أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأستراليا محطة مهمة في خطط توسيع شبكة الشركاء التجاريين للدولة تحت مظلة برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة الذي تواصل الدولة تنفيذه منذ إعلانه في سبتمبر 2021؛ إذ تسهم هذه الاتفاقية في استحداث ممر تجاري واستثماري بين الإمارات وواحدة من أهم مناطق النمو حول العالم.

بسبب الحرب.. شركات أوروبية تتراجع عن أعمال تمويل مرتبطة بإسرائيل بنك باركليز: مصر قد تتطلع إلى الطلب الإقليمي وتصدر سندات إسلامية الأردن يشتري 60 ألف طن من القمح الصلد في مناقصة


وقال الزيودي ، إن هذه الاتفاقية المهمة تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً تجارياً عالمياً عبر توطيد العلاقات مع شريك تجاري موثوق وأحد أكثر الاقتصادات تقدماً في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وأضاف، أن الاتفاقية تنطلق من قاعدة من العلاقات التجارية المزدهرة، فخلال النصف الأول من عام 2024، وصلت قيمة التجارة الثنائية غير النفطية بين أستراليا ودولة الإمارات إلى 2.3 مليار دولار بزيادة 10.1% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، أي ثمانية أضعاف معدّل نمو التجارة العالمية.

وقال: "نثق بقدرة الاتفاقية على الإسهام في مضاعفة تلك الأرقام بالتوازي مع إزالة الرسوم الجمركية على معظم السلع المتبادلة، وتحسين وصول صادراتنا من الخدمات إلى السوق الأسترالي، ومواءمة الإجراءات الجمركية. وعن طريق التكامل بين اقتصادينا، ستعزز الاتفاقية التجارة الثنائية، وستدعم تحقيق المستهدفات الوطنية لدولة الإمارات المتمثلة في زيادة قيمة التجارة الخارجية غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم بحلول عام 2031".

من جانبه قال دون فاريل، وزير التجارة والسياحة الأسترالي، إن واتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع دولة الإمارات ستوفر فرصاً واعدة للمصدرين والمزارعين والمنتجين والشركات الأسترالية لتوسيع الأسواق أمام منتجاتهم.

وأضاف أن دولة الإمارات تعد سوقاً مهماً للصادرات الأسترالية، فهي أكبر سوق لنا في الشرق الأوسط؛ إذ بلغت قيمة التجارة البينية 9.9 مليار دولار في عام 2023. كما تعد الإمارات مركزاً تجارياً إقليمياً واعداً، وبوابة رئيسية لتدفق التجارة من العالم إلى منطقة الخليج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التجارة الخارجية الرسوم الجمركية وزير التجارة التجارة العالمية دولة الامارات دولار صادرات دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

مشروع هنادي.. دمى تراثية بأنامل إماراتية

أبدعت الإماراتية هنادي أحمد في صناعة الدمى القماشية، بعدما تعلقت بهذه الهواية وحولتها إلى مشروع ورسالة بهدف الحفاظ على جانب من التراث الإماراتي. 
وفي مقابلة خاصة مع «الخليج»، كشفت عن مشاركتها في مبادرات عام المجتمع من خلال تصنيع عدة دمى تعبر عن العائلة الإماراتية الممتدة.
وخلال حديثها، أكّدت هنادي أنها تسعى لأن تكون الدمي علامة عالمية باسم دولة الإمارات، بعدما صنعتها بملامح عربية وجعلتها ترتدي الملابس التراثية وتحمل أسماء وجوازات سفر إماراتية.
ولم يتوقف طموح هنادي على الجانب المحلي، لكنها انتقلت إلى الانتشار نحو العالمية، بعدما شاركت في عدة فاعليات دولية عرضت خلالها الدمى الإماراتية وعرفت شعوب العالم بثقافة وتاريخ دولة الإمارات

مقالات مشابهة

  • عدالة الإمارات
  • «ترامب»: النقاش مع بوتين شكل فرصا جيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • اقتصاد العراق مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان
  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون مع وزير التجارة الخارجية السويدي في ستوكهولم
  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على مواصلة تنمية علاقاتها مع السويد
  • شراكة بين «مقطع للتكنولوجيا» و«نافذة باكستان»
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارا جنوب غرب باكستان
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على قطار جنوب غرب باكستان
  • مشروع هنادي.. دمى تراثية بأنامل إماراتية