حدد الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، عددا من الخطوات يجب على الآباء التقيد بها، لحماية الأبناء من أي عدوى أو نزلات معوية أو برد خلال فترة الدراسة.

استخدام الأدوات بشكل شخصي

وقال الحداد، خلال فيديو نشرته الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء: «هناك عدوى فيروسية من الممكن أن يُصاب بها الطفل (الزكام، البرد، الحكة الجلدية المفرطة) لذلك يجب الحرص على أن تكون مستلزمات الطفل والأشياء التي يستخدمها شخصية، فلا يوجد ما يسمى غذاء مشترك، أو الاشتراك مع زملاء الفصل في الأطعمة والشراب».

وأشار إلى أن استخدام المستلزمات بشكل شخصي يمنع انتشار العدوى بين الأطفال في المدارس، مثل الالتهاب الوبائي الذي من الممكن أن ينتشر بالمشاركة أو الأشياء التلامسية مثل «القلم، المسطرة والأدوات المدرسية الأخرى».

الأمصال الهامة خلال فصل الشتاء

وأكد الحداد، أن مصل الإنفلونزا هام جدًا للأطفال، وأيضًا مصل المكونات الرئوية للوقاية من الالتهاب الرئوي الذي من الممكن أن يُصيب الأطفال، فضلًا عن اللقاح المخلوي.

وذكر بأنه إذا أخذ الطفل الأمصال السابقة مع غسل وجهه جيدًا قبل الذهاب للمدرسة، وإعطائه وجبة غذائية متكاملة، وارتداء ملابس قطنية ثقيلة معتدلة، فإن ذلك قد يحميه من الإصابة بالأمراض المعدية أو المعوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات عدوى فيروسية الالتهاب الوبائي مصل الإنفلونزا

إقرأ أيضاً:

دراسة تربط باراسيتامول أثناء الحمل بفرط النشاط لدى الطفل

ربطت دراسة أجرتها جامعة واشنطن تعرض الأم للأسيتامينوفين أثناء الحمل بارتفاع احتمالية الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط في مرحلة الطفولة.

وقام الباحثون بتحليل المؤشرات الحيوية للبلازما لتعرض الأم للأسيتامينوفين (باراسيتامول أو تيلانول) في مجموعة من 307 أزواج من الأمهات والأبناء من أصل أفريقي.

وارتبط اكتشاف الدواء في عينات دم الأم في الثلث الثاني من الحمل بزيادة احتمالات تشخيص اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال في سن 8-10 سنوات.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، يُستخدم الأسيتامينوفين على نطاق واسع أثناء الحمل، حيث تشير التقديرات إلى أن 41% إلى 70% من الحوامل في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا يستخدمنه.

مخاطر النمو العصبي

وعلى الرغم من تصنيفه كدواء منخفض المخاطر من قبل الهيئات التنظيمية الطبية، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية، فإن الأدلة المتراكمة تشير إلى وجود صلة محتملة بين التعرض للأسيتامينوفين قبل الولادة والنتائج السلبية على النمو العصبي، بما في ذلك اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط واضطراب طيف التوحد.

واعتمدت أغلب الدراسات السابقة على استخدام الأسيتامينوفين المبلغ عنه ذاتياً، والذي قد يتأثر بتحيز التذكر.

وتم الكشف عن مستقلبات الدواء في 20.2% من عينات بلازما الأم.

وكان لدى الأطفال الذين كانت أمهاتهم تحملن علامات أسيتامينوفين في بلازما الدم احتمالات أعلى بنحو 3.15 مرة لتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مقارنة بالأطفال الذين لم يتم اكتشاف تعرضهم للدواء خلال الحمل.

وكان الارتباط أقوى بين المواليد الإناث منه بين الذكور، حيث أظهرت الأطفال الإناث لأمهات تعرضن للدواء احتمالات أعلى بنحو 6.16 مرة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، في حين كان الارتباط أضعف بكثير بين الذكور.

مقالات مشابهة

  • 399 جريمة!
  • مقترح برلماني لخفض سن القبول برياض الأطفال
  • أخصائي يوضح أسباب الاستيقاظ بـ مزاج متعكر .. فيديو
  • الاعتداء الجنسي.. خطر يُهدد سلامة الطفل
  • الاعتداء الجنسي خطر يهدد سلامة الطفل
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. نصائح للآباء والأمهات
  • بسبب حالة الطقس.. تحذير من «الصحة» للمواطنين بشأن تناول المضادات الحيوية
  • دراسة تربط باراسيتامول أثناء الحمل بفرط النشاط لدى الطفل
  • القانون يحدد مواصفات الأطعمة التي يتناولها الطفل.. تفاصيل
  • كيف تحمى نفسك من الالتهاب الرئوي؟