سرايا - لم يتحقق تنبؤ المسلسل الكوميدي المتحرك الشهير "عائلة سيمبسون" بأن تصبح كامالا هاريس رئيسة الولايات المتحدة، بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات عام 2024.

وكان المسلسل المعروف بتنبؤاته الدقيقة في العديد من الأحداث المستقبلية على مدار 35 عاما، قد أشار في إحدى حلقاته إلى إمكانية تولي هاريس منصب الرئاسة.



ففي حلقة "Bart to the Future" التي عُرضت في عام 2000، تظهر شخصية ليزا سيمبسون كأول رئيسة للولايات المتحدة، مرتدية زيا أرجوانيا مشابها لما ارتدته هاريس خلال حفل تنصيبها في عام 2021، بما في ذلك عقد اللؤلؤ والأقراط.

وفي مشهد لافت في الحلقة، تقول ليزا: "لقد ورثنا أزمة ميزانية كبيرة من الرئيس ترامب"، مما أضاف لمسة من المفارقة بعد نتائج الانتخابات الأخيرة.

لكن بعد هزيمة هاريس في انتخابات هذا العام، قال البعض على وسائل التواصل الاجتماعي إن عائلة سمبسون فشلت في توقعها.

وكتب أحد المستخدمين على منصة "إكس": "هذه هي المرة الأولى التي تخطئ فيها عائلة سيمبسون".

وكان مسلسل "عائلة سيمبسون" قد اشتهر بتنبؤات أخرى صحيحة، منها أعمال الشغب في الكابيتول، ونهاية مسلسل "صراع العروش"، وجائحة فيروس كورونا، وعرض ليدي غاغا بين شوطي مباراة السوبر بول، واستحواذ ديزني على شركة "20th Century Fox" وغيرها من الأحداث العالمية.

وفي الشهر الماضي، صرّح المنتج التنفيذي للعرض، مات سلمان، لمجلة "بيبول" حول قدرة المسلسل على التنبؤ بالمستقبل قائلا: "الإجابة القاسية التي أقدمها دائما والتي لا يحبها أحد هي أنه إذا درست التاريخ والرياضيات، فسيكون من المستحيل علينا حرفيا عدم التنبؤ بالأشياء".

إقرأ أيضاً : ترامب وهاريس يتفقان على أهمية توحيد أميركاإقرأ أيضاً : العراق ينفي ما تردد عن هجوم إيراني على إسرائيل من أراضيهإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: انتهاء حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #ترامب#كورونا#العراق#مباراة#غزة#الرئيس



