ساعات مضت

“وزارة التعليم” تُجدد تذكير الطلاب بمواعيد التقويم الدراسي لما تبقى من العام 1446

‏4 ساعات مضت

شكّل إعصار شانشان، الذي ضرب اليابسة خلال أغسطس/آب 2024، تحديًا كبيرًا أمام صناعة النفط في اليابان، فقد كان بمثابة اختبار لقدرتها على التكيّف مع مواجهة الكوارث الطبيعية.

وبصفتها خامس أكبر مستورد للنفط الخام، ومن أكثر الدول امتلاكًا لقدرة تكرير النفط، تؤدي اليابان دورًا مهمًا في سوق النفط العالمية، بيد أن اعتمادها على الواردات الخام يجعلها عرضة للاضطرابات الناجمة عن الكوارث الطبيعية وغيرها.

وتجلت التحديات التي تواجه صناعة النفط في تأثير إعصار شانشان، حيث لم يتسبب في أضرار جسيمة للبنية الأساسية فحسب، بل هدّد استقرار سلاسل توريد النفط وعمليات التكرير.

ورغم ذلك، أشار تحليل، اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)، إلى أن تداعيات الإعصار على صناعة النفط في اليابان كانت محدودة، رغم التكهنات بحدوث اضطرابات محتملة.

تأثير إعصار شانشان

راقبت شركة أبحاث الطاقة المتخصصة وود ماكنزي صناعة النفط في اليابان خلال المدة التالية لإعصار شانشان، مع التركيز على قطاعات الشحن والتكرير والتخزين، مستفيدة من التقنيات المتقدمة وبيانات أجهزة الاستشعار عن بعد، وخلصت إلى أن التأثير الفعلي للإعصار كان ضئيلًا.

فقد اعتادت صناعة النفط في اليابان على العمل وسط بيئة مليئة بالتحديات، ويرجع ذلك إلى التهديد المستمر للأعاصير المدارية التي يمكن أن تسبّب فوضى في سلاسل إمدادات الطاقة.

ونظرًا لانخفاض إنتاج النفط المحلي والافتقار إلى البنية التحتية لخطوط الأنابيب، تعتمد اليابان على واردات النفط لتلبية احتياجاتها، وكان الإعصار بمثابة تذكير صارخ بمواطن الضعف التي تواجه القطاع.

وإعصار شانشان من أقوى العواصف التي ضربت اليابان منذ عام 1960، حيث صاحبته أمطار غزيرة، وتجاوزت سرعة الرياح فيه 100 ميل/ساعة.

ومع اقترابه من اليابسة في أواخر أغسطس/آب، أصدرت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة تحذيرات من ارتفاع الأمواج واضطرابات محتملة، لا سيما في عمليات استيراد النفط بمواقع الاحتياطيات الإستراتيجية الواقعة جنوب غرب البلاد.

وسلّط تحليل وود ماكنزي الضوء على أن القدرة على توقُّع مثل هذه الاضطرابات والاستجابة لها على نحو فعّال ستكون حاسمة لاستقرار قطاع الطاقة الياباني في ظل التغيرات الطارئة على الأنماط المناخية ومواصلة الاعتماد على الواردات.

جانب من تداعيات إعصار شانشان- الصورة من صحيفة الغارديانصناعة النفط في اليابان تحشد الجهود

تحسبًا للإعصار، اتخذت صناعة النفط في اليابان إجراءات فورية لحماية عملياتها من خلال تغيير مسار ناقلات النفط لتجنّب الإعصار، الذي كان يتحرك نحو محافظة كيوشو، التي تضم قاعدة شيبوشي الوطنية لتخزين النفط، وهي واحدة من أهم مرافق التخزين في البلاد بسعة 31.63 مليون برميل.

وللحدّ من المخاطر، فرضت صناعة النفط في اليابان قيودًا على الرسو في المياه المحيطة بالمنطقة.

كما واجه قطاع التكرير وضعًا محفوفًا بالمخاطر، حيث انخفضت معدلات تشغيل المصافي في مطلع شهر أغسطس/آب إلى ما دون متوسط السنوات الـ5 الأخيرة، بسبب عمليات الصيانة المجدولة، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

ومع ذلك، في الأسبوع المنتهي يوم 17 أغسطس/آب، ارتفعت معدلات معالجة المصافي لتصل إلى أكثر من 2.21 مليون برميل يوميًا، وهو أعلى مستوى مسجل في 3 أشهر، ومع اقتراب إعصار شانشان، كانت هناك مخاوف إزاء تعرُّض عمليات التكرير للخطر.

استعدادات المصافي اليابانية

كانت مصفاة أويتا التابعة لشركة إنيوس (ENEOS) أولى المصافي الواقعة في مسار الإعصار، إذ أظهرت 19 أغسطس/آب، علامات على تكثيف عملياتها، ما يشير إلى استعدادها لإعادة تشغيل وحدة تقطير النفط الخام بسعة 136 ألف برميل يوميًا، بالإضافة إلى وحدات المعالجة الأخرى.

