قبل الشتاء.. احذروا «حقنة البرد» وهذه الفئات الأكثر تضررًا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
مع بداية فصل الخريف وقبل موسم الشتاء رسميًا، يزداد الطلب على «حقنة البرد» أو التي يشار لها عادة بـ«هتلر» في بعض الصيدليات، اعتقادًا من البعض بأنها الحل المثالي لعلاج أدوار البرد المنتشرة، إلا أن ذلك اعتقاد خاطئ، نظرًا لخطورة هذا النوع من الحقن على وجه التحديد.
خطورة حقنة البرد المنتشرة في الصيدلياتأوضح الدكتور محمد عز العرب أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد، أنه لا يوجد ما يسمى بحقنة البرد من الناحية الطبية، ولكن هي عبارة عن خليط من مضاد الحيوي وفيتامين سي وتوضع في حقنة واحدة، محذرا من تناولها، قائلا لـ«الوطن»: «يمنع من صرفها تمامًا، فقد أدت في بعض الأحيان إلى الوفاة، وقد تم التحذير عدة مرات من خطورة استخدام هذا النوع من الحقن ومنع تداولها».
ونوه «عز العرب» إلى أنه من الضروري الانتباه إلى أنه لا يتم صرف أي نوع علاج من دون روشتة طبية، فحقنة البرد ممنوعة تمامًا لجميع الحالات حتى لو كان الشخص سليم ولا يعاني من أي شيء وهناك 4 حالات هم الأكثر تضررًا في حال حصولهم على حقنة البرد وهم صغار السن، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأشخاص أصحاب الحساسية من المضادات الحيوية، إلا أن ذلك لا يشير أنهم هم الفئات الوحيدة الممنوعة من حقنة البرد، بل بالعكس هي تشكل خطورة على الجميع ولا يمكن الاستهانة في ذلك مطلقًا.
تحذير الصحة من حقنة البردأشار الدكتور خالد عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان إلى أن حقنة البرد تحتوي على مجموعة من المكونات التي تسبب مضاعفات خطيرة، فهي عبارة عن مضاد حيوي وكورتيزون ومسكن للألم، ولا تعالج نزلات البرد التي تصنف على أنها عدوى فيروسية بحسب تصريحاته لـ«الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقنة البرد تحذير من حقنة البرد خطورة حقنة البرد حقنة البرد
إقرأ أيضاً:
657 مليار دولار..العليمي: هذا هو ثمن الحرب في اليمن
أكد رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أن الخسائر المباشرة من الحرب في بلاده قد ترتفع حسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى 657 مليار دولار بحلول 2030، إذا استمر القتال.
وكان العليمي يتحدث خلال المنتدى الحضري العالمي اليوم الإثنين في القاهرة. وأوضح العليمي أن خسائر "الاقتصاد اليمني والمدن الحضرية تتضاعف يوماً، وقد ترتفع حسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى 657 مليار دولار بحلول 2030 في حال استمرت الحرب، ولم تستجب ميليشيا الحوثي لنداء السلام، ومتطلبات استعادة مسار التنمية".كيف حول الحوثيون #اليمن إلى بؤرة سرطان تعزز ترسانتهم العسكرية؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/ndQsMV1uqJ
وذكر العليمي، أن الأعاصير القوية التي شهدها اليمن أيضاً في السنوات الماضية تسببت في دمار واسع النطاق، بما فيها الفيضانات، والانهيارات الأرضية، والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية والمنازل.
ويواجه اليمن ضغوطاً وصعوبات مالية بعد توقف عائدات النفط التي تشكل 70% من إيرادات البلاد منذ عامين عقب استهداف ميليشيا الحوثي موانىء التصدير في أواخر 2022، وتوقف معظم المساعدات الخارجية، والاستثمارات الأجنبية، وعائدات السياحة.