مهرجان كيان للعافية يُطلق دورته الأولى في أبوظبي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أبوظبي - الرؤية
أعلنت "حياكم في أبوظبي"، الهوية السياحية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، عن إطلاق مهرجان كيان للعافية على مدار ثلاثة أيام من 31 يناير إلى 2 فبراير 2025 في جزيرة الفاهد، برعاية مجموعة برجيل القابضة، وبالتعاون مع الدار، وشركة المسعود لتأجير المعدات، وشركة .CFI
ويدعو المهرجان المشاركين لخوض تجربة غامرة تركز على ثلاثة محاور أساسية هي العقل، والجسد، والذات، والتي تهدف إلى تعزيز العافية الشاملة.
ويستضيف المهرجان مجموعة من أبرز الخبراء العالميين في مجال العافية، مثل مدرب اليوغا العالمي سادغورو، وخبير الاختراق البيولوجي غاري بريكا، والمفكرة ماريسا بير، والمتحدث الملهم مو جودت وغيرهم الكثير. كما ستتاح الفرصة للمشاركين للاستمتاع بجلسات في التنفس العميق، والعلاج بالصوت، واليوغا، واللياقة البدنية، بالإضافة إلى محاضرات حول أحدث التطورات في مختلف مجالات العافية.
ويحظى الزوار بجلسات توعوية في منطقة العقل تركز على التغذية الذهنية، وتحسين الصحة النفسية، والمرونة العاطفية. بينما تُقدم منطقة الجسد جلسات مكثفة في اللياقة البدنية تشمل الكارديو، وتدريبات القوة، وورش عمل تعزز المرونة البدنية. أما منطقة الذات فهي ملاذ للهدوء والتأمل الذاتي، حيث يستكشف المشاركون فيها سلسلة من ورش العمل حول محاذاة الذات وشفاء الطاقة.
وأكدت نيوشا إحسان، الرئيس التنفيذي للطاقة في "لينكفيفا": "يُمثل مهرجان كيان للعافية حركة عالمية تهدف إلى تعزيز أسلوب الحياة المتوازن والشامل. نحن متحمسون لاستقبال الأفراد من مختلف أنحاء المنطقة ليخوضوا هذه الرحلة التحويلية، التي تهدف إلى رفع مستوى عافية العقل، والجسد، والذات."
ويسعى المهرجان إلى جعل العافية جزءاً أساسياً من الحياة اليومية، وليست مجرد هدف يطمح المشاركون إلى تحقيقه. وسيتم الإعلان عن التذاكر وقائمة المتحدثين والمزيد من التفاصيل قريباً.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مهرجان شتاء طنطورة يعود للعُلا في شهر ديسمبر المُقبِل
العلا : البلاد
يعود مهرجان شتاء طنطورة ليجمع الزوار من جديد خلال الشتاء، وذلك من الخميس 19 ديسمبر وحتى السبت 11 يناير، مقدمًا لأبناء المملكة وضيوفها من شتى أرجاء العالم مزيجًا فاتنًا من التجارب المفعمة بالتاريخ العريق، والثقافة النابضة بالحياة.
وسُمي المهرجان تيمّنًا بالطنطورة، المزولة الشمسية الموجودة في بلدة العُلا القديمة، التي كانت تستخدم تاريخيًا لتحديد بداية موسم الزراعة الشتوية، ويشكل المهرجان أبرز المحطات في تقويم لحظات العُلا، حيث يقدم مجموعة من الأنشطة التراثية والمغامرات المميزة والحفلات الموسيقية، فضلًا عن تجارب الطهي الفريدة، كل ذلك في قلب محيط العُلا الصحراوي الرائع.
ويسلط المهرجان الضوء على المشهد الموسيقي المزدهر في المملكة، إذ يحتضن الأعمال الكلاسيكية والأمسيات الفنية، حيث ستقام أمسية فنية بأجواء تراثية تجمع أعذب الألحان مع الضيافة السعودية الأصيلة احتفالًا بعام الإبل وغيرها الكثير، إضافة إلى تجربة السينما التقليدية والعرض المسرحي التفاعلي، حيث تندمج التفاصيل المسرحية الرائعة مع أجواء الأفلام بطريقة مذهلة، مما يعد عشاق السينما والأفلام بمتعة لا مثيل لها.
بينما تأخذ تجربة “على خطى ابن بطوطة” الضيوف في رحلة استكشافية تسلط الضوء على الأهمية التاريخية للعُلا على طريق البخور القديم.
وتبلغ إثارة المهرجان قمتها مع احتفالات طنطورة بالبلدة القديمة، حيث تقام أروع العروض التقليدية، وورش العمل الإبداعية والحرف اليدوية، والعروض الفنية ورواية القصص وغيرها من الأنشطة التي تحتفي بتاريخ العُلا العريق.
كما يعود حفل شرفات طنطورة المنتظر ليحول شرفات المباني التراثية إلى مسارح نابضة بالحياة تحتضن إبداعات فرق الأوركسترا السعودية والعربية في أجواءٍ لا تضاهى.
ويمكن للضيوف أيضًا استكشاف موسم الحمضيات في العُلا، حيث تُعرض المحاصيل الموسمية الحمضية التي تُزرع في العُلا، بما في ذلك المنتجات المصنوعة محليًا من فواكه الحمضيات، إضافة إلى المسابقات وغيرها الكثير.
ولعشاق التجارب الفريدة، يقدم كرنفال المنشية أجواء احتفالية تعيد شغف الطفولة إلى قلوب الضيوف.
ويمكن للعائلات مشاركة أطفالهم أروع اللحظات مع ورشة علماء آثار المستقبل، التي تتضمن مجموعة متنوعة من ورش العمل والأنشطة المستوحاة من تاريخ الحضارات القديمة.
ويقدم المهرجان أيضًا ما يلبي تطلعات الذواقة مع مطعم دوكاس في العُلا، حيث يقدم الشيف العالمي الحائز على نجوم ميشلان أرقى فنون الطهي الفرنسية وسط المناظر الطبيعية الساحرة للواحة التاريخية.
بينما يأخذ مطعم ساس العُلا الضيوف في رحلة إلى عالم من النكهات المتوسطية المستوحاة من سحر موناكو مع لمسة من المذاقات السعودية الأصيلة.