إسعاد يونس تعود إلى المسرح بعد غياب 30 عاماً
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تعود الفنانة المصرية إسعاد يونس، اليوم الخميس، إلى المسرح مُجدداً، بعد غياب ما يقرب عن 30 عاماً، وذلك من بوابة مسرحية "إس إس هانم"، التي تُعرض ضمن فعاليات موسم الرياض 2024، خلال الفترة 7- 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
وشوقت إسعاد يونس، الجمهور إلى المسرحية الجديدة، حيث نشرت الفيديو الترويجي على حسابها الرسمي على منصة "انستغرام"، وكتبت: "المسرحية الكوميدية إس إس هانم، من موسم الرياض، هستناكم على مسرح محمد العلي".
View this post on Instagram
A post shared by Esaad Younes (@essyounis)
تدور أحداث المسرحية، حول سيدة من الطبقة الأرستقراطية تعود بعد وفاتها لتجد حياتها مقلوبة رأسًا على عقب، من زواج زوجها بشابة صغيرة إلى تغيير سلوكيات أبنائها وبيع منزلها الموروث، فتقرر الانتقام وتأديب الجميع، لكن هناك مفاجأة غير متوقعة تنتظرها.
تضم المسرحية بجانب إسعاد يونس، كل من النجوم: حجاج عبدالعظيم، و كريم عفيفي، وميرنا جميل، ومحمد ثروت، غيرهم من النجوم.
وتُعتبر مسرحية "باللو"، التي عُرضت عام 1995، هي آخر عرض مسرحي للفنانة إسعاد يونس، حيث جسدت خلالها شخصية "كريمة".
مسرحية "باللو" بطولة إسعاد يونس، وصلاح السعدني، محمود الجندي، هالة فاخر، وأشرف عبدالباقي، وحسين الإمام، وحسن الأسمر، ورانيا فريد شوقي، ومن تأليف بسيوني عثمان، والإخراج المسرحي لسمير العصفوري والإخراج التلفزيوني لسعيد حامد.
وتدور أحداث المسرحية حول مفهوم العدالة وخدمة القانون، من خلال شخصية (سي السيد) الذى يعمل شرطيًا لمدة تجاوزت الـ35 عامًا.
الفنانة إسعاد يونس، واحدة من أبرز الوجوه الفنية والمسرحية، حيث قدمت عشرات المسرحيات خلال مشوارها الفني، رفقة نجوم بارزين، ولعل أبرز هذه المسرحيات "فلاح في مدرسة البنات"، عام 1993، و"نص أنا .. نص إنتي"، عام 1988، و"موعد مع الوزير"، عام 1986، و"واحد في المليون"، عام 1982، و"دبابيس" عام 1980.
هذا بجانب مسرحية "الدخول بالملابس الرسمية" عام 1979، أمام سهير البابلي، وأبوبكر عزت، ومسرحية "عروسة تجنن" عام 1980 رفقة يوسف شعبان، ونجاح الموجي، والمنتصر بالله، ومسرحية "جحا يحكم المدينة" عام 1985، رفقة سمير غانم، و"تحية طيبة وبعد" عام 1988.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسعاد يونس سمير غانم نجوم إسعاد یونس
إقرأ أيضاً:
احمد شموخ يكتب: مسرحية فكّ الارتباط وخارطة الطريق السياسية!
استدعى الأمر موقف واحد فقط من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لكشف كل المسرحية السمجة المُسماة “فكّ الارتباط بين مكوّنات تقدم”، والتي قام بترتيبها ذات المركز الاستخباري الذي يقود الحرب ضد الدولة السودانية، مسرحية هدف منها ذلك المركز توزيع الأدوار بين أذرعه السياسية والجنجويدية والعمسيبية لمرحلة محاولة تفتيت السودان بعد أن فشل في ابتلاعه، تحت يافطة “فك الارتباط”، وعنوان المرحلة “فصل إقليم دارفور” ومن بعده كردفان والنيل الأزرق..الخ.