ومع ذلك، أثار الإعصار الوشيك مخاوف بشأن قدرة المصفاة على مواصلة الإنتاج وسط الظروف الجوية القاسية، ما أدى إلى توقُّف العمليات بعد مدة وجيزة في 20 أغسطس/آب، قبل إعادة تشغيل الوحدات بالكامل في يوم 3 سبتمبر/أيلول.

وفي أقصى الشرق، واجهت مصفاة نيغيشي التابعة لشركة إنيوس تحديات بسبب الإعصار، ما دفعها إلى إغلاق بعض وحدات المعالجة في 30 أغسطس/آب، قبل إعادة تشغيلها صباح يوم 1 سبتمبر/أيلول، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: إعصار شانشان أبحاث الطاقة ساعات مضت أغسطس آب

إقرأ أيضاً:

حاكم الفجيرة يستقبل الوفود المشاركة في “فوجكون 2025” ويؤكد على أهمية الملاحة البحرية

 

استقبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة في قصر الرميلة المشاركين في فعاليات ملتقى الفجيرة الدولي الرابع عشر لتزويد السفن بالوقود وزيت الوقود “فوجكون 2025″، والتي تستضيفها إمارة الفجيرة في أبريل الجاري ، بتنظيم من دائرة الصناعة والاقتصاد بحكومة الفجيرة وهيئة ميناء الفجيرة ومنطقة الفجيرة للصناعة البترولية.
ورحب سموه بضيوف المنتدى والوفود المشاركة، متمنياً لهم التوفيق، وتحقيق الأهداف المرجوة من الجلسات الحوارية ، والتوصل إلى نتائج تخدم صناع القرار حول آفاق صناعة وقود السفن البحرية، وتعزيز دورها في مستقبل أكثر استدامة.

وأكد سموه حرص القيادة الرشيدة في دفع قطاع النفط والطاقة نحو مزيد من التطوّر، ما يعزّز إسهام هذا القطاع الحيوي في عجلة الاقتصاد وتحقيق الريادة عبر توفير الطاقة المستدامة، والحفاظ على البيئة، وتعزيز مكانة الدولة كموقع استراتيجي بين دول العالم، حيث تعد المحطة الشرق أوسطية في القطاع، لافتاً سموه إلى الدور الإستراتيجي لإمارة الفجيرة وموقعها المحوري كمركز عالمي للتزويد بالوقود، وتخزين النفط، وتوريد النفط الخام والمنتجات البترولية.
بدورهم تقدم ضيوف المنتدى بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، على حفاوة الاستقبال والدعم الكبير للملتقيات والمشاريع التي تهدف إلى تبادل الخبرات العالمية، في مجال الصناعات النفطية والطاقة.
وينعقد الملتقى تحت شعار ( تحقيق رؤية الملاحة البحرية ، الإبحار نحو الوقود المستدام ) ، ويستقطب فيه نخبة من المتحدثين البارزين ، إلى جانب شركاء من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في قطاع النفط وتزويد السفن بالوقود.
كما يستضيف الملتقى بشكل خاص لهذا العام كبار المحللين في إس آند بي جلوبال كومودتي إنسايتس ، المزود العالمي الرائد للبيانات والتحليلات والأسعار المرجعية لأسواق الطاقة والسلع والانتقال الطاقي ، لتحليل تطورات السوق العالمي لتزويد السفن بالوقود والزيوت ، والتي تسهم بشكل مباشر في تعزيز التعاون وجذب الفرص المستقبلية لتعزيز مكانة الإمارات في أسواق الطاقة على الصعيد العالمي.
حضر اللقاء سعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري والدكتور محمد سعيد الكندي رئيس اللجنة المنظمة للملتقى والكابتن موسى مراد مدير ميناء الفجيرة.وام


مقالات مشابهة

  • كيف تأثرت مصر برسوم ترامب الجمركية والحرب التجارية مع الصين؟.. خبراء يجيبون
  • رئيس مؤسسة النفط يبحث مع “إيني” توسيع الشراكة على هامش مؤتمر رافينا
  • السعودية توسع احتياطياتها من النفط والغاز بـ 14 اكتشافا جديدا
  • وزير النفط: نعمل على استثمار أكثر من 70% من الغاز المحترق
  • ارتفاع المخزونات الأميركية من النفط الخام وهبوط البنزين
  • مؤسسة النفط تعزز تعاونها مع شركة «إيني» الإيطالية
  • بسبب رسوم ترامب الجمركية..النفط في أدنى مستوياته منذ أكثر من 4 سنوات
  • سليمان يبحث في لندن فرص التعاون مع كبرى شركات الطاقة العالمية
  • وزير النفط يدعو قادة صناعة الطاقة للتعرف للاستثمار في ليبيا
  • حاكم الفجيرة يستقبل الوفود المشاركة في “فوجكون 2025” ويؤكد على أهمية الملاحة البحرية