موسكو-سانا

رفع البنك المركزي الروسي اليوم سعر الفائدة الرئيسي بواقع 3.5 بالمئة، ليفوق جميع التوقعات التي كانت تتحدث عن هذا الرفع.

ونقل موقع (RT) عن بيان للبنك قوله: إن مجلس الإدارة قرر رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 350 نقطة أساس ليصل إلى 12 بالمئة سنوياً، موضحاً أن هذا المستوى سيساعد في تهدئة الطلب على العملات الأجنبية، وبالتالي استقرار سعر صرف الروبل الروسي.

وحذر المركزي الروسي من استمرار مخاطر التضخم في التأثير على الاقتصاد، لافتاً إلى أن معدل النمو مع الأخذ في الاعتبار العامل الموسمي بلغ 7.6 بالمئة على أساس سنوي، فيما ارتفع مؤشر التضخم الأساسي إلى 7.1 بالمئة.

وأضاف: إن “الزيادة في الطلب المحلي التي تتجاوز القدرة على توسيع الإنتاج تعزز الضغط التضخمي، وتؤثر على ديناميكيات سعر صرف الروبل من خلال زيادة الطلب على الاستيراد”.

وجاء قرار البنك مفاجئا للأسواق، حيث توقع المحللون رفع المؤشر بنحو 2 بالمئة كحد أقصى.

وفي تعاملات أمس تراجعت العملة الروسية، واقترب الدولار من مستوى 103 روبلات، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2022، وفي ظل ذلك أعلن البنك المركزي الروسي عقد اجتماع استثنائي لمجلس إدارته اليوم لبحث السياسة النقدية، وتحديداً رفع سعر الفائدة الرئيسي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المرکزی الروسی سعر الفائدة

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء يستعرض تقرير كابيتال إيكونوميكس حول التوقعات الاقتصادية العالمية 2025

سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن شركة "كابيتال إيكونوميكس" بعنوان "التوقعات الاقتصادية العالمية للربع الأول من عام 2025: مواجهة التحديات الجيوسياسية وتهديدات التعريفات الجمركية"، حيث أكد التقرير أن آفاق الاقتصاد العالمي في الربع الأول من عام 2025 يسطر عليها مزيج من التحديات والفرص، والتي تعكس تأثير التوترات الجيوسياسية والسياسات التجارية.

أشار التقرير إلى أن الاقتصادات الكبرى ستشهد تباطؤًا نسبيًا؛ حيث من المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة السياسات المقترحة من إدارة دونالد ترامب، بما في ذلك فرض قيود على الهجرة والتعريفات الجمركية، لكنه سيظل مدعومًا بميزانيات قوية للقطاع الخاص.

وأوضح التقرير أنه من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الأمريكي نموًا بنحو 1.5% على مدار الاثني عشر شهرًا المقبلة، مع وصول التضخم إلى 3%، مما سيحد من قدرة "الاحتياطي الفيدرالي" على خفض سعر الفائدة، مشيراً إلى أن "البنك المركزي الأوروبي" (ECB) قد يتجه إلى خفض أسعار الفائدة بسبب تباطؤ التضخم وضعف النمو، مع توقع انتهاء دورة التيسير الاقتصادي العالمي في عام 2026.

وأضاف التقرير أنه بينما ستستفيد المملكة المتحدة من انخفاض التضخم وأسعار الفائدة، فإن كندا ستشهد نموًا قصير الأجل يعقبه تباطؤ بسبب تأثير الرسوم الجمركية والهجرة.

وفي آسيا، سيظل النمو ضعيفًا في معظم الدول، مع استمرار البنوك المركزية في خفض الفائدة لدعم الاستهلاك والاستثمار. ومن المتوقع أن تشهد الهند تباطؤًا اقتصاديًا قصير الأمد، مع توقعات بخفض أسعار الفائدة لدعم النمو. وعلى صعيد اليابان، من المرجح أن يؤدي ارتفاع الأجور وضعف الين إلى رفع أسعار الفائدة تدريجيًا.

وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بأن التقرير تناول الصين، مشيراً إلى أنها ستستفيد من التحفيز المالي والنقدي في النصف الأول من العام، لكن الاقتصاد قد يواجه تباطؤًا في النصف الثاني بسبب التحديات الهيكلية.

أما الأسواق الناشئة، فسيعاني الكثير منها من تراجع النشاط الاقتصادي باستثناء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي ستستفيد من زيادة إنتاج النفط، وفي المقابل ستعاني أمريكا اللاتينية من تباطؤ النمو بسبب السياسة الاقتصادية المتشددة وتدهور شروط التجارة، حيث ستستمر البنوك المركزية في خفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد العالمي الذي ينمو بوتيرة قريبة من المعتاد، باستثناء البرازيل والمكسيك؛ إذ سيتطلب التضخم المرتفع استمرار التشديد النقدي.

وأشار التقرير إلى أن التجارة العالمية تواجه آفاقًا قاتمة؛ حيث بدأت طلبات الصادرات في التراجع نتيجة تهديدات التعريفات الجمركية، وفي الوقت ذاته، تزداد المخاوف بشأن المالية العامة؛ إذ لا تزال معدلات الاقتراض مرتفعة، وتواجه الحكومات صعوبة في تنفيذ برامج تقشف فعالة، مما يحد من قدرتها على تحفيز الاقتصادات المتباطئة.

وأوضح التقرير أن التحديات الجيوسياسية ستظل عاملًا رئيسًا يؤثر على الاقتصاد العالمي؛ حيث تسود التوترات في شرق أوروبا والشرق الأوسط، كما أن الصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين يزداد حدة، مع استمرار المنافسة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.

أشار التقرير في ختامه إلى أن هذه التوقعات تعكس صورة معقدة للاقتصاد العالمي في عام 2025، حيث تستمر التحديات الجيوسياسية والاقتصادية في تشكيل المشهد العالمي، مع وجود فرص للنمو في بعض المناطق مقابل تباطؤ في مناطق أخرى.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تواصل الصعود مع توقعات شح المعروض الروسي
  • الدولار يقلص خسائره بعد تراجع بسبب بيانات التضخم الأميركي
  • المركزي الروسي يرفع سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسة
  • أسهم أوروبا تسجل أفضل أداء يومي في 4 أشهر بعد بيانات أميركية
  • أرباح بنك "جيه بي مورغان" تفوق التوقعات في الربع الرابع
  • ماذا يتوقع الخبراء بشأن الفائدة والتضخم في تركيا خلال عام 2025؟
  • مع استمرار تدهور العملة بشكل مخيف.. البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد لبيع 50 مليون دولار
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير «كابيتال إيكونوميكس» حول التوقعات الاقتصادية العالمية 2025
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير كابيتال إيكونوميكس حول التوقعات الاقتصادية العالمية 2025
  • البنك المركزي العراقي يبيع 81 مليار دولار أمريكي خلال 2024