طباعة المشاهدات: 1277  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 07-11-2024 08:00 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
احتفال بإطلاق آلاف العناكب العملاقة بحجم اكف ناشطة على تيك توك تعلن وفاتها بنفسها لمتابعيها فنانة ستتزوج هولوغرام صديقها العامل بالذكاء الاصطناعي ألماني مُصاب بالسرطان يقاضي أطباء ظنوّه سميناً لـ12 عاماً أحد أكبر وكلاء السيارات في آسيا يعيد تصدير المركبات... حريق هائل في أحد المقاهي الشهيرة بمحافظة إربد ..... ترشح الصفدي والعرموطي رسميًا لمقعد رئيس مجلس النواب... هل لدى ترامب "صفقة قرن" جديدة سيفرضها حال... بعد فوزه .. ترامب في خطاب النصر: "لن أبدأ... ترامب وهاريس يتفقان على أهمية توحيد أميركاالعراق ينفي ما تردد عن هجوم إيراني على إسرائيل من...الأمم المتحدة: انتهاء حملة التلقيح ضد شلل الأطفال...لبنان: «اتحاد النقل الجوي» ينفي شائعات إخلاء المطاربايدن يهنئ ترامب ويدعوه إلى البيت الأبيض50 شهيدًا بغارات اسرائيلية في البقاع اللبنانيتل أبيب: الفترة الانتقالية بأميركا قد توفر لنا فرصه...إعلام: نتنياهو قد ينهي حرب غزة مبكرا اتصال هاتفي "دافئ وودي" بين ترامب... كندة علوش ونيللي كريم وروبي معاً في "ناقص... فيفي عبده تتعاون لأوّل مرّة مع ويجز .. مفاجأة... درّة تتخذ هذا القرار بعد اختيار فيلمها للمنافسة في... ميريام فارس بين الدفاع عن لبنان والهجوم الشرس: جدل... شيرين عبدالوهاب تعود من "الأسر": رأيتُ... إيمان خليف تلاحق تسريبات فرنسية تشكك في جنسها إعلان قائمة النشامى لمواجهتي العراق والكويت بتصفيات كأس العالم تعرف إلى إصابة نيمار ومدة غيابه عن الهلال الحسين إربد يفوز على ناساف كارشي بدوري أبطال آسيا 2 أنشيلوتي ينفجر ويهدد بتغيير جذري لريال مدريد بعد 35 عاماً .. محكمة تبرئ المتهم بقتل (فتاة نيوهامبشاير) بعد دفنها بأسبوعين .. ناشطة على تيك توك تعلن وفاتها بنفسها لمتابعيها سيدة عربية تتزعم عصابة للانتقام من طليقها والأمن يتدخل أشخاص يرتبون لدفن هواتفهم معهم! دراسة مثيرة تتنبأ .. متى وكيف تنتهي البشرية والحياة على الأرض؟ "عريس قنا" يرحل قبل زفافه بساعات قليلة .. ما القصة؟ قبل زفافه بساعات .. وفاة عريس بصعيد مصر بسبب "لمبة" تونس .. توقعات بإنتاج 340 ألف طن من زيت الزيتون هاتف في القبر .. هل الميت خارج التغطية؟ قبل زفافه بساعات .. وفاة عريس بصعيد مصر بسبب "لمبة"

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: ترامب الرئيس مباراة ترامب كورونا العراق مباراة غزة الرئيس عائلة سیمبسون

إقرأ أيضاً:

قوة المنصة وترويض «تيك توك»

في الثامن عشر من يناير الماضي، اختفى تطبيق مقاطع الفيديو القصير الشهير «تيك توك» من أجهزة ملايين المستخدمين في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد يوم واحد من رفض المحكمة العليا الطعن الذي قدمته شركة «بايت دانس» المالكة للتطبيق بعدم دستورية قانون «حماية الأمريكيين من التطبيقات الخاضعة لسيطرة خصوم أجانب»، الذي أقره الكونجرس في مارس، ووقعه الرئيس السابق جو بايدن في أبريل من العام الماضي، وقبل يوم واحد من دخول القانون حيز التنفيذ في 19 يناير.

المفاجأة حدثت في اليوم التالي (20 يناير) عندما ظهر التطبيق مرة أخرى، وأصدر بيان شاهده أكثر من 76 مليون مستخدم أعلنت من خلاله عودة الخدمة، وشكرت الرئيس ترامب على توفير ما أسمته «الوضوح والضمانات اللازمة لمزودي الخدمة لدينا بأنهم لن يواجهوا أي عقوبات في تقديم «تيك توك» لأكثر من 170 مليون أمريكي.

قال البيان «إن موقف ترامب جاء لصالح التعديل الأول في الدستور الأمريكي الذي ينص على حرية التعبير، ويحظر فرض الرقابة على المنصات الإعلامية، ووعدت الشركة بأنها سوف تعمل مع الرئيس ترامب على إيجاد حل طويل الأجل يحافظ على استمرار «تيك توك» في الولايات المتحدة».بعدها بيوم واحد، وفي أول يوم له في البيت الأبيض أصدر ترامب أمرا تنفيذيا من بين 78 أمرًا تنفيذيًا أصدرها فور توليه مقاليد السلطة، وبعد ساعات من حفل تنصيبه يقضي بتعليق حظر التطبيق وتعليق بيع المنصة المملوكة للصين مؤقتًا ولمدة 75 يومًا، ويمنع القرار المدعي العام من اتخاذ أي إجراء لتطبيق القانون الذي يفرض على الشركة بيع أو إغلاق تطبيق التواصل الاجتماعي العملاق في الولايات المتحدة.

هذه التطورات المتسارعة الخاصة بتطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة تفتح الباب واسعًا أمام جميع الأطراف لبحث ومناقشة وضع هذه المنصة ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى المشابهة، التي أصبحت تهدد بالفعل الأمن الوطني للدول وتجعل بيانات مواطنيها في يد دولة واحدة قد تكون معادية، ولا تستجيب لمتطلبات حرية الرأي والتعبير، خاصة إذا ما اصطدمت بمصالح دولها أو بجماعات الضغط التي تحركها، مثلما حدث ويحدث في الحرب الإسرائيلية على غزة.

ورغم أن أمر ترامب التنفيذي من شأنه أن يسمح كما قال «بفرصة لتحديد المسار المناسب للتطبيق للمضي قدمًا بطريقة منظمة تحمي الأمن القومي، مع تجنب الإغلاق المفاجئ لمنصة التواصل الاجتماعي التي يستخدمها ملايين الأمريكيين»، فإن المخاوف التي دفعت الكونجرس والرئيس السابق إلى إصدار القانون ما زالت قائمة، خاصة المخاوف الأمنية المتعلقة بمنصة مشاركة الفيديو القصير، نظرًا لملكيتها من قبل شركة تسيطر عليها الحكومة الصينية، وإمكانية استخدام المعلومات الشخصية لملايين المستخدمين الأمريكيين لأغراض التجسس أو الدعاية، وهو ما ينطبق أيضا على المنصات الأخرى التي تمتلكها شركات التقنية الأمريكية العملاقة مثل ميتا وجوجل واكس وأبل وأمازون.

الغريب في الأمر أن ترامب كان قبل عودته للرئاسة الأمريكية من منتقدي التطبيق الصيني خاصة في ولايته الأولى، وحاول حظره في الولايات المتحدة أكثر من مرة، فما الذي دفعه إلى تغيير قناعاته والتدخل بإصدار قرار رئاسي للإبقاء عليه مؤقتًا إلى أن يتخذ قرارًا نهائيا بشأنه، إنها لعبة المصالح المالية التي يتقنها ترامب، خاصة بعد الدعم الكبير الذي قدمه بعض كبار المستثمرين في التطبيق لحملته الانتخابية، بالإضافة إلى اعترافه بأن شعبيته الكبيرة على «تيك توك» كانت سببًا رئيسًا في جذب أصوات الناخبين من الأجيال الجديدة للتصويت له في الانتخابات الأخيرة.

هل يعني قرار ترامب التخلي عن القانون وعدم حظر التطبيق ومنع بيعه لشركة أمريكية؟ جميع الشواهد تقول عكس ذلك، فالأوامر الرئاسية لا تخرج عن كونها بيانات صحفية كتبت بصيغة قانونية، وتفرض أوضاعا مؤقتة إلى حين بت السلطات التشريعية والقضائية فيها.

الأوامر الرئاسية هي «توجيهات تنفيذية يصدرها الرئيس لتوجيه عمل الوكالات الفيدرالية والموظفين الحكوميين. وعلى الرغم من أنها لا تحمل قوة القانون بشكل مباشر، إلا أنها تعتبر ملزمة للجهات التنفيذية، ويمكن أن تغطي مجموعة واسعة من القضايا، من السياسة الخارجية إلى الاقتصاد والهجرة وحقوق الإنسان». على هذا الأساس فإنه من المتوقع بانتهاء مهلة الشهرين ونصف الشهر التي نص عليها الأمر التنفيذي لترامب أن يعود تطبيق الحظر من جديد على التطبيق إلى أن يتم بيعه لشركة أمريكية، خاصة أن المشرعين الجمهوريين في الكونجرس لم يغيروا موقفهم من القانون الذي صدر نتيجة توافق حزبي مع الديمقراطيين، وحظي بدعم غير مسبوق من نواب وشيوخ الحزبين، ويلزم شركة «تيك توك» ببيع أصولها لشركة مقرها الولايات المتحدة، والأهم من ذلك أن ترامب رغم كونه الرئيس، ليس لديه السلطة لإلغاء أو إبطال القانون، والكونجرس وحده هو القادر على القيام بذلك، وعلى هذا الأساس فإن كل ما يمكنه فعله هو تأخير تنفيذه لفترة مؤقتة. ترامب أيضًا ليس من حقه بيع التطبيق كما يزعم، فهو ملك للشركة الصينية التي أعلنت أكثر من مرة عدم نيتها بيع التطبيق في الولايات المتحدة، ولكنه يستطيع بحس رجل الأعمال والسمسار الذكي أن يوفر صفقة لبيعه من خلال ممارسة ضغوط متزايدة على الشركة لإتمام عملية البيع، لأحد أنصاره من المليارديرات مثل ايلون ماسك، أو حتى إلى أحد أفراد عائلته، لضمان حصوله على عمولة ضخمة من الصفقة.

إن ما حدث ويحدث مع تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة يجب أن يفتح أعيننا لإعادة النظر في فهم وتحديد المخاطر الأمنية الناجمة عن الاستخدام الكثيف لمنصات التواصل الاجتماعي في دولنا العربية، ووضع الخطط المناسبة لتجنيب بلادنا هذه المخاطر التي قد تؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي.

فإذا كانت الولايات المتحدة بكل قدراتها وإمكاناتها التقنية، والتي تمارس التجسس على العالم كله تخشى من تطبيق تواصل اجتماعي صيني واحد على أمنها الوطني، فما بالنا بدول خاضعة تمامًا للتبعية الإعلامية والتكنولوجية والرقمية للولايات المتحدة؟

إن الجانب الأكثر إثارة في قصة «تيك توك» من وجهة نظري يتمثل فيما تكشفه عن معايير القوة الجديدة في العالم الرقمي التي تمارس فيه بعض الشركات الرقمية العملاقة، التي تدير منصات يستخدمها مليارات من الناس، نوعا جديدا من القوة تختلف عما ألفناه من الشركات الكبرى الأخرى في العقود السابقة.

إنها كما يقول بعض نقاد هذه المنصات «قوة المنصة» التي تمكن الشركات التي تدير منصات عالمية لمقاومة وإفشال كل خطط ومحاولات حكومات الدول لتنظيمها وكبح جماحها، وهو ما يدفعنا إلى طرح تساؤل حول كيفية ترويض عمالقة التكنولوجيا الآن بعد أن أصبحوا يسيطرون على عقول وقلوب العالم؟

في تقديري أن نجاح الولايات المتحدة في ترويض التطبيق الصيني سوف يفتح المجال لمحاولات ترويض أخرى ناجحة، ولكن هذه المرة لمنصات الشركات الأمريكية في جميع دول العالم.

مقالات مشابهة

  • مصرع عائلة كاملة في حادث مروع في نينوى
  • في إقليم الخروب... وفاة عائلة بأكملها
  • في مدينة لبنانية.. عائلة تتعرّض لـالتسمم
  • جعجع التقى وفد عائلة الأب ألبير شرفان
  • إن جالك الغصب خدو بالرضا
  • قوة المنصة وترويض «تيك توك»
  • القزيري: حين تصبح قوائم الإيفاد شجرة عائلة!
  • حادث مروع في الوضيع: وفاة 3 من عائلة واحدة وإصابة 6 بجروح
  • الصليب الأحمر في الأردن: جمعنا شمل 3 آلاف عائلة سورية في الأردن
  • الجيش الإسرائيلي يُهدد بقصف ديوان عائلة أسير محرر مُبعد إلى غزة