4 نواب من أصول عربية يحتفظون بمقاعدهم بالكونغرس الأميركي
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
#سواليف
نجح 4 نواب من أصول عربية بالاحتفاظ بمقاعدهم في #مجلس_النواب_الأميركي الجديد، والذي يشكل مع مجلس الشيوخ ما يٌسمى بالكونغرس.
وفاز بالانتخابات التي جرت يوم أمس كل من: ألحان عٌمر (ديموقراطية) عن الدائرة الخامسة بولاية مينوسوتا وحصلت على 75 بالمئة من الأصوات، ورشيدة طليب (ديموقراطية) عن الدائرة الـ 12 بولاية ميتشغان التي فازت بـ 70 بالمئة من الأصوات.
كما فاز دارن لحود (جمهوري) عن الدائرة الـ 16 بولاية الينيوز دون منافسة، ودارل عيسى (جمهوري) عن الدائرة الـ 48 بولاية كاليفورنيا، بنسبة 60 بالمئة من الأصوات.
مقالات ذات صلةويمثل العرب في الكونغرس في الوقت الحاضر 6 نواب، وهم بالإضافة إلى الأربعة الذين تمت إعادة انتخابهم هناك آنا جورج عشو (ديمقراطية) عن الدائرة 16 بولاية كاليفورنيا والتي أعلنت مؤخرا عن تقاعدها بعد 3 عقود من الخدمة العامة، وكذلك النائب الحالي غارت نيل غريفس (جمهوري) عن الدائرة السادسة بولاية لويزيانا الذي رفض الترشح مجددا بعد إعادة رسم دائرته الانتخابية.
ويبلغ عدد أعضاء مجلس النواب 435 عضوا، تم اختيار عددهم نسبة إلى عدد سكان كل ولاية من الولايات الخمسين، بالإضافة إلى مدينة واشنطن (العاصمة) التي ليس لها نواب ولها 3 أصوات إنتخابية فقط.
وتجري الانتخابات لمجلس النواب مرة كل سنتين على عكس مجلس الشيوخ، حيث ولاية كل عضو 6 سنوات لكن تجري الانتخابات على ثلث الأعضاء مرة كل سنتين، ويبلغ عدد الأعضاء فيه 100 سناتور، بواقع 2 لكل ولاية ورئيسه هو نائب الرئيس الأميركي، حسب القانون.
ولم يخض الحاكم الحالي لولاية نيو هامبشير، اللبناني الأصل، كريس سعنونو (جمهوري) الانتخابات مرة أخرى، وهو من عائلة سياسية فهو شقيق السناتور السابق جون سعنونو حيث حكم والده، جون سعنونو (الاب) الولاية ذاتها قبل أن يتسلم منصب كبير موظفي البيت الأبيض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجلس النواب الأميركي عن الدائرة
إقرأ أيضاً:
بيان من الأمير الطيب الإمام جودة أمير قبيلة الكواهلة النفيدية بولاية الجزيرة
بيان من الأمير الطيب الإمام جودة
أمير قبيلة الكواهلة النفيدية بولاية الجزيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
إلى جماهير شعبنا الأبي في ولاية الجزيرة وكافة أهل السودان، نتابع باهتمام بالغ التطورات الجارية في البلاد، وما يصدر من قرارات وتصريحات تمس حقوق أهلنا في الوسط، وعليه نؤكد على الآتي:
1. دعمنا الكامل لقوات درع السودان وكيكل باعتبارهما جزءًا من الحراك الوطني الذي يسعى لحماية أهل الوسط والدفاع عن حقوقهم التاريخية في أرضهم ، وان كيكل قد اعتذر عما فعل واتبع الحق ، وان كان هناك محاسبه، فلا بأس ، ولكن كيكل لن يحاسب وحده ، فالجميع يجب ان يحاسبو تجاه اجرامهم ضد الدوله .
2. رفضنا التام التصريحات التى تتحدث بشأن جمع السلاح من أهل الوسط، ونؤكد أن السلاح هو وسيلة الدفاع الشرعية التي يملكها المواطن لحماية نفسه وأرضه في ظل التهديدات المستمرة من القوى التي استباحت مناطقنا ونهبت مواردنا.
3. رفضنا القاطع لمخرجات سلام جوبا لمؤتمر الكنابي، ونشدد على أن هذه المخرجات لا تمثلنا كمواطنين للجزيرة، إذ إنها جاءت لخدمة أجندة لا تراعي مصالح أهل الأرض الأصليين ولم نكن طرفا فيها ولم ينوب عنا من اوكلناه امرنا .
وان رأينا واضح هم اما نازحين او لاجئين ، فالنازح يجب ان تقوم الدوله بتسهيل توطينه في اقليمه الذي نزح منه ، واللاجئ، يجب ارجاعه الى بلده الاصلي او اتباع خطوات مفوضيه شئون اللاجئين.
4. نرفض اتفاق سلام جوبا بشكل كامل، إذ إنه كان اتفاقًا ظالمًا لإنسان الوسط، ولم يكن معبرًا عن قضايا أهلنا، كما أنه اتفاق غير ملزم باعتبار أن أحد أطرافه (قوات الدعم السريع) قد انهار وانكشف دوره التخريبي في البلاد.
فيجب التوزيع العادل للثروه والسلطه لجميع مكونات البلاد ممن حملوا السلاح من غير شرط ولا منصب دفاعا عن الارض والعرض في معركه الكرامه .
وعليه، نؤكد أننا لن نقبل بأي تسويات أو اتفاقيات تنتقص من حقوق أهل الوسط، وسنقف بكل قوة ضد أي محاولات لفرض واقع سياسي لا يخدم مصلحة أهلنا، والله ولي التوفيق.
الأمير الطيب الإمام جودة
الأربعاء ١٢ مارس ٢٠٢٥