كشف تصريح الأمين العام للأمم المتحدة على لسان مبعوثه الشخصي للسودان عن دعمه لخارطة الطريق السياسية التي أعلنها رئيس مجلس السيادة، وبعثت بها الخارجية السودانية خطاب رسمي في ٩ فبراير ٢٠٢٥، كشف لنا عن مستوى وحجم الإجماع الحقيقي داخل كل مكونات حلف الاحتلال والاستتباع وهدم السيادة السودانية، رغم محاولاتهم تمويه وتمييع وتحجيب إجماعهم، فكل الأطراف التي انشقّت من قحت تقدم، مع الجنجويد والحلو، مع البعثيين، كلهم أظهروا إجماع منقطع النظير ضد تصريحات السيد رمطان لعمامرة.
والمجموعة الجنجويدية في نيروبي أخذت خطوة أوضح ضد بيانات الدول الشقيقة التي رفضت مؤامرات تقسيم وتفتيت السودان التي عبّرت عن رفضها لمؤامرة نيروبي، وموقف المجموعة الجنجويدية اليوم هو تصعيد واضح من أبوظبي ضد الدول الرافضة لتقسيم السودان في ما يبدو أنه تعبير عن احتدام الصراع الإقليمي كما نراه في الرهانات الإماراتية الملتصقة بالأجندة الإسرائيلية في جنوب سوريا وقطاع غزة والكونغو الديمقراطية وغيرها من محاولات العبث بالأمن القومي للدول والمجتمعات. ومن تجارب سابقة، فإن هذه الدول التي استهدفتها مجموعة نيروبي في بيانها الأخير لديها حساسية عالية ضد المجموعات غير الدولتيّة أو غير الحكومية.
هذا الإجماع الذي تشكّل منذ يوم أمس واليوم بين هذه المجموعات التي ادّعت تنافراً خلال الشهور الماضية، هو إجماع حول أربع قضايا أساسيّة حوتها خارطة الطريق الحكومية:
– إجماع الحلف الجنجويدي يبني سرديته في محاربة الدولة على أن ليس هناك سيادة ولا حكومة، وأن السودان أرض خلاء terranulluis فيها فقط قوتان تتقاتلان، بينما جاءت مطالبة الأمين العام للتعامل مع خارطة الطريق باعتبارها صادرة عن “الحكومة السودانية” وليس الجيش “أحد طرفي النزاع” في سردية الحلف الجنجويدي. مؤخراً صار الحلف الجنجويدي يقول أن هناك أكثر من “طرفا نزاع”.
– إجماع الحلف الجنجويدي يريد بالتعريف أن يمنح رُعاته الإقليميين entry point للعملية السياسية، بينما خارطة الطريق السودانية ترفض التدويل وتقول أن أي عملية سياسية ستكون لاحقة لعملية إنهاء الحرب، وداخل السودان.
– إجماع الحلف الجنجويدي مهمته الأساسية الضغط لتحصل مليشيا أبوظبي الجنجويدية وتتواجد في مستقبل أي عملية تفاوض سياسي، بينما خارطة الطريق الحكومية منطلقة من حقيقة أن لا مستقبل سياسي ولا عسكري للجنجويد.
– إجماع الحلف الجنجويدي يعمل على تحقيق المؤامرات الأجنبية الاستتباعية بممارسة الإرهاب والإبادة بواسطة المليشيات الجنحويدية المحتلة لمختلف المناطق، بينما خارطة الطريق الحكومية تتحدث ابتداءً عن أن عملية تفاوض لإنهاء الحرب سلمياً تبدأ بأن تضع المليشيا السلاح، وتنسحب من المُدن التي تحتلّها حالياً.
هذا التداعي الذي يظهر وكأنه تم بكبسة زر وزّع معه من كبس الزرّ سيناريو واحد، يؤكد ما ذهبنا إليه مع آخرين وذلك بأن فكّ الارتباط أو التمايز بين أذرع مشروع أبوظبي الاستتباعي السياسية، هو مجرد توزيع أدوار، ومسرحية مقصودة كمطلوب للمرحلة الجديدة من المخطط الكولونيالي، وهو ما كشفه بوضوح ردود أفعالهم العالية والمنفعلة ضد المبعوث الشخصي للأمين العام.
احمد شموخ
إنضم لقناة النيلين على واتساب