السكري وشبكية العين.. المخاطر والأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
يواجه المصابون بالسكري عدداً من التحديات الصحية المرتبطة بالحالة، ويعتبر فقدان البصر بسبب تلف الشبكية أحد هذه التحديات.
وقال الدكتور ج. مايكل غامبر، رئيس الجمعية الأمريكية لأخصائي الشبكية: "يمكن أن يتسبب مرض السكري في إتلاف حاسة الشخص الأكثر قيمة، وهي البصر. ولهذا السبب يجب على كل مصاب بالسكري التركيز على بصره، وتلقي فحوصات العين المتوسعة بانتظام".
ومع ذلك، هناك تقدم كبير في الكشف المبكر عن اعتلال الشبكية السكري وعلاجه، كما أضاف غامبر.
وتابع: "إن فقدان البصر بسبب أمراض العيون المرتبطة بالسكري ليس نتيجة حتمية. هناك أمل، بما في ذلك التقدم في الكشف المبكر والعلاج بقيادة أخصائي الشبكية الذي يمكن أن يساعد المصاب بالسكري على التمتع برؤية صحية مدى الحياة".
أسباب زيادة الخطروبحسب "هيلث داي"، تشمل العوامل التي تزيد من خطر إصابة مريض السكري باعتلال الشبكية السكري:
• ضعف السيطرة على مستويات السكر في الدم.
• ارتفاع ضغط الدم.
• مرض الكلى.
• ارتفاع نسبة الكوليسترول.
• الحمل.
وقالت الجمعية الأمريكية لجراحي العيون إن العديد من المصابين باعتلال الشبكية السكري قد يعانون من الحالة لفترة طويلة دون أعراض واضحة. وبحلول وقت ظهور الأعراض، قد يكون قد حدث بالفعل ضرر كبير للرؤية.
الأعراض• عدم وضوح الرؤية أو تشويهها.
• صعوبة القراءة.
• بقع أو "عوامات" في الرؤية.
• ظل عبر مجال الرؤية.
• ضغط العين.
• صعوبة في إدراك الألوان.
• عدم وضوح الرؤية أو ازدواج الرؤية.
وإلى جانب فحوصات العيون المتوسعة، توجد تقنيات للكشف عن اعتلال الشبكية السكري، وتشمل:
• التصوير المقطعي البصري، الذي يوفر صورًا مقطعية مفصلة للغاية للشبكية.
• تصوير قاع العين، الذي يلتقط صورًا لتوثيق اعتلال الشبكية السكري.
• تصوير الأوعية الدموية بالفلوريسين، الذي يستخدم صبغة يتم حقنها في مجرى الدم لتتبع تدفق الدم داخل الشبكية وبقية العين.
وهناك أيضاً العديد من العلاجات المتاحة لمن يعانون من اعتلال الشبكية السكري، بما في ذلك: حقن العين، وعلاجات الليزر، والجراحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مرض السكري اعتلال الشبکیة السکری
إقرأ أيضاً:
إنستغرام تسخر «الذكاء الاصطناعي» لحماية الصغار من المخاطر الرقمية
في خطوة تهدف إلى تعزيز أمان المستخدمين الصغار واستجابة لضغوط متزايدة من الجهات التنظيمية والمجتمع لتحسين حماية الفئات العمرية الصغيرة في العالم الرقمي، أعلنت منصة “إنستغرام” عن “إطلاق نظام ذكاء اصطناعي متطور للكشف عن الحسابات المزيفة التي ينشئها القصّر للتحايل على قواعد العمر”.
وكشفت شركة “ميتا” المالكة لمنصة “إنستغرام”، عن “إطلاق نظام ذكاء اصطناعي متطور للكشف عن المستخدمين القصّر الذين يحاولون التحايل على قواعد العمر بإنشاء حسابات باستخدام أعمار مزيفة”.
وووفق الشركة، “تعتمد التقنية الجديدة على تحليل متعمق لأنماط السلوك الرقمي، حيث تفحص خوارزميات الذكاء الاصطناعي بعناية مجموعة من المؤشرات الدقيقة مثل طبيعة المحتوى الذي يتفاعل معه الحساب، وتفاصيل الملف الشخصي، وحتى توقيت إنشاء الحساب. وعند اكتشاف أي تناقضات تشير إلى أن عمر المستخدم الحقيقي أقل من المعلن، يقوم النظام تلقائيا بتحويل الحساب إلى “وضع المراهق” الذي يفرض قيودا أمنية مشددة تتناسب مع الفئة العمرية الحقيقية للمستخدم”.
وبحسب الشركة، “تشمل هذه القيود الجديدة جعل الحسابات خاصة، وتقييد خيارات المراسلة بحيث تقتصر على جهات الاتصال المعروفة فقط، بالإضافة إلى تصفية المحتوى الحساس مثل مقاطع العنف أو المنشورات التي تروج لعمليات التجميل، كما يقدم النظام ميزات رقابية إضافية مثل تذكير المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما بأخذ استراحة عند تجاوز مدة استخدام التطبيق لساعة متواصلة، وتعطيل الإشعارات ليلا للحفاظ على أنماط نوم صحية”.
وإلى جانب هذه التحسينات التقنية، “تعمل “ميتا” على تعزيز التواصل مع أولياء الأمور من خلال إرسال تنبيهات وإرشادات تساعدهم على مناقشة أهمية الشفافية العمرية مع أبنائهم”، بحسب الشركة.
كما أعلنت الشركة مؤخرا عن “متطلبات جديدة تفرض على المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما الحصول على موافقة الوالدين قبل القدرة على بث مقاطع فيديو مباشرة، إلى جانب تعطيل الميزات التي قد تعرضهم لمحتوى غير لائق”.
يذكر أنه “شهد العام الماضي تقديم 33 ولاية أمريكية دعاوى قضائية جماعية ضد الشركة، متهمة إياها بالتقصير في حماية المستخدمين القصّر. كما يجري حاليا في الكونغرس الأمريكي مناقشة تشريعات جديدة مثل “قانون سلامة الأطفال على الإنترنت” الذي يهدف إلى إلزام الشركات التقنية بتحمل مسؤولية أكبر تجاه حماية المستخدمين الصغار